طبيح يؤكد أن الدولة المغربية لا تترافع ضد مواطنيها
آخر تحديث GMT 02:51:19
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

كشف لـ"المغرب اليوم" عن آرائه حول محاكمة قادة "حراك الريف"

طبيح يؤكد أن الدولة المغربية لا تترافع ضد مواطنيها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طبيح يؤكد أن الدولة المغربية لا تترافع ضد مواطنيها

المحامي الاتحادي عبدالكبير طبيح
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

أكد المحامي الاتحادي عبدالكبير طبيح أن الجلسة الأولى من محاكمة متهمي الريف، والتي مثل خلالها قائد حراك الريف ناصر الزفزافي ومن معه أمام قاضي الجلسة علي الأطرش، أن الجلسة مرت عادية حيث حضر المعتقلون من سجن عكاشة، وتم تسجيل نيابات محامين جدد بما فيهم المطالبين بالحق المدني.
وأضاف طبيح في حديث خاص لـ"المغرب اليوم"، قائلا: " كان هناك نقاش قانوني بين المحامين والنيابة العامة وبين المحامين فيما بينهم، وهذه أمور عادية"

وعن سؤال حول تنصيبه محاميًا عن الدولة المغربية في هذا الملف؟ أجاب طبيح، أن الدولة  الحاضرة في هذه المحاكمة ليست هي الدولة بمفهوم الدستوري السياسي، فالدولة لا يمكن أن تنتصب ضد مواطنيها، الحكومة يمثلها الوكيل القضائي في القضايا التي تُعرض على المحاكم، ويعطيها هذا الحق الفصل 19 من قانون الوظيفة العمومية، حيث يلزم الحكومة أن تدافع عن موظفيها، كذلك هناك الفصل 7 من المسطرة الجنائية. إذا الخصومة المعروضة اليوم ليست خصومة بين الدولة والمتهمين، وبالأحرى  أن نتصور خصومة بين  الدولة المؤسساتية  والدستورية مع مواطنيها.
 وتابع طبيح قائلا: "  الذين يرغبون في خلق هذا الخصام نقول لهم هذا الخصام يوجد في ذهنكم  فقط"، مؤكدًا "أن حتى المتهمين ليست لديهم خصومة مع الدولة المغربية، إذ في كل تصريحاتهم يؤكدون أن لديهم مطالب اجتماعية، إذا نحن في قلب الخلاف الاجتماعي العادي".
وأكد المحامي الاتحادي، أن "الحكومة يمثلها رئيس الحكومة ورئيس الحكومة هو من كلف الوكيل القضائي من أجل تدبير هذا الملف".

وعن سؤال هل المرة الأولى التي ينوب فيها طبيح عن الدولة؟ أجاب طبيح بابتسامة عريضة  قائلا : " ليست المرة الأولى التي أنوب فيها، فلقد سبق أن دافعت عن الدولة في عهد حكومة التناوب عندما أقامت بعض الجرائد دعوى ضد الدولة، وسجلت نيابتي على الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي رئيس الوزراء باعتباره ممثلا للدولة"، مضيفا أنه مثل الدولة المغربية في قلب البرلمان الأوروبي، موضحًا أنه " رافع أمام لجنة من أعضائه في بروكسل، ليس من أجل التشهير في المغرب، بل من أجل الدفاع عن الوحدة الترابية لبلدي وكنت مرافقًا بأطر كبيرة تعمل في صمت وفي تفاني حماية لهذا الوطن".

وأردف أنه سبق وأن مثل الدولة في قضية اكديم ازيك إلى جانب عدد من المحامين الذين أبلوا البلاء الحسن دفاعًا على قضيتهم الأولى، ومن أجل ضمان المحاكمة العادلة. واليوم يقول طبيح : " أمثل أنوب عن الدولة المغربية في ملف الحسيمة ، حيث تعرض عدد من الضحايا للتعذيب

وحين نقول الدولة المغربية يجب معرفة أن الدستور تنازل فيه الملك عن تعيين رئيس الحكومة، وأسند إنها الدولة التي وضعت لهذا البلد السعيد دستورا ذلك لاختيار الشعب المغربي عن طريق التصويت المباشر على أعضاء مجلس النواب من قبل المواطنين لكي يتحمل كل مواطن مسؤولية اختباره في تدبير مصالحه اليومية وتدبير الشأن العام المتعلق بهم. إن الدولة التي أنوب عنها هي التي ذكرتها في البداية , وليست تلك التي كانت في الزمن الغابر و زمن الجمر و الرصاص الذي قدم فيها أكثر من جيل تضحيات كبيرة.
و أخلاقيا علينا أن ندافع عن ضحايا تعرضوا للتعذيب حسب قولهم ، فحن لا ننوب ضد أي أحد بل مع القانون ومع الحق مع تطبيق حقوق الانسان  وهذا ينطبق كذلك على  المتهمين  

وفي الأخير قال طبيح "لا تتركوا خصوم المغرب وخصوم القضية الوطنية التي هي قضية كل المغاربة و قضية مستقبل المغرب و هي أكبر من كل القضايا الاخرى, و لا تتركوا لهم الفرصة للترويج بأن المغرب لا تحترم فيه حقوق الإنسان و أنه بلد يمارس فيه التعذيب بطريقة ممنهجة"..
و في قضية ملف الاحداث المتعلقة بالحسيمة لا يمكن تصور وجود خصومة بين الدولة بمفهومها المشار اليه اعلاه و بين و مواطني اي مدينة من المدن المغربية و منها بطبيعة الحال مدينة الحسيمة. في ظل استقلال النيابة العامة كمكسب اضيف اخيرا للمكاسب الاخرى. يدخل في اختصاصها تدبير مساءلة المواطنين عن خرق القانون

لهذا ليس من حق البعض ان يحاول الترويج لوجود خصومة بين المتهمين في ملف احداث الحسيمة و بين الدولة. لأنه في تقديري واعتقادي لا وجود لخصومة بين المتهمين و الدولة
لذا لا مجال للتسرع في اتخاذ بعض المواقف قبل التوفر على المعطيات الضرورية , و هو ما يعتبر خطأ يغتفر بطبيعة الحال
وعن سؤال حول مطالب دفاع المتهمين للمحكمة ، وذلك أكثر من أسبوع ؟ أجاب الأستاذ  طبيح أن من حق المتهم ودفاعه طلب  مهلة من أجل الاطلاع على الملف .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيح يؤكد أن الدولة المغربية لا تترافع ضد مواطنيها طبيح يؤكد أن الدولة المغربية لا تترافع ضد مواطنيها



GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib