الخلفي يُؤكّد أنّه حان الوقت للاعتراف بدور الجمعيات
آخر تحديث GMT 02:51:19
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

بيَّن لـ"المغرب اليوم" حاجة المجتمع المدني للإصلاحات

الخلفي يُؤكّد أنّه حان الوقت للاعتراف بدور الجمعيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخلفي يُؤكّد أنّه حان الوقت للاعتراف بدور الجمعيات

مصطفى الخلفي
الرباط - رشيدة لملاحي

كشف مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، أنه بعد 6 أعوام على اعتماد الدستور الجديد الذي شكّل نقطة انطلاق لمسار جديد في تاريخ ودينامية وأدوار المجتمع المدني في بلادنا، كان من ثماره ما نراه اليوم من انخراط قوي وكبير للجمعيات في مختلف بنيات التشاور العمومي، على مستوى الجماعات الترابية، ليشكّل المجتمع المدني اليوم رافعة من رافعات التنمية، بمناسبة حفلة جائزة جمعيات المجتمع المدني في دورتها الأولى.

وأوضح مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، في تصريح له مع "المغرب اليوم"، بشأن إحداث جائزة لجمعيات المجتمع المدني، أن الاحتفاء بالمتوجين بجائزة المجتمع المدني في دورتها الأولى هو تتويج للمجهودات المضنية والمتواصلة لمنظمات وجمعيات المجتمع المدني واعتراف بالإنجازات المهمة والأعمال الفضلى التي قدمتها للمجتمع رغم مختلف الإكراهات والتحديات، مشيرا إلى أنها تتويج لفكرة وتوصية صدرت عن آلاف الجمعيات والمنظمات المدنية التي شاركت في حوارين كبيرين شهدتهما بلادنا بعد دستور 2011 الذي كرس مبدأ الديمقراطية التشاركية والمشاركة المواطنة، وهما الحوار الوطني حول المجتمع المدني والأدوار الدستورية وحوار دينامية الرباط وكلاهما جاء بتوصيات ومقترحات ومطالب معقولة ووجيهة، تفاعلت معها الحكومة بإيجابية كبيرة.

وتابع الوزير الخلفي توضيحه "أنهم مسلحون بالتوجهات الملكية السامية ومستندون إلى أحكام الدستور الجديد خاصة فصوله 12-13-14-15 التي أكدت على الدور المحوري للمجتمع المدني في المساهمة في صناعة القرار العمومي وفي تفعيله وفي تقييمه وتنفيذه، ليشكل المجتمع المدني عنصرا أساسيا في البناء الديمقراطي باعتباره الحلقة المركزية في الديمقراطية التشاركية وملتزمون بتنفيذ ما جاء في البرنامج الحكومي 2016-2021، إذ أكد أنه "تكريسا للاختيار الديمقراطي وحرصا على إشراك الجمعيات المجتمع المدني، سيتم دعم تنظيمات المجتمع المدني وتطوير الموارد المالية المتاحة له وتطوير بوابة الشراكات العمومية بهدف الولوج العادل والشفاف إلى التمويل العمومي وفق معايير مرجعية واضحة، وملاءمة التشريع الحالي المتعلق بحق تأسيس الجمعيات مع أحكام الدستور".

وأضاف الخلفي أن إخراج جائزة المجتمع المدني إلى حيز الوجود، وهي التي تم إحداثها بموجب مرسوم صدر في 4 مارس 2016، تقديرا للإسهامات النوعية والمبادرات الإبداعية لجمعيات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية وكذلك للشخصيات المدنية التي قدمت خدمات متميزة للمجتمع يهدف بالأساس إلى تثمين عطاءات المجتمع المدني والاعتراف بها وتحفيزها، ذلك أن الحركة الجمعوية في بلادنا كانت لها تاريخيا عطاءات وإنجازات لفائدة مجتمعنا وبلدنا، ولا بد اليوم من الاعتراف لها بذلك، وتعميم التجارب الناجحة والإسهامات الإبداعية والمبادرات النوعية وتوفير أرضية ومنصة لإشعاع هذه التجارب، خاصة أن مبادرات المجتمع المدني تنطلق أحيانا من مناطق جغرافية قد تكون نائية أو بعيدة في حين أثرها وقيمتها المضافة تكون نوعية وأثرها ممتدة في الزمان والمكان، فكان لا بد من إحداث آلية لتعميمها.

وبشأن دور الجمعيات في تأطير المجتمع ومحاربة بعض الظواهر الاجتماعية، أكد الخلفي دورها الريادي في مناهضة العنف ومحاربة التطرف وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، والدفاع عن الوحدة الوطنية الترابية ومواجهة النزعات التقسيمية والتجزيئية، وأيضا في مجالات تقديم مختلف الخدمات الاجتماعية منها الصحية (الأمراض المزمنة) والتعليمية في القرى وفي مجال محو الأمية، ورعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة والطفولة في وضعية صعبة والنساء المعنفات.

وشدد الوزير الخلفي على أن المجتمع المدني كان وسيبقى في حاجة إلى حزمة من الإصلاحات والأوراش لتعزيز قدراته فستعمل الوزارة برسم سنة 2018 على إرساء واستكمال عدد من الأوراش منها إصلاح الترسانة القانونية المتعلقة بالجمعيات لا سيما ملاءمة التشريع الحالي المتعلق بحق تأسيس الجمعيات مع أحكام الدستور، وتفعيل النصوص التشريعية المتعلقة بالتشاور العمومي والتشريع المتعلق بالإحسان العمومي والمؤسسات الكفيلة والقانون المتعلق بالتطوع التعاقدي والعاملين في العمل المدني، وإحداث منصة رقمية مفتوحة للتكوين ودعم القدرات حول الديمقراطية التشاركية، وهي منصة تتضمن محتوى للتكوين وفق هندسة مدققة تسمح للمنخرط التمكن التدريجي من كل أدوات وآليات المشاركة الديمقراطية، كما تتضمن المنصة مختلف النصوص القانونية والمؤسساتية لتقديم العرائض إلى المجالس المنتخبة وكذلك مختلف آليات الحوار والتشاور، منصة تتيح التفاعل المباشر بين المتلقي ومختلف الأسئلة والتحديات المطروحة في مجال الديمقراطية التشاركية، حسب تعبيره.

يشار إلى الدورة الأولى لجائزة المجتمع المدني عرفت حضور رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني وعدد من الشخصيات السياسية   وفعاليات المجتمع المدني من مختلف القطاعات.​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلفي يُؤكّد أنّه حان الوقت للاعتراف بدور الجمعيات الخلفي يُؤكّد أنّه حان الوقت للاعتراف بدور الجمعيات



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib