كريم طابو يعلن عدم وجود معارضة حقيقية في الجزائر
آخر تحديث GMT 04:48:25
المغرب اليوم -
رابطة الدوري الإسباني تطالب العراق بمواجهة قرصنة المباريات وتيباس يوجه تحذيرا سيرغي لافروف يحدد شروط روسيا للوصول لاتفاق سلام مع أوكرانيا مقتل اثنين وإصابة 35 أخرين في غارات إسرائيلية على العاصمة صنعاء الإغاثة الطبية بغزة يؤكد أن الاحتلال يواصل ارتكاب مجازر في جباليا والزيتون والصبرة وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية لـ 289 شهيداً بينهم 115 طفلا ً منظمة الصحة العالمية تعلن إطلاق جيش الإحتلال الإسرائيلي سراح أحد موظفيها في غزة أرسنال يعلن التعاقد مع إيبيريتشي إيزي نجم كريستال بالاس في صفقة ضخمة تصل إلى 68 مليون جنيه إسترليني الرئيس السيسي يبعث رسالة إلى الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العلاقات بين البلدين الأميركي إيلون ماسك يعلن إتاحة كود نموذج الذكاء الاصطناعي Grok 2.5 بشكل مفتوح المصدر إحتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس أمام منازل وزراء للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب
أخر الأخبار

نفى لـ "المغرب اليوم" إنتاج الانتخابات لخريطة سياسية جديدة

كريم طابو يعلن عدم وجود معارضة حقيقية في الجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كريم طابو يعلن عدم وجود معارضة حقيقية في الجزائر

رئيس الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي كريم طابو
الجزائر ـ ربيعة خريس

كشف رئيس الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي، والأمين الأسبق لجبهة القوى الاشتراكية، أكبر حزب معارض للسلطة الجزائرية، كريم طابو، أن الانتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها ربيع العام الجاري، لن تفرز أي خريطة سياسية جديدة، مثلما يتوقعه الكثيرون بحكم المستجدات التي طرأت على الساحة مؤخرًا، كالتحالفات التي أبرمتها التشكيلات المحسوبة على التيار الإسلامي في الجزائر.

وأوضح طابو، في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن السلطة الجزائرية تنظر إلى الانتخابات البرلمانية المقبلة، على أنها إجراء قانوني وإداري، والغرض منها التحضير لمرحلة ما بعد الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، أي بعد عام 2019، أما المعارضة الجزائرية فتسعى جاهدة إلى إعادة التموقع، قبيل اقتراب مرحلة الحسم، بهدف كسب المناصب والمقاعد.

وذكر الأمين السابق لجبهة القوى الاشتراكية، كريم طابو، أن الساحة السياسية في الجزائر، تفتقر لمعارضة جدية، مؤكدًا أنه لا وجود لأحزاب معارضة في الجزائر، فالأحزاب الموجودة هي مجرد تكتيك سياسي، تتبنى خطاب غير جدي. وأكد طابو أن المعارضة الإسلامية الحقيقية أقصيت من الممارسة السياسية، وكل الأحزاب الإسلامية الفاعلة في الساحة، اشتقت من هذا التيار المقصي.

وعاد طابو للحديث عن رؤية للمشهد السياسي المقبل في ظل المؤشرات القائمة، قائلًا إن الانتخابات البرلمانية المزمع تنظيمها ربيع العام الجاري، هي مرحلة من المراحل التي ستبسط السلطة الجزائرية سيطرتها عليها، خاصة بعد أن أحاكت قانون الانتخابات على مقاسها، فهي تمثل بالنسبة إليها منظومة سياسية وقانونية وإدارية خاصة بها، فكل القوانين التي مررت عن طريق البرلمان الجزائري، تمثل على حد قوله، "ترسانة حرب ضد الديمقراطية". وتوحي هذه المؤشرات برغبة السلطة في العودة إلى العمل بنظام الحزب الواحد، الذي عرفته الجزائر سنوات الثمانينيات، قائلًا إن كل البرامج التي تستند عليها أحزاب السلطة هي برنامج الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، في وقت كان من المفروض على كل تشكيلة سياسية أن تسطر برنامجًا خاصًا بها.

وعن قانون الانتخابات الجديد، يرى طابو أن السلطة أرادت من وراءه تطهير الساحة السياسية، وأنه يمهد إلى تقسيم الجزائر، مشيرًا إلى أنه يستند في الجانب الإجرائي على مرجعية استحقاقات 2012، والتي يعلم الكل أنها كانت لصالح أحزاب السلطة، وحتى إلى أحزاب من المعارضة، لتكون بطريقة غير مباشرة تابعة لها وهذا الأمر على حد قوله يطعن تمامًا في مصداقية الانتخابات المقبلة.

وستجبر نسبة 4 في المائة التي فرضت على الأحزاب للمشاركة في التشريعيات المقبلة، وستجبر الأحزاب السياسية على استعمال النفوذ لتحصيل هذه النسبة أو اللجوء إلى التحالف مع معينة أو خصوصية دينية أو جهة معينة، وستتخلى بذلك التشكيلات السياسية، تدريجيا عن مشاريعها السياسية، ومنح قانون الانتخابات الجديد الصلاحيات الواسعة للإدارة، بهدف التحكم في العملية الانتخابية من بدايتها إلى نهايتها، وبذلك ستعوض الإدارة كل التشكيلات السياسية في البلاد، وستوزع المقاعد كما تشاء.

وفي تعليقه على الأحداث التي عرفتها مؤخرًا عددًا من محافظات الجزائر احتجاجًا على قانون الموازنة لعام 2017، أكد طابو أن هدفها الرئيسي كان واضحًا، فالتجار احتجوا على الضرائب الجديدة التي جاء بها القانون، لكن الغريب في القضية طريقة تعامل الحكومة الجزائرية على رأسهم الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال، مع هذه الأحداث، ففي كل مرة يطل علينا مسؤول حكومي، ويؤكد أن أيادي خارجية أو داخلية، تسعى إلى جر الجزائر إلى مستنقع الفوضى، متسائلًا  لما لا تفصح الحكومة عن هذه الأيادي، ليحتاط الشعب الجزائري منهم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كريم طابو يعلن عدم وجود معارضة حقيقية في الجزائر كريم طابو يعلن عدم وجود معارضة حقيقية في الجزائر



نوال الزغبي تتألق بصيحات الموضة الحديثة

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,24 آب / أغسطس

إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة
المغرب اليوم - إطلالات دينا الشربيني تلهم عشاق الموضة

GMT 09:10 2025 الأربعاء ,06 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 06 أغسطس /آب 2025

GMT 05:20 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستينا ميليان تتخلى عن الملابس الرسمية وترتدي الجينز

GMT 13:12 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

26 % نموًا بحركة المسافرين عبر مطار دبي ورلد سنترال

GMT 01:25 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عاصفة رعدية وأمطار فيضانية تُغرق العاصمة دمشق

GMT 16:58 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

استنفار في اللجنة الأولمبية المغربية بسبب إعداد الأبطال

GMT 06:41 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

تغييرات في تشكيلة الرجاء ضد الدفاع الجديدي

GMT 06:14 2012 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

اجعلي شعرك مناسبًا للشتاء مع "لوفا"

GMT 14:49 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حقيقة العبث بصورة هيفاء وهبي وجعلها تبدو أكبر عمرًا

GMT 16:54 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

تشكيل يوفنتوس المتوقع أمام كريمونيزي في الدوري الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib