مصطفى بنعلي يؤكّد أن 5 سنوات من التجربة الحكومية في ظل دستور2011 قوس لابد من إغلاقه
آخر تحديث GMT 00:39:27
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" أن الحكومة الحالية عطّلت النمو الاقتصادي والاجتماعي في البلاد

مصطفى بنعلي يؤكّد أن 5 سنوات من التجربة الحكومية في ظل دستور2011 "قوس لابد من إغلاقه"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصطفى بنعلي يؤكّد أن 5 سنوات من التجربة الحكومية في ظل دستور2011

الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية المصطفى بنعلي
الدار البيضاء : جميلة عمر

أيام قليلة تفصلنا عن الحملة الانتخابية التشريعية ، إلا أن هذه الأيام تسبقها خرجات لرجال السياسية  لإعطاء وجهة نظرهم لهذه الانتخابات و الاستراتيجية التي  سينهجونها من أجل انتخابات نزيهة ..

أكد الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية  المصطفى بنعلي الأمين أن 5 سنوات من التجربة الحكومية الحالية في ظل دستور2011 هي قوس لابد من إغلاقه، مع انتخابات سابع أكتوبر المقبل، على اعتبار أن هذه الفترة سجلت تعطيلا للدستور و للمؤسسة التشريعية. لقد عبرت الحكومة عن عجزها على جميع المستويات السياسية المرتبطة بتطبيق الدستور، و الاقتصادية بتعطيل عجلة النمو و الاجتماعية من خلال الإجهاز على مكتسبات الشعب المغربي، خصوصا في ظل ارتفاع البطالة و إضعاف القدرة الشرائية للمواطنين، جراء سياسة حكومية لا شعبية، اختارت الحلول السهلة للتعاطي مع الملفات و القضايا المصيرية للمواطنين

وأوضح بنعلي أن "المذكرة المطلبية التي تقدمت بها جبهة القوى الديمقراطية الى الأحزاب المغربية مع مطلع السنة الجارية، كانت خلاصة لقراءتنا للوضع السياسي الوطني، انطلاقا من 2011، حيث عرف الخطاب السياسي اندحارا مهملا، نزل بالممارسات السياسية الى الشخصنة و السباب، و في هذا السياق اعتبرنا بأن المخرج من الأوضاع المتأزمة من الناحية السياسية في البلاد مرتبطة بتشكيل عريضة الديمقراطيين و الحداثيين، من أجل إعادة التوازن للمشهد السياسي الوطني، في أفق إجراء انتخابات تكون نتائجها مرتبطة بالتعدد الموجود داخل المجتمع و بالرجوع الى المضامين العريضة لهذه المذكرة، فأغلب التوجهات الأساسية فيها تبلورت في أشكال إصلاحات، ذات أبعاد سياسية و مؤسساتية"

وكشف المصطفى بنعلي  أن "جبهة  القوى الديمقراطية تمتلك حظوظًا كبيرة، في هذه المحطة الحاسمة، لأن الحزب استطاع بناء ذاته و تنظيماته، و اشتغل بجدية، على أساس المرجعية الفكرية و المشروع المجتمعي الذي نناضل من أجله، لنعيد الاعتبار للتمثيلية و ارتباطها برأي الجبهة.كما أننا في الجبهة نعتبر سابع أكتوبر محطة هامة لإعادة الأمور الى نصابها، و العمل على تجاوز الانطلاقة المتعثرة التي، عاشها المغاربة، مع الحكومة الحالية، و العمل على تفعيل مضامين الدستور و تأوليه ديمقراطيا، و بخصوص البرنامج الانتخابي الذي أعدته الجبهة لهذا الاستحقاق، نشير الى أننا اعتمدنا على منهجية تشاركية في صياغة و تحيين مضامينه، من خلال سلسلة من اللقاءات التشاورية مع مجموعة من الفرقاء و الفاعلين في المجتمع، بهدف تقديم الأجوبة المناسبة حول مشاكل و انتظارات المواطن".

و أضاف بنعلي خلال مقابلته مع المغرب اليوم ، أن مذكرة الجبهة  تضمنت جملة من المطالب و المقترحات تهم مراجعة المنظومة الانتخابية، اعتبرناها محاور أساسية من أجل إنضاج شروط تضمن عملية انتخابية شفافة و ترقى بالانتخابات في المغرب الى مستوى متقدم  تفرز مؤسسات ذات مصداقية، و تعيد للمواطن ثقته في جدوى العمل السياسي، و تحقق المشاركة الواسعة لكل الحساسيات الموجودة في المجتمع دون إقصاء أو تهميش، وبالتالي ضمان الانتقال بالممارسة السياسية من التعددية العددية الى تعددية سياسية حقيقية، و إجمالا دعت مذكرة الجبهة الى حوار وطني شامل بين كل الفرقاء،  للتوافق حول استحقاق سابع أكتوبر، و الى ضرورة دمقرطة وسائل الإعلام العمومية، واستكمال تحرير الفضاء السمعي البصري اعتبارا لدور الإعلام في صيرورة إرساء قواعد الديمقراطية، عبر ضمان الولوج العادل و المنصف لكل الأحزاب دون إقصاء أو تهميش، و تعزيز تمثيلية الشباب و النساء في المؤسسة التشريعية، و ضمان تمثيلية الجالية المغربية في البرلمان، و خفض العتبة، و استحضار أبعاد و مقومات الهوية الوطنية وفي تعددها و تنوع مكوناتها، مشيرا إلى أن هذه المعطيات هي كفيلة بإفراز خريطة سياسية تمثل مختلف شرائح و حساسيات المجتمع.

وأوضح بنعلي أن جبهة القوى الديمقراطية خبرت المسؤولية من موقع الأغلبية و المعارضة، و هي حزب يساري ديمقراطي حداثي يحمل مشروعا مجتمعيا ينشد العدالة الاجتماعية و بناء دولة الحق و القانون، مضيفا : "وضعنا اليوم أننا لا نوجد في الأغلبية الحالية، وفق قرار المؤتمر الأخير للحزب، و بالتالي فالجبهة تجد نفسها مع البديل الذي يقف أمام هذه الأغلبية، كما أن الجبهة تحتفظ بعلاقات طيبة مبنية على الاحترام المتبادل مع جميع الفرقاء، و تحظى باحترام المؤسسات و المجتمع"، ومشيرًا الى أن  "البديل الذي يتطلع إليه كل المواطنين اليوم هو أحزاب استطاعت أن تعطي إشارات و عرضا سياسيا جعلها تقود تحالفا يشق طريقه نحو إعطاء بديل حتى في الممارسة، و في تنزيل الدستور، و في تطبيق السياسات الاقتصادية و الاجتماعية، و جبهة القوى الديمقراطية اختارت حلفاءها في هذه المعركة انطلاقا من اصطفافها إلى جانب أنصار الحداثة والديمقراطية"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى بنعلي يؤكّد أن 5 سنوات من التجربة الحكومية في ظل دستور2011 قوس لابد من إغلاقه مصطفى بنعلي يؤكّد أن 5 سنوات من التجربة الحكومية في ظل دستور2011 قوس لابد من إغلاقه



النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 00:21 2025 الجمعة ,22 آب / أغسطس

إعلان رسمي عن المجاعة في غزة للمرة الأولى
المغرب اليوم - إعلان رسمي عن المجاعة في غزة للمرة الأولى

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 22:20 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصام الحضري يعلن اعتزال كرة القدم نهائيا

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 04:25 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

نصائح ذهبية للتعامل مع البشرة الدهنية

GMT 22:05 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

وفاء عامرتجسيد تحية كاريوكا على الشاشة ليس سهلا

GMT 09:40 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

وليد الكرتي يسجل هدفه الخامس رفقة الوداد

GMT 15:04 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كاتب مصري يعرب عن تفاؤله بالثورة الصناعية في الصعيد

GMT 23:58 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"فولكسفاغن تورينج" السيارة الساحرة على الطراز القديم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib