قانون المالية لسنة 2022 يشكل أول تحديات حكومة أخنوش
آخر تحديث GMT 06:50:47
المغرب اليوم -

قانون المالية لسنة 2022 يشكل أول تحديات "حكومة أخنوش"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قانون المالية لسنة 2022 يشكل أول تحديات

عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري
الرباط -المغرب اليوم

تسارع الحكومة المغربية الجديدة، غداة التعيين الملكي، الزمن لإيداع مشروع قانون المالية لسنة 2022 الذي يبرز كأول تحد ل حكومة أخنوش؛ وهو المشروع الذي أعد في كنف الحكومة السابقة ووضعت توجهاته ومحاوره الكبرى، ومن المفترض أن يتم إيداعه لدى البرلمان في 20 أكتوبر الجاري على أكثر تقدير، وفق ما ينص على ذلك القانون.وفي انتظار التنصيب البرلماني للحكومة يوم غد الثلاثاء، يفرض هذا المعطى نفسه بقوة، إذ من المطلوب إيداع مشروع قانون المالية السنوي بمكتب مجلس النواب في 20 أكتوبر على أبعد تقدير، وقبل ذلك لا بد أن يمر ويخضع للتداول في المجلسين الوزاري والحكومي طبقا لمقتضيات الفصلين الـ49 والـ92 من الدستور، وهما المجلسان اللذان سيعقدان بعد التنصيب البرلماني للحكومة 

وفي هذا السياق، يقول عثمان مودن، رئيس منتدى الباحثين بوزارة الاقتصاد والمالية، إنه من الضروري أن تطرأ على مشروع قانون المالية للسنة المقبلة كما أعدته الحكومة المنتهية ولايتها بعض الرتوشات والتغييرات؛ حتى يتماشى مع الهيكلة والهندسة الحكومية الجديدة التي شهدت تفكك قطاعات وزارية.

وأضاف الباحث المتخصص في المالية العامة، في تصريح لهسبريس، أنه ينبغي إيداع هذا المشروع بالبرلمان (مجلس النواب) في 20 أكتوبر على أكثر تقدير، وإن تعذر على الحكومة ذلك، فعلى الأقل ألا تتجاوز هذا التاريخ بشكل كبير حتى لا يؤثر ذلك على المدة الزمنية المخصصة للبرلمان لمناقشة المشروع والمحددة في 58 يوما (موزعة بين مجلس النواب 30 يوما ومجلس المستشارين 22 يوما و6 أيام للقراءة الثانية من لدن مجلس النواب.

وبخصوص الجزاء القانوني المترتب عن عدم قيام الحكومة بإيداع مشروع قانون المالية لسنة 2022 قبل التاريخ المحدد والحلول الممكنة، أوضح رئيس منتدى الباحثين بوزارة الاقتصاد والمالية أن المادة الـ48 من القانون التنظيمي للمالية حددت الأجل الأقصى لإيداع المشروع بمكتب مجلس النواب دون أن ترتب الجزاء المفترض عن مخالفة الحكومة لهذا الأجل، وأن أكثر ما يمكن للبرلمان القيام به هو التمسك بالمدة القانونية المخولة له لمناقشة المشروع كاملة (58 يوما) حتى وإن عرض عليه في نونبر أو دجنبر. 

وأورد مودن أنه وفي حالة عدم التصويت على مشروع قانون المالية في الـ31 من دجنبر لأي سبب كان فإن الحكومة يمكنها اللجوء إلى تفعيل المادة الـ50 من القانون التنظيمي للمالية والفقرتين الثالثة والرابعة من الفصل الـ75 من الدستور كما حدث مع قانون المالية لسنة 2017، بسبب تعثر مفاوضات تشكيل حكومة بنكيران الثانية، وتأخر المناقشة والتصويت عليه آنذاك واضطرار الحكومة إلى إصدار مرسومي فتح الاعتمادات اللازمة لتسيير المرافق العمومية وتحصيل المداخيل العمومية.

قد يهمك ايضا 

أخنوش يعين البكوري رئيسا للأحرار في المستشارين

تفاصيل عن “الدكتور” الصديقي إبن بركان الذي سيخلف عزيز أخنوش

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون المالية لسنة 2022 يشكل أول تحديات حكومة أخنوش قانون المالية لسنة 2022 يشكل أول تحديات حكومة أخنوش



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:50 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أولمبيك خريبكة يحقق "الريمونتادا" أمام النهضة البركانية

GMT 05:07 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

أطروحة سيئة الذكر

GMT 11:15 2022 السبت ,11 حزيران / يونيو

أفضل الفنادق الفاخرة في باريس

GMT 14:45 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

رسميًا تشيلسي يعلن تعاقده مع إدوارد ميندي

GMT 19:59 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

قلق في الحسنية بسبب إصابة نجم الفريق قبل مواجهة أنييمبا

GMT 10:52 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث تستدعي حفيدها لاجتماع أزمة

GMT 15:40 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

العثور على أفعى كوبرا برأسين في مدينة هندية

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات والمغرب يبحثان تحضيرات "إكسبو 2020"

GMT 18:31 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سعيد الصديقي يعترف بتراجع مستوى يوسفية برشيد

GMT 13:26 2019 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة فعالة لتنظيف السيراميك باركيه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib