نزهة الوفي تُؤكِّد أنّ لا مصلحة لأﻳﺔ ﻗﻮﺓ ﺩﻭﻟﻴَّﺔ اﻟتموقع ضد المغرب
آخر تحديث GMT 00:39:27
المغرب اليوم -

أعلنت لـ"المغرب اليوم" عن اتخاذ المملكة قرارات "قويَّة واستباقيَّة"

نزهة الوفي تُؤكِّد أنّ لا مصلحة لأﻳﺔ ﻗﻮﺓ ﺩﻭﻟﻴَّﺔ اﻟتموقع ضد المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نزهة الوفي تُؤكِّد أنّ لا مصلحة لأﻳﺔ ﻗﻮﺓ ﺩﻭﻟﻴَّﺔ اﻟتموقع ضد المغرب

نزهة الوفي البرلمانية المغربية الباحثة في علم الاجتماع وشؤون الهجرة
الرباط - عمار شيخي

أعلنت نزهة الوفي، البرلمانية المغربية الباحثة في علم الاجتماع وشؤون الهجرة، أن "القرارات التصعيدية الأخيرة  للمغرب"، والتي وصفتها بـ"القوية والاستباقية"، المتعلقة بـ"تدبير الأزمة مع الامين العام للأمم المتحدة"، "منسجمة مع موقع المغرب الجيوسياسي الجديد، وهي مهمة جدا من خلال عنصرين أساسيين".

 وأوضحت في تصريح لـ"المغرب اليوم"، أن "ﻣﻠﻒ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍء، ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ في ﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ للأمم المتحدة، على خلاف ملفات النزاع الأخرى"، مشددة على أن "التحرك التكتيكي للمغرب، يهدف إلى إرسال رﺳﺎﻟﺔ، مفادها انه بهذه ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ اﻷﻭﻟﻰ قد نتوجه الى سرعة قصوى، مما سيجعل الشركاء والأعضاء الدائمين، يتساءلون عن إمكانية مطالبة المغرب ﺑﺴﺤب ملف الصحراء ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﻣﻦ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻃﺮﺩ "ﺍﻟﻤﻴﻨﻮﺭﺳﻮ" بصفة نهائية، دون الاقتصار على قرار تقليص البعثة"، وهو "ما تعتبره في "هذه الظرفية الدقيقة مستبعدا".

وقالت: إن "العنصر الثاني هو انه ليس ﻣﻦ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻳﺔ ﻗﻮﺓ ﺩﻭﻟﻴﺔ، ولا الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي ،ﺍﻟﻤﻐﺎﻣﺮﺓ ﺑﺎﻟتموقع ضد المملكة المغربية، ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺍﻟﺠﻴﻮﺳﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ في ﺎﻟﻤﻨﻄﻘة، والمتسم بعدم الاستقرار  وبوجود تهديد إرهابي".

وأكدت : الى أن هذا "هو ما يمنح الدولة المغربية  ﻫﺎﻣشاً ﻛﺒﻴﺮاً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ، لإحراج الجارة ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ، ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋلى ﺍﻱ ﺗﻮﺟﻪ آخر، قد يتجه نحوه ﺘﻘﺮﻳﺮ الأمين العام للأمم المتحدة". مرجحة "بذل الجهود من أجل ﺣﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻗﻌﻲﻣﺘﻔﺎﻭﺽ ﺣﻮﻟﻪ، في ظل نجاح المغرب في تنظيم انتخابات جهوية في الأقاليم الجنوبية، وكذا لما خلفته القرارات الاقتصادية والسياسية، والمشاريع التنموية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، وكذا أثر الزيارات الملكية الأخيرة للأقاليم الجنوبية"، وهو ما اعترته "انطلاقة فعلية لتثبيت الجهوية المتقدمة".

وتذهب الوفي إلى القول بأن الجزائر قلقة من مسار التنمية بالأقاليم الجنوبية، والتي قطع فيها المغرب أشواطا مهمة، وهو ما دفعها إلى "التوجه نحو تغيير مساحة العراك، بالانقلاب على ما كان متفقاً عليه، وجر الأمين العام إلى نفس  البركة الخامدة والخطيرة، والتي قد تصيب الجزائر نفسها، وقد تلقي بظلالها على الظروف الأمنية بالمنطقة، بالمقابل، المغرب في أقاليمه، وهي تحت سيادته الإدارية والسياسية".

وأعربت البرلمانية المغربية عن اعتقادها بأن "ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ،  ويدبر الملف بقوة وجرأة، وهو بذلك يعزز من فرص تدبير علاقته مع باقي الفرقاء بكل ثقة ودبلوماسية رصينة"، مشيرة الى ان هذا "ما سيحرج بكل تأكيد، الأمين العام في الفترة المتبقية من ولايته، لصد أي قرار أحادي، مخالف للفقرة السادسة القاضية، بعدم أخذ أي قرار دون موافقة مسبقة من الطرفين، مما يمهد الطريق للتفاوض من موقع قوة، مع الأمين الجديد بعد أربعة أشهر"، بالمقابل ترى الوفي أن "الجزائر ومن له مصلحة في تأجيل الصراع، سيستمرون في تأليب رأي النخب السياسية والمؤسسات الوازنة، بسعار أقوى، وهو ما يتطلب مواصلة الإصلاح، واتخاذ القرارات القوية والجريئة، والمضي قدما نحو تنزيل المشروع التنموي بالأقاليم الجنوبية".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزهة الوفي تُؤكِّد أنّ لا مصلحة لأﻳﺔ ﻗﻮﺓ ﺩﻭﻟﻴَّﺔ اﻟتموقع ضد المغرب نزهة الوفي تُؤكِّد أنّ لا مصلحة لأﻳﺔ ﻗﻮﺓ ﺩﻭﻟﻴَّﺔ اﻟتموقع ضد المغرب



النجمات يتألقن هذا الأسبوع نانسي تخطف الأضواء وكارول بأناقة الكورسيه

بيروت -المغرب اليوم

GMT 00:21 2025 الجمعة ,22 آب / أغسطس

إعلان رسمي عن المجاعة في غزة للمرة الأولى
المغرب اليوم - إعلان رسمي عن المجاعة في غزة للمرة الأولى

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 22:20 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصام الحضري يعلن اعتزال كرة القدم نهائيا

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 04:25 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

نصائح ذهبية للتعامل مع البشرة الدهنية

GMT 22:05 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

وفاء عامرتجسيد تحية كاريوكا على الشاشة ليس سهلا

GMT 09:40 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

وليد الكرتي يسجل هدفه الخامس رفقة الوداد

GMT 15:04 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كاتب مصري يعرب عن تفاؤله بالثورة الصناعية في الصعيد

GMT 23:58 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"فولكسفاغن تورينج" السيارة الساحرة على الطراز القديم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib