السفير محمد إدريس يُبرز نتائج قمة حوض النيل
آخر تحديث GMT 02:51:19
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

أكد لـ"المغرب اليوم" الجهود المستمرة في ملف المياه

السفير محمد إدريس يُبرز نتائج قمة حوض النيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السفير محمد إدريس يُبرز نتائج قمة حوض النيل

السفير محمد إدريس
القاهرة - على السيد

كشف مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية السفير محمد إدريس عن النتائج الإيجابية لقمة رؤساء دول حوض النيل، والتي سعت لتحقيق المصلحة المشتركة لدول حوض النيل وتحقيق الفائدة المتبادلة لجميع دول الحوض، وأنه تم الاتفاق على أن يكون التحرك للأمام في هذا الملف، على أساس من التوافق ومراعاة مصالح كل الأطراف وعدم الإضرار بأي طرف، وأن يكون ملف نهر النيل عاملا للتكامل والتعاون بين الدول الأفريقية وليس للاختلاف فيما بينها.

وأكد مساعد وزير الخارجية للشؤون الأفريقية في حديث إلى "المغرب اليوم" أن علاقة مصر بالقارة الأفريقية لا يمكن أن نختزلها فقط في ملف المياه رغم أهميته وحيويته، مشيرا إلى أن العلاقات الأفريقية مع مصر لها أبعاد اجتماعية واقتصادية واستثمارية والشعبية، فهناك مكونات عدة للعلاقات ورؤية. وبشأن التنسيق مع باقي الدول الأفريقية فيما يخص نهر النيل، قال السفير محمد إدريس إن التواصل المصري المستمر مع أسرة حوض النيل وقياداتها، وإن رئيس دولة أوغندا دعا إلى قمة لرؤساء دول حوض النيل لبحث هذا الملف، من منطلق رؤية سياسية تقوم على توحيد جهود القارة وتحقيق المصالح المشتركة لها، وبناء على ذلك شاركت مصر وللمرة الأولى في قمة رؤساء دول حوض النيل للتنسيق المشترك.

وعن التنسيق لملف القمة قبل انعقادها، بيَّن السفير محمد إدريس إن القمة التي عقدت في مدينة عنتيبي سبقها فترة تشاور مع أوغندا ومع الدول الأفريقية في حوض النيل، لبلورة رؤية مشتركة يتم على أساسها عقد هذا الاجتماع بما كفل له الخروج بنتائج إيجابية ومخرجات تحقق الهدف من تحقيق المصلحة المشتركة لدول حوض النيل وتحقيق الفائدة المتبادلة لجميع دول الحوض.

وشدّد مساعد وزير الخارجية ملف المياه له أهميته وحساسيته للرأي العام في مصر وإثيوبيا، وهناك توافق بشأن سبل التعامل معه، حيث يجب أن يكون على قاعدة المصلحة المشتركة وعدم الإضرار بأي طرف، كون هذا النهر يجب أن يكون مساحة للتعاون والتكامل والمصلحة المتبادلة وليس ساحة شقاق أو اختلاف، وأن نترك للأجيال المقبلة ميراثا من التفاهم والتعاون وليس التنازع.

وحذَّر مساعد وزير الخارجية من وجود أطراف عديدة ساعية وطامحة إلي القيام بدور كبير على الساحة الأفريقية، إدراكا للأهمية الاستراتيجية والاقتصادية والفرص المتاحة والثروات المتوفرة في القارة، منها أطراف إقليمية ودولية كثيرة تتحرك بنشاط على الساحة الأفريقية، حيث هناك الآن تسع مشاركات أفريقية مؤسسية مع قوى دولية كبري، بخلاف تحركات دول أخرى كثيرة طامحة للقيام بدور على الساحة الأفريقية، و هذا الأمر يستلزم من القيادة المصرية المزيد من الاهتمام والعمل في القارة الأفريقية فهناك منافسون كثر، ولا مكانه بلا تكلفة، ولا دور بدون ثمن، وبالتالي اذا أردنا أن نقوم بدور كبير فيجب أن نعطي هذا الدور ما يستحقه وما يستوجبه من إمكانات، أخذا في الاعتبار أن لمصر في القارة رصيد كبير وترحيب ولكن بالطبع لا نلوم أحدا على سعيه لتحقيق مصالحه إذا كان هناك من يلبيها له.

وقال السفير إدريس إنه أمر طبيعي أن يسعى كل طرف لتحقيق مصالحه، ومن الضروري أن يكون تركيزنا ليس على ما يفعله الآخرون ولكن على ما نفعله نحن، وأن نزيد من مساحة وجودنا في القارة ولا نترك فراغا قد يملؤه الآخرون بشكل يؤثر سلبا على مصالحنا وعلي دورنا الإقليمي. وأكد السفير محمد إدريس أن الإطار السياسي المتفق عليه في قمة رؤساء دول حوض النيل وهو بالطبع يحتاج إلى ترجمة فنية عملية على الأرض، وهذا أمر به تعقيدات كثيرة وليس يسيرا ولكن الجهود مستمرة ومتصلة بين الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، من أجل ترجمة هذه الرؤية السياسية المشتركة إلي صيغة فنية عملية على الأرض تحقق هذا الأمر، ولكن النقطة المهمة هي أن يدرك الجميع أن أساس التحرك للأمام هو المنفعة المشتركة والمصلحة المتبادلة وعدم الإضرار بمصلحة أي طرف.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير محمد إدريس يُبرز نتائج قمة حوض النيل السفير محمد إدريس يُبرز نتائج قمة حوض النيل



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib