رئيس الحكومة المغربية التغيرات الحكومية الأخير تتشكل بسياسة اللاتمركز
آخر تحديث GMT 11:21:04
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

في إطار التنزيل الفعلي لورش الجهوية المتقدمة

رئيس الحكومة المغربية" التغيرات الحكومية الأخير تتشكل بسياسة اللاتمركز "

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الحكومة المغربية

رئيس الحكومة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

عاد رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، خلال ترؤسه وفداً حكومياً لزيارة جهة الدار البيضاء سطات، إلى التعديل الحكومي الأخير، الذي عرف تقليصاً في عدد الوزراء ودمج أكثر من قطاعين حكوميين، إذ اعتبر أن الأمر يندرج في إطار التنزيل الفعلي لورش الجهوية المتقدمة.

وبحضور مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، وسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، ووزير الصحة، خالد آيت الطالب، ووزير التجهيز والنقل، عبد القادر عمارة، ومسؤولين حكوميين ووالي الجهة ورئيسها، شدد العثماني في اللقاء الذي عقد اليوم السبت بالدار البيضاء على أن التعديل الحكومي الذي قلص عدد الوزارات "تمهيد لإنجاح ورش اللاتمركز الإداري، إذ سيكون هناك عدد محدود من القطاعات الحكومية، وبالتالي عدد محدود من الإدارات الجهوية".

ولفت العثماني في كلمته إلى أن التعديل الحكومي الأخير "لن يكون بعده رجوع في ورش اللاتمركز الإداري"، مردفاً: "سنتمه قبل نهاية هذه الولاية، وسننقل الاختصاصات، وسيكون لنا مديرون جهويون قادرون على القيام بمهامهم"، وزاد: "هذا الورش نحن في مراحله النهائية، وسننتقل إلى تنزيل الاختصاصات وإنشاء المديريات الجهوية".

وبعد أن أكد على كون زيارته إلى هذه الجهة تندرج ضمن زيارات تقوم بها الحكومة إلى مختلف الجهات بالمملكة، بناء على توجيهات من الملك لإعطاء الجهوية واقعاً عملياً في علاقتها بالحكومة، أكد العثماني في هذا اللقاء الذي عرف حضوراً كبيراً للمنتخبين والعمال بالجهة أن الفريق الذي اشتغل على إعداد هذه الزيارة رصد عدداً من المشاريع المتعثرة التي تعاني إشكالات بمختلف المناطق التابعة للجهة.

وقال رئيس السلطة التنفيذية في هذا الصدد: "الفريق الذي أعد الزيارة توصل بطلبات إنجاز 150 مشروعاً، إما متأخرة أو متوقفة أو بها بعض الإشكالات، إذ توجد 43 مشروعاً تتطلب تدخلات عن طريق حل إشكالية العقار أو التسريع في توقيع الاتفاقيات الخاصة بها"، وأضاف: "تم التوصل بعدد من التساؤلات المتعلقة بمشاريع في جماعات وأقاليم بالجهة بلغت 72 مشروعاً، وتم جرد جميع المشاريع الموقعة أمام الملك والخاصة بهذه الجهة، والتي هي في طور الإنجاز بنِسَب متفاوتة أغلبها تصل إلى 80 أو 90 بالمائة، بينما بعضها تتطلب تدخلاً مركزياً نظراً لبعض الطوارئ الناتجة خلال تنفيذها".

وبعد أن أوضح أن جهة الدار البيضاء سطات لها مكانة متميزة في النسيج البشري والاقتصادي والاجتماعي الوطني، والتواصل معها هو تواصل مع ممثلي سبعة ملايين مغربي، أثار رئيس الحكومة ضحك الحاضرين، وعلى رأسهم مصطفى الرميد، حين كشف علاقته العاطفية بهذه الجهة قائلا: "لدي علاقة خاصة بهذه الجهة، إذ عشت بها 20 سنة، وتزوجت منها، من حي الهنا".

هذا وأكد رئيس الحكومة أنها ملتزمة بحل أقصى ما يمكن من المشاكل التي تجدها خلال زيارات جهات المملكة، مردفاً: "المغرب في مرحلة مهمة. يجب أن نحمد الله لأن العالم من حولنا يغلي ويشتعل وبلادنا والحمد لله تنعم بالاستقرار".

قد يهمك أيضًا : 

مجلس النواب المغربي يصادق على قانون التصفية بإجماع الأعضاء

مجلس النواب يناقش مقترحا قانونيا لمحاربة “الإشهارات الكاذبة”

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المغربية التغيرات الحكومية الأخير تتشكل بسياسة اللاتمركز رئيس الحكومة المغربية التغيرات الحكومية الأخير تتشكل بسياسة اللاتمركز



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 10:04 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عراقجي يؤكد أن الخيار الدبلوماسي قائم والتخصيب مستمر
المغرب اليوم - عراقجي يؤكد أن الخيار الدبلوماسي قائم والتخصيب مستمر

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib