الرياضيون الإسرائيليون يتجاهلون صيحات الاستهجان والتهديدات والحرب
آخر تحديث GMT 00:53:33
المغرب اليوم -
وسائل إعلام لبنانية الجيش ينتشر على طريق مطار رفيق الحريري لمنع محاولات من مناصري حزب الله لقطع الطريق الخارجية اللبنانية ترد بقوة على تصريحات مستشار خامنئي مستشار خامنئي يؤكد دعم إيران لحزب الله ورفضها ممر القوقاز سموتريتش يعلن فقدان الثقة في قدرة نتنياهو على الانتصار في غزة محمد صلاح يحرج يويفا بصمته بعد مقتل بيليه فلسطين النيابة الفرنسية تُحقق مع الحاخام الإسرائيلي دانيال ديفيد كوهين بعد تهديده ماكرون بالقتل بسبب خطته للاعتراف بدولة فلسطين الجيش العراقي يعلن اعتداء عناصر من كتائب حزب الله والحشد الشعبي على دائرة زراعة الكرخ ويكشف خللا في القيادة مجلس الأمن الدولي يؤجل جلسته الطارئة بشأن قطاع غزة 24 ساعة استجابة لطلب إسرائيل الجيش اللبناني يعلن مقتل ستة جنود وإصابة آخرين في انفجار بمخزن أسلحة جنوب البلاد والتحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادث الشرطة البريطانية تعتقل أكثر من 50 متظاهراً لاحتجاجهم على قرار حظر أنشطة منظمة "فلسطين أكشن"
أخر الأخبار

الرياضيون الإسرائيليون يتجاهلون صيحات الاستهجان والتهديدات والحرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرياضيون الإسرائيليون يتجاهلون صيحات الاستهجان والتهديدات والحرب

أولمبياد باريس 2024
باريس - المغرب اليوم

واجهت البعثة الأكبر لإسرائيل في تاريخ مشاركاتها الأولمبية بيئة «صعبة» خلال ألعاب باريس، بعد أسبوع تخلّله في بعض الأحيان إساءات من جماهير معادية ومضايقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومأساة في الوطن، بحسب ما قالت رئيسة اللجنة الأولمبية الإسرائيلية يائيل أراد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

افتتح الوفد الإسرائيلي المكوّن من 88 رياضياً ورياضية، رصيده من الميداليات، الخميس، عن طريق بيتر بالتشيك في مسابقة الجودو للرجال وإنبار لانير في الرياضة عينها عند السيدات، في حين يأمل في انتزاع ميداليتين أو ثلاث أخرى خلال الأيام العشرة المتبقية، وفقاً لما أشارت أراد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

عاب التركيز على المسابقات في العرس الأولمبي بعض الصعوبة؛ إذ تعرّض الرياضيون الإسرائيليون لتهديدات بالقتل عبر الإنترنت، وتسريب معلوماتهم الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن استهدافهم بالاستهجان والإيماءات المعادية للسامية خلال المباراة التي جمعت المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم بنظيره الباراغوياني على ملعب «بارك دي برانس».

قالت أراد، لاعبة الجودو السابقة التي فازت بأول ميدالية أولمبية لبلادها في برشلونة 1992: «لقد أعددنا رياضيينا لأي نوع من الاستفزازات، وقمنا بإعدادهم من خلال اجتماعات خاصة وفريق خاص. وكانت الرسالة الرئيسية التي قدمناها لهم هي أننا هنا للتنافس، ولإظهار الروح الإسرائيلية».

وجّهت الحكومة الإسرائيلية أصابع الاتهام إلى الجماعات المدعومة من إيران بشنّ حملة متطوّرة من المضايقات عبر الإنترنت وهجمات التصيّد الاحتيالي، وهي نوع من الهجمات الإلكترونية التي تستخدم رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية.

وأضافت أراد: «لقد كان الأمر صعباً. كما تعلمون نحن أمّة في حزن، في حزن منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)».

وأوضحت: «أنا راضية جداً عن قدرة رياضيينا على تحمّل الحزن والأسى والمشاكل وإعطاء الأمل والإلهام إلى الوطن».

وتسبّب القصف الإسرائيلي المستمر لغزّة في إثارة الجدل في أولمبياد باريس.

حتّى قبل انطلاق الألعاب، طالبت اللجنة الأولمبية الفلسطينية باستبعاد إسرائيل بسبب انتهاكها الهدنة الأولمبية ومقتل ما يصل إلى 400 رياضي وشخصية رياضية فلسطينية.

وتشير تقديرات وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه «حماس» إلى أن نحو 40 ألف شخص لقوا حتفهم في الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ 10 أشهر، في حين يواجه القطاع نقصاً حاداً في المواد الغذائية ويعاني سوء التغذية.

وصفت أراد دعوة نظيرها الفلسطيني جبريل الرجوب إلى مقاطعة الوفد الإسرائيلي بـ«العار»، وقالت: «أعتقد أن هذا عار أن يقوموا بدلاً من التركيز على الرياضة بإدخال السياسة إلى ميدان اللعب»، مضيفة أن الرجوب كان «إرهابياً مداناً» بعدما أمضى 17 عاماً في السجن لمهاجمته جنوداً إسرائيليين.

كما دافعت عن لاعب الجودو الإسرائيلي بالتشيك الذي أحرز الميدالية البرونزية، بعد انتقادات من الرجوب ونشطاء آخرين مؤيدين للفلسطينيين بسبب منشوره على وسائل التواصل الاجتماعي في أكتوبر، الذي كتب فيه: «مني إليكم بكل سرور. (حماس) هي (داعش)» على صورة لقنابل إسرائيلية.

اختير بالتشيك لحمل العَلم الإسرائيلي خلال حفل الافتتاح، الجمعة الماضي.

قالت أراد عن رسالته، نافية في الوقت ذاته التقارير التي تتحدث عن أنه وقّع على القنابل: «إنها ليست ضد دولة. إنها ليست ضد شعب، إنها ضدّ منظمة إرهابية».

استطردت: «لم يوقّع على أي قنبلة... أخذ صورة من مواقع التواصل الاجتماعي ونشرها».

وشُدّدت الإجراءات الأمنية حول الفريق الإسرائيلي بشكل استثنائي، حيث كُلّفت شرطة النخبة الفرنسية بحراسة الرياضيين على مدار الساعة ومرافقتهم في كل مرّة يغادرون فيها القرية الأولمبية في شمال باريس.

قالت أراد إن الفريق اعتاد على مثل هذا السيناريو منذ دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972 التي شهدت هجوماً على الرياضيين الإسرائيليين.

وختمت: «نحن نثق في الأمن هنا في باريس. ودوري مع فريقي هو منح هؤلاء الرياضيين الفرصة للتركيز على الرياضة فقط».

قد يهمك أيضاً

موعد مباراة منتخب مصر القادمة في نصف نهائي أولمبياد باريس 2024

فوز الفريق البريطاني للفروسية بذهبية قفز السدود في أولمبياد باريس 2024

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرياضيون الإسرائيليون يتجاهلون صيحات الاستهجان والتهديدات والحرب الرياضيون الإسرائيليون يتجاهلون صيحات الاستهجان والتهديدات والحرب



نانسي عجرم تتألق بفستان فضي من توقيع إيلي صعب في إطلالة خاطفة للأنظار

دبي - المغرب اليوم

GMT 18:02 2025 السبت ,09 آب / أغسطس

الكشف عن حالة أنغام بعد الجراحة الثانية
المغرب اليوم - الكشف عن حالة أنغام بعد الجراحة الثانية

GMT 01:08 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

مخيتريان يبيِّن أن الانضمام لآرسنال من أهم أحلامه

GMT 02:18 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رسل العزاوي تكشف عن امتلاكها قدرة على التقديم وجذب الحضور

GMT 15:34 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

 مميش يؤكد أن مصر ستكون مصدرًا إقليميًا للهيدروجين الأخضر

GMT 09:06 2022 الخميس ,24 آذار/ مارس

طرق لإضافة اللون الأزرق لديكور غرفة النوم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib