فراس العبود يروي تجربته مع التسويق الاحترافي
آخر تحديث GMT 15:00:57
المغرب اليوم -

كشف لـ"المغرب اليوم" أسباب دراسته علوم الترويج

فراس العبود يروي تجربته مع "التسويق الاحترافي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فراس العبود يروي تجربته مع

الشاب فراس العبود
دمشق- ميس خليل

استطاع الشاب فراس العبود أنَّ يعبر بخطوات ثابتة إلى عالم التسويق الاحترافي عبر الدراسة الأكاديمية وإقامة ورش العمل ونشر ثقافة التسويق الاحترافي، فأصبح اسمًا ﻻمعًا في هذا المجال وغيّر من مفهوم التسويق في سوق العمل السورية ولاسيما في سنوات الحرب سواء على مستوى تسويق السلع أو الأفكار.

وتحدث فراس العبود، خلال حوار خاص لـ"المغرب اليوم"، عن قصته مع التسويق وأنَّ حبه للإعلان دفعه إلى التعمق في دراسة علوم الترويج والتسويق، فدخل إلى هذا الاختصاص وتعمق فيه من خلال الدراسة الأكاديمية في جامعة دمشق وتخصص في الإدارة وبعد ذلك نال درجة الماجيستر في التسويق.

وأشار إلى أنَّ السوق السورية تعاني من مشكلة في مفهوم التسويق، وهي تفتقر إلى التسويق قبل أنَّ تفتقر إلى التسويق الاحترافي، فهم يعتبرونه كلفة زائدة ويعتمدون مبدأ كل ماينتج يباع أي التوجُّه البيعي فقط، كما أنَّ غياب أساسيات التسويق تحول دون تحقيق الاحتراف فيه.

ولفت إلى أنه يعمل على نشر ثقافة التسويق الصحيح، الذي لا يقف عند السلع والخدمات، بل يمتد ليصل إلى تسويق الأفراد والأفكار التي تعتبر أحدث علوم التسويق، وذلك من خلال ورشات العمل في أكاديميات مختلفة؛ وعلى رأسها الأكاديمية الاحترافية للبحوث والإدارة والأكاديمية السورية الدولية، التي تساعده في تأمين مكان لورشات العمل التي تاخذ الطابع التطوعي.

وأكد العبود أنه يعمل بجد في هذه الظروف الصعبة انطلاقًا من مبدأ أساسي يؤمن به وهو أنه في الأزمات تبنى العلامات التجارية الأسطورية ونحن كبشر كل منا هو عبارة عن علامة تجارية ومسؤول عن تسويقها، بالتالي تسويق نفسه من خلال امتلاك المعرفة والخبرة.

واستطاع العبود تأسيس مكتب دراسات تسويقية وإدارة مشاريع يقدم من خلاله خدمات تتضمن دراسة المنتج ودراسة المنافس ودراسة سلوك العملاء واقتراح الخطط التسويقية واختيار الاتصالات التسويقية بحسب طبيعة كل مشروع.

ولم ينكر العبود وجود صعوبات للعمل بالتسويق داخل سورية في هذا الوضع الاستثنائي، مشيرًا إلى أنَّ هذه الصعوبات ليست الخوف من الموت أو عدم الإحساس بالأمان فحسب وإنما كلام  البعض من المحيط الذي يعيش فيه الذين كانوا يعملون على إحباطه والتقليل من عزيمته.

وبين  أنه  تغلب على هذه الصعوبات انطلاقًا من تأثره بعبارة قرأها للخبير أنتوني روبنز يقول فيها "احذف الأشخاص المحبطين من حياتك ولا تجامل على حساب مستقبلك، فهم لن يناموا باكين عليك عندما لا تحقق أحلامك لكن سيبكون عندما تحقق أحلامك"، فقام بحذفهم نهائيًا.

وأشار العبود أنه تأثر كثيرًا بوالده ووالدته فتعلم من والده الصبر ومن والدته المحبة والمشاركة مشيرًا إلى أنَّ جل طموحه المستقبلي هو أنَّ يحقق أرفع مرتبة علمية في التسويق تجعل والده ووالدته يفتخرون به.

والعبود حاصل على إجازة في إدارة الأعمال من جامعة دمشق، وأكمل الماجستير في التسويق، بالإضافة إلى حصوله على عضوية احترافية من البورد العالمي الأميركي وهو مدرب محترف في تسويق الأفكار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فراس العبود يروي تجربته مع التسويق الاحترافي فراس العبود يروي تجربته مع التسويق الاحترافي



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 03:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نجاة ممثل كوميدي شهير من محاولة اغتيال وسط بغداد العراقية

GMT 08:02 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

آرسين فينغر الأقرب لتدريب ميلان خلفًا لغاتوزو

GMT 04:11 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

صابرين سعيدة بـ"الجماعة" وتكريمها بجائزة دير جيست

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 14:14 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

المدن المغربية تسجّل أعلى نسبة أمطار متساقطة خلال 24 ساعة

GMT 03:21 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

ظروف مشحونة ترافق الميزان ويشهد فترات متقلبة وضاغطة

GMT 06:15 2017 الجمعة ,24 آذار/ مارس

ورم الكتابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib