فاطمة مروان تكشف أن القطاع يضم 23 مليون صانع
آخر تحديث GMT 13:50:19
المغرب اليوم -

أوضحت لـ"المغرب اليوم" أن صادرات الصناعة التقليدية ارتفعت

فاطمة مروان تكشف أن القطاع يضم 2.3 مليون صانع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فاطمة مروان تكشف أن القطاع يضم 2.3 مليون صانع

فاطمة مروان
الدار البيضاء - ناديا أحمد

وصفت وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي فاطمة مروان، القطاع الذي تشرف عليه، بمثابة  بترول المغرب الذي يتوارث من جيل إلى آخر دون أن ينضب، باعتباره  ثروة وطنية حقيقية.

وأوضحت الوزيرة خلال حوار لها مع "المغرب اليوم"، أنه يضم 2,3 مليون صانع تقليدي، ويحقق رقم معاملات إجمالي يصل إلى 84 مليار درهم. 

كما ثمنت الأدوار الاجتماعية للأنشطة التقليدية التي تعد من بين أكبر القطاعات المشغلة لليد العاملة في البلاد، في تعزيز قدرات الفئات الهشة ومنح الحرفيين إمكانية العيش بكرامة، عكس الصورة "الدونية"، التي ترسخت في أذهان عموم المغاربة.

وأضافت مروان، أن هذا ما جعلها ترفع تحديًا جديدًا وهو تحسين صورة القطاع،  وتأسفت كون  الصناعة التقليدية لا تحظى بالتقدير اللازم في المغرب، ولا يتم اعتبارها في الغالب، نشاطًا اقتصاديًا، وهذا ما جعها تعمل  على تعزيز أنشطة التواصل والتعريف بالمنتوج الحرفي منذ توليها حقيبة الوزارة، سيما في وسائل الإعلام السمعية البصرية، عبر وصلات الإشهار التي يعرضها التلفزيون المغربي.

وكشفت وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن المنتوجات الموجهة إلى التصدير عرفت قفزة نوعية خلال السنة الماضية بنسبة 14 في المائة.

فبعد التراجع الذي عرفته صادرات منتجات الصناعة التقليدية، في الفترة ما بين 2006 و2012، تداركت الوضع، إذ سجلت ارتفاعًا واستقرت خلال سنة 2014، وحققت ما مجموعه 363,6 مليون درهم. 

وأوضحت الوزيرة مروان، أنه كما هو الحال بالنسبة إلى الاقتصاد الوطني، حافظت أوروبا، سيما فرنسا وإسبانيا، على مكانتها كوجهة أساسية لصادرات الصناعة التقليدية، إذ تستقبل 43,5 في المائة من مجموع الصادرات، إلا أنه وفي ظل الأزمة الاقتصادية التي عرفتها أوروبا، انخفضت نسبة الصادرات الموجهة نحوها من 48 في المائة سنة 2013، إلى 43,5 في المائة سنة 2014.

ويفرض ذلك البحث عن وجهات جديدة للتصدير، وهو ما حدث فعلًا، إذ كان لصالح الولايات المتحدة الأميركية وكندا، اللتين سجلتا للسنة الرابعة على التوالي، تطورًا إيجابيًا، فضلًا عن الدول العربية، التي ارتفعت حصتها من الصادرات منذ سنتين، ثم الدول الأفريقية التي سجلت حضورًا قويًا العام الماضي وكان آداؤها جيدًا سنة 2014، غير أن شركاءنا، يجب أن تكون لهم القدرة على التصدير. وأضافت أن الأمر يتعلق بصورة البلاد، فبعض الأسواق، مثل الولايات المتحدة الأميركية تحتم توفير منتوجات ذات جودة عالية، ومن هنا تأتي أهمية سياسة وضع العلامات وشهادات الإصدار، التي تم إطلاقها في إطار رؤية 2015.

  وزادت الوزيرة المغربية قائلة إن المصادقة على مشروع القانون حول العلامات المميزة، الذي تم تقديمه في البرلمان، سيمكن من حماية منتوجات الحرفيين ذات الحمولة الثقافية القوية وتجنب تعرضها للتزييف أو النسخ، علاوة على ضمان جودة المنتوج، مشيرة إلى أنه، تم الانتهاء من وضع علامة صنع في المغرب  لـ32 منتوجًا.

ونوهت إلى أنه بنهاية السنة الجارية سنكون قد أنهينا مسلسل وضع العلامات التجارية على كافة المنتوجات،

وأفادت مروان،  أن التكوين يعرف نجاحًا كبيرًا سيما في صفوف النساء، اللواتي يمثلن نسبة تتراوح بين 75 و80 في المائة من المستفيدين من تكوين التعلم. 

وأكدت  وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أنها لم تضف شيئًا على المحاور المرسومة سلفًا لرؤية 2015، التي وضعها، زميلها في الحزب وفي الحكومة، الوزير السابق أنيس بيرو.

 وذكرت أنها اكتفت بتفعيل بعض الدعامات للتأكد من تحقيق الأهداف المرجوة، كما كشفت في المقابل، أن هذه الرؤية تجاوزت الأهداف التي حددت لها في العديد من المؤشرات.

 لتختم الوزيرة فاطمة مروان، حديثها بأن أغلب أنشطة الصناعة التقليدية تمركزت في الوسط الحضري في المغرب  الذي يساهم بما يناهز 90 في المائة من رقم المعاملات، إذ يسجل تمركزًا جغرافيًا للإنتاج سيما على مستوى الأقطاب الرئيسية الخمسة للصناعة التقليدية.

وتشكلها الدار البيضاء ومراكش وفاس وطنجة والرباط التي تحتكر ما يقارب 59 في المائة من إجمالي رقم المعاملات.

 ويعتبر الخشب من أكثر القطاعات تمثيلًا بنسبة تصل إلى 20,3 في المائة من رقم المعاملات، تليه الملابس التقليدية بـ17,2 في المائة، ثم الصياغة والحلي بنسبة 10,5 في المائة. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة مروان تكشف أن القطاع يضم 23 مليون صانع فاطمة مروان تكشف أن القطاع يضم 23 مليون صانع



GMT 21:34 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يسجل ارتفاعاً قياسياً في الاستثمارات الصناعية

GMT 16:14 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يسجل انخفاضا جديدا في معدل البطالة

GMT 16:02 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

صندوق الثروة النرويجي يرفض حزمة رواتب ماسك القياسية في تسلا

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib