أحمد المناعي يؤكّد أن المتطرّفين لا يدعون إلى الإسلام
آخر تحديث GMT 07:24:10
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

كشف لـ "المغرب اليوم" أن الدعوة إلى الله تكون بالحكمة

أحمد المناعي يؤكّد أن المتطرّفين لا يدعون إلى الإسلام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد المناعي يؤكّد أن المتطرّفين لا يدعون إلى الإسلام

الدكتور أحمد المناعي
تونس - حياة الغانمي

أكّد الخبير الأممي، أول من وصل إلى سورية على رأس بعثة الخبراء الدولية، الدكتور أحمد المناعي، أن "ما نعيشه اليوم في تونس هو فوضى مدمّرة وليست فوضى خلاقة كما عبر البعض، فصعود تيار الوهابية أمر خطير على البلاد وعلى وحدة المجتمع وعلى تماسكه الديني في العموم، ويعتبر أن الأخطر من كل هذا هو ما يحدث على المستوى الأمني حيث أن أنصار التيار الجهادي او الوهابي يتحدّون الدولة ويرفضون الانصياع إلى القوانين، وأن القضية الأساسية تتمثل في مدى تنفيذ القانون الذي وحسب ما يتبين للعيان فان الدولة مترددة في استعماله وفرض تطبيقه"، مستدلًا "بمطالب رجال الأمن خلال وقفاتهم الاحتجاجية بموقف أكثر صلابة وأكثر جدية وبحاجتهم إلى إرادة سياسية تحرص على فرض القوانين والسهر على تنفيذها".

وتحدّث المناعي عن القيادي في تنظيم انصار الشريعة المحظور أبو عياض، مشيرًا إلى أن "هناك مبالغة في تصوير هذا الشخص وهناك نفخ في صورته اكثر من اللزوم، وذلك بسبب بعض وسائل الإعلام التي تبالغ في تصوير البعض وخاصة هؤلاء المنتمين إلى تيارات متشددة أو متطرفة على غرار التيار الوهابي، فمن المفروض أن لا يظهر ممثلو تلك التيارات في وسائل الإعلام حتى لا ينشروا فكرهم المتطرف والغريب"، مبيّنًا أن ذلك لا يعتبر إقصاء لتلك الجماعات باعتبار أنه لا يمكن الحديث عن الإقصاء إلا في حال وجدت الأفكار ووجدت المشاريع والحال انه لا توجد إلا الدعوات إلى العنف والتكفير والتحريض على القتل وعلى الدين"، وتساءل المناعي، "أين هم علماء الزيتونة الذين يمثلون الإسلام المعتدل؟"، "هل يعتبر هؤلاء التكفيريين الذين يقيمون الخيمات الدعوية لنشر دين الإسلام انه لم يوجد مسلمين في تونس منذ 14 قرنًا؟"

وشدد المناعي أنه على تلك الجماعات أن تدعو نفسها إلى الإسلام الصحيح قبل دعوة الآخرين فالإيمان في قلب المرء وليس في عنفه وغلظته، مستشهدًا "بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي سئل، ما الإيمان؟ فقال هو ما وقر القلب وأيده العمل، أي أن الإيمان معاملات وسلوك وليس لحية ونقاب وقميص وختان مرأة وزواج قاصرات وغيرها من الترهات التي تشوه الإسلام، وأن الدعوة إلى الله تكون بالحكمة والموعظة الحسنة وليست بـ "الزلاط" و"الخنيفري"، فأغلب الذين يقيمون الخيمات الدعوية لا يعرفون الحكمة ولا يتعاملون بالكلمة الطيبة ولا يعطون المثال الطيب الذي يقتدى به، بل هم يحرضون على العنف، يحرضون على القتل،يشتمون ويتوعدون ويهددون، وكل هذه الأشياء لا علاقة لها بالإسلام وبالتالي فهم أتوا بإسلام جديد رسولهم فيه محمد ابن عبد الوهاب وليس محمد ابن عبد الله".

وأوضح احمد المناعي أن ما فعلته القاعدة في بعض البلدان كأفغانستان والصومال والعراق لا يدل على هذا التبني وعلى هذه الفكرة باعتبار ان القاعدة هي حركة متطرّفة تمثل أجندات اجنبيه للدول التي أسستها وهي قادرة أن تدمر لا غير، وتساءل المناعي إن كان لهؤلاء عقول يفكرون بها ام لا، فهم لا يدركون ما يقولون أو أنهم يدركون ولا يعرفون الأبعاد والخفايا وما يمكن أن يترتب عن ذلك، فالقاعدة وداعش ليس لهما برنامج  حكومة ليحكمان به وليوفران الرخاء الذي يتحدثون عنه، وفرض الجهاد على كل مسلم وملحد أو كافر أو مسيحي، عندما يتعرض وطنه إلى الاحتلال والى الدمار، على المواطن أن يدافع عن وطنه مهما كلفه الأمر 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد المناعي يؤكّد أن المتطرّفين لا يدعون إلى الإسلام أحمد المناعي يؤكّد أن المتطرّفين لا يدعون إلى الإسلام



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib