تداعيات زلزال المغرب تتصدّر أولويات مشروع قانون المالية لسنة 2024
آخر تحديث GMT 02:39:41
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

تداعيات زلزال المغرب تتصدّر أولويات مشروع قانون المالية لسنة 2024

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تداعيات زلزال المغرب تتصدّر أولويات مشروع قانون المالية لسنة 2024

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

يحل مشروع قانون المالية برسم سنة 2024 في ظل ظروف وتحديات كبرى، على رأسها الظروف المناخية والطبيعية وما ارتبط بتداعيات الزلزال الذي ضرب الأطلس الكبير منذ أسابيع.

ولعل تداعيات هذه الهزة الأرضية، التي خلفت خسائر مادية كبيرة، ستكون حاضرة بشكل قوي خلال إعداد المشروع وستطرح للنقاش بين الأغلبية والمعارضة، ينضاف إليها احتضان المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال كأس العالم 2030 وقبله كأس إفريقيا وما يتطلبه من تجهيز للملاعب والبنية التحتية الضرورية.
خسائر الزلزال أولوية

أكد محمد غيات، رئيس فريق حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، في تصريح  أن مشروع القانون المالي للسنة المقبلة يتميز بمميزات خاصة فرضتها الظروف الطبيعية والمناخية الاستثنائية والالتزامات الاجتماعية والتنموية.

وحسب رئيس فريق حزب “الحمامة” القائد للأغلبية الحكومية، فإن مشروع القانون المالي لا بد أن يتضمن عددا من الأولويات؛ على رأسها تأمين الكلفة المالية المخصصة لإعادة إعمار المناطق التي ضربها الزلزال والتي تناهز كلفتها الاجمالية 120 مليار درهم.

ووفق غيات دائما، فإن رهان الأغلبية على مشروع قانون المالية يتمثل، أيضا، في تأمين معيشة المواطن من خلال الرفع من ميزانية القطاعات الحكومية، لاسيما في مجال الاستثمار العمومي، وتوفير الكلفة المالية الكافية لصندوق المقاصة والتحملات المشتركة لضمان استقرار في أسعار المواد الغذائية، ومواجهة آثار التداعيات المناخية.

وشدد رئيس فريق “الأحرار” بالغرفة الأولى على أهمية توفير الكلفة المالية الكافية لدخول السجل الاجتماعي هذه السنة حيز التنفيذ، ابتداء من السنة الحالية والتي ستكون لها تداعيات خلال السنة المقبلة.

ولم يفوّت المتحدث نفسه التأكيد على أهمية استحضار النهوض بقطاعي التعليم والصحة، من خلال توفير الميزانية القادرة على الاستجابة لحاجيات ذلك، موردا في هذا الصدد بأن القطاعين يحتاجان خلال السنة المالية المقبلة تسجيل ارتفاع ملحوظ في ميزانيتهما، خصوصا أن كلفة تنزيل النظام الأساسي للتربية الوطنية الذي يهم أكثر من 300 ألف موظف تصل إلى 9,5 مليارات درهم.
توطيد دعائم الاستثمار

أما المعارضة، ممثلة في فريق حزب الحركة الشعبية، فقالت إن مشروع قانون المالية لسنة 2024 سيكون مطوقا بالعديد من الرهانات والتحديات؛ على رأسها تنزيل الورش الملكي المتعلق بالحماية الاجتماعية المرتبط بأجندة زمنية مضبوطة.

وأكد إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، أن مشروع قانون المالية المقبل يستوجب أن يتم من خلاله العمل على تحسين القدرة المعيشية للمواطنين، التي تأثرت بشكل كبير بموجة الغلاء التي عرفتها المواد الاستهلاكية والخدمات.

ووفق تصريح القيادي الحركي، فإن قطاعات الصحة والتعليم والتشغيل “تظل دائما في طليعة الأولويات، بالإضافة إلى تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية”.

وشدد المتحدث نفسه على وجوب استحضار الحكومة، خلال إعدادها المشروع، “إشكالية الماء وتوطيد دعائم الاستثمار من خلال تنزيل التوجيهات الملكية في خطاب افتتاح البرلمان خلال السنة الفارطة، فضلا عن تنزيل البرنامج الأولوي للماء والقانون الإطار المتعلق بالاستثمار”.

وأورد السنتيسي أن الزلزال الذي ضرب المغرب في شتنبر الماضي، وبالرغم من إحداث حساب خصوصي لهذا الغرض بأمر من الملك والمساهمات التضامنية التي عرفها منذ إحداثه والتي فاقت إلى حد الآن 12 مليار درهم، فإن الحكومة ستكون “مضطرة إلى وضع وتمويل سياسات عمومية أخرى تشمل كافة الوطن بعد استخلاص الدروس من فاجعة الزلزال.

وفي هذا السياق، أشار رئيس فريق حزب “السنبلة” بالغرفة الأولى إلى “إيجاد حل للمنازل الآيلة للسقوط، وتعزيز البنيات التحتية الطرقية بكل المناطق الجبلية، وإيجاد حلول لتعميم الربط الفردي بالماء والكهرباء، ودعم الوقاية المدنية باللوجستيك ووسائل التدخل والموارد البشرية على مستوى كل الجهات”.

ولفت الفاعل السياسي ذاته إلى أن هذا الأمر يتطلب تكاليف مالية “والمغرب يمكنه تدبيرها عن طريق الاقتراض ما دام يتوفر على خط ائتماني، وأتحدث هنا عن الاقتراض المجدي الموجه للاستثمار؛ بالنظر إلى انعكاساته على التنمية وعلى فرص الشغل”.

وسجل السنتيسي، في التصريح ذاته، أن تعاقد الحكومة مع المواطنين بناء على برنامج حكومي يفرض عليها تنزيل هذا البرنامج وتوظيف إبداعها في هذا الإطار.
مشروع الميزانية وكأس العالم

يتزامن إعداد مشروع قانون المالية لسنة 2024 مع الإعلان عن احتضان المغرب بمعية إسبانيا والبرتغال كأس العالم برسم سنة 2030؛ الأمر الذي يقتضي تجهيزات وبنية تحتية كبيرة تكون بحجم هذه التظاهرة العالمية.

محمد غيات، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أكد على ضرورة توفير جزء من الميزانية العمومية للشروع في تنفيذ بعض المشاريع المرتبطة بالرهان الكبير الذي ينتظر المغرب خلال 2030 المتمثل في تنظيم كأس العالم.

ولفت غيات، في هذا الصدد، إلى أن “الاستعداد لأكبر تظاهرة عالمية لكرة القدم يبدأ من اليوم”، موردا بأن “ما سيتضمنه مشروع القانون المالي للسنة المقبلة من مؤشرات إيجابية في مجال قطاعات الرياضة والتجهيز والسياحة يعد ترجمة للقرار الذي زفه الملك للمواطنين بعد اجماع الفيفا على ملف الترشيح المشترك لبلدنا رفقة إسبانيا والبرتغال”.

من جهته، قال رئيس الفريق الحركي بالغرفة الأولى إن هذه الأحداث الرياضية تتطلب أوراشا كبرى، وقد شرع فيها المغرب بالفعل من خلال المركبات الرياضية التي يتم بناؤها أو تجديدها، مشيرا إلى أن قبول ترشيح المغرب لاحتضان كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 مخطط له سلفا؛ بما في ذلك التمويل.

قد يهمك أيضا

مشروع قانون المالية لسنة 2024 في المغرب يفرض الضريبة الداخلية على الأجهزة المستهلكة للطاقة

 

الحكومة المغربية تعتمد أربع أولويات في إعداد مشروع قانون المالية لسنة 2024

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تداعيات زلزال المغرب تتصدّر أولويات مشروع قانون المالية لسنة 2024 تداعيات زلزال المغرب تتصدّر أولويات مشروع قانون المالية لسنة 2024



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib