الرميد يؤكّد أنّ المجتمع يحتاج توعية لتقبّل حرية المعتقد
آخر تحديث GMT 09:02:06
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

بيّن لـ"المغرب اليوم" أنّ الحديث عن توتّر حكومي غير صحيح

الرميد يؤكّد أنّ المجتمع يحتاج توعية لتقبّل حرية المعتقد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرميد يؤكّد أنّ المجتمع يحتاج توعية لتقبّل حرية المعتقد

وزير الدولة لحقوق الانسان مصطفى الرميد
الدار البيضاء - رضى عبد المجيد

كشف وزير الدولة المكلّف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، أنّ الحديث عن وجود توتّر أو خلافات بين مكوّنات الأغلبية الحكومية هو أمر مردود عليه خلال المجلس الحكومي الذي انعقد يوم الخميس الماضي في الرباط، الذي شهد حضور جميع الوزراء، بما في ذلك وزراء حزب التجمع الوطني للأحرار، الذين غابوا عن مجموعة من الأنشطة الحكومية.

وأوضح الرميد، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنّ المجلس الحكومي ناقش بمسؤولية مجموعة من مشاريع القوانين والقرارات الهامة، مؤكدًا على أنّ الحكومة منشغلة بمجموعة من المواضيع الآنية التي تهم المواطن المغربي، وأنه لا مجال للخوض في أمور ثانوية، كما بيّن أن غياب وزراء "الأحرار" عن المجلس الحكومي للأسبوع قبل الماضي، وزيارة رئيس الحكومة إلى الجهة الشرقية للمملكة، كان بسبب انشغال قيادات الحزب بأنشطة داخلية مبرمجة سلفًا.

وناقش الرميد مجموعة من القضايا التي تهم حقوق الإنسان في المغرب، حيث أبرز أنّ المملكة قطعت أشواطا وتقدمت على مجموعة من دول الجوار في هذا المجال، مستدركًا أن المغرب يلزمه المزيد من العمل للانضمام إلى مصاف دول أوروبا في مجال حقوق الإنسان، وتطرّق الرميد إلى المقترح الذي تقدم به والذي صادق عليه المجلس الحكومي بإنشاء لجنة وزارية مكلفة بمتابعة تقارير المنظمات الحقوقية في العالم، حيث قال في هذا الجانب: "كان من الضروري أن يتم خلق لجنة وزارية تعهد إليها مهمة ودراسة جميع تقارير المنظمات الدولية التي يكون المغرب طرفا فيها، خاصة في ظل تناسل مجموعة من التقارير لمنظمات، ترسم فيه صورة سوداء عن المغرب، وبالتالي تصحيح الصورة النمطية التي تشكلت حول المغرب بسبب بعض هذه التقارير، التي سيتم مستقبلا الرد عليها بمعطيات دقيقة وملموسة، خاصة أن مجموعة من المعطيات المغلوطة عن بلادنا وردت في مجموعة من التقارير التي استعرضت أحداثا معزولة".
وعن موضوع حرية المعتقد في المغرب، قال الرميد إن المجتمع المغربي يحتاج إلى الارتقاء بمستواه أكثر من أجل تقبل الآخر كيفما كانت معتقداته، مشيرا في نفس الوقت إلى أن الأصل هو إظهار التسامح والابتعاد عن التعصب والتشنج. وأضاف وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان أن ممارسة الشخص لمعتقداته يمكن أن تنتج عنها عواقب سلبية، لأن المجتمع في حاجة إلى وقت وتهيئة وتوعية من أجل تقبل الاختلاف.

وأكد الرميد أن ربط البعض للمساواة بين الرجل والمرأة بموضوع الإرث يعتبر خاطئا، مشيرا إلى أن المرأة في المغرب حظيت بمجموعة من الحقوق مقارنة بالماضي، مؤكدا أن هناك أمور لا يمكن القفز عليها، مثل الإرث، بالنظر إلى خصوصية النص الديني في هذا الجانب، وتمسّك بموقفه من إلغاء الإعدام، مشيرا إلى أن المغرب اختار الحل الوسط في هذا الباب، منوهًا إلى أن آخر عقوبة إعدام نُفذت بشكل فعلي تعود إلى سنة 1993، وأبرز أنّ مشروع القانون الجنائي الذي ينتظر المصادقة عليه قام بتخفيض أحكام الإعدام من 36 جريمة إلى 12 جريمة فقط، مؤكدا أن بعض الجرائم السابقة التي كان يُحكم فيها بعقوبة الإعدام، ستتحول إلى عقوبات بالسجن المؤبد.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرميد يؤكّد أنّ المجتمع يحتاج توعية لتقبّل حرية المعتقد الرميد يؤكّد أنّ المجتمع يحتاج توعية لتقبّل حرية المعتقد



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
المغرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
المغرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 07:02 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
المغرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib