الحكومة المغربية تُجدد خارطة الطريق لوقف نزيف التشغيل في سنة 2025
آخر تحديث GMT 15:42:01
المغرب اليوم -
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

الحكومة المغربية تُجدد خارطة الطريق لوقف نزيف التشغيل في سنة 2025

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربية تُجدد خارطة الطريق لوقف نزيف التشغيل في سنة 2025

الحكومة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

كشفت الرسالة التأطيرية لمشروع قانون المالية 2025، التي عممها عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، على وزرائه، عن توجه نحو معالجة أعطاب منظومة التشغيل بالمملكة؛ من خلال العمل على تنفيذ خارطة طريق تتضمن مخططات عمل على مدى الخمس والعشر سنوات المقبلة، وترتكز على إجراءات عملية سيتم تفعيلها بموجب المشروع المالي المقبل وستتوجه بالخصوص إلى وقف نزيف التشغيل بالوسط القروي.

وستنطلق خارطة الطريق الجديدة من تحليل شامل لمعطيات سوق الشغل والعناصر المرتبطة بها بشكل مباشر؛ بما في ذلك آليات العرض والطلب والوسطة في التشغيل، وكذا التشريعات والإجراءات المعلقة بهذه السوق، في أفق إعادة هيكلة البرامج النشيطة للتشغيل، ودعم ومواكبة المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، مع التركيز على الدفع بالنشاط الاقتصادي للنساء إلى الأمام وضمان ولوجهن إلى سوق الشغل، خصوصا عبر الاشتغال على روافع عملية تهم توفير دور الحضانة وتعزيز وسائل النقل العمومي، بشراكة مع الجماعات الترابية.

وإلى جانب خارطة الطريق الجديدة، شدد رئيس الحكومة، في رسالته التأطيرية، على أهمية مواصلة التنزيل الفعال لميثاق الاستثمار في خلق فرص الشغل وتحقيق قيمة مضافة عالية؛ من خلال مواصلة تفعيل خارطة الطريق الاستراتيجية 2023-2026 الخاصة بتطوير مناخ الأعمال، والتي تستهدف تعزيز بيئة الأعمال الوطنية، عبر تجويد منظومة الصفقات العمومية والتمويل التعاوني وكذا تقليص آجال الأداء والإحداث الإلكتروني للمقاولات وتبسيط أزيد من 45 في المائة من المساطر الإدارية للاستثمار ورقمنتها وتفعيل الإصلاح الضريبي، بما يتيح رؤية أوضح للمستثمرين وبحفز فرص الشغل.
ارتفاع معدل البطالة

رسم صندوق النقد والبنك الدوليان، أثناء اجتماعاتهما الربيعية الماضية، صورة وردية بشأن النمو الاقتصادي المتوقع بالمغرب خلال 2025، حيث يرتقب أن يصل إلى 3.3 في المائة؛ فيما يرتقب أن ينتقل معدل التضخم من 2.2 في المائة بنهاية السنة الجارية إلى 2.5 في المائة السنة المقبلة. أما معدل البطالة، فتشير التوقعات إلى تراجعه من 12 في المائة إلى 11.5 خلال الفترة المذكورة.

من جهتها، تؤكد الأرقام الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط، الهيئة الإحصائية الأولى في المملكة، استمرار ارتفاع مستوى البطالة إلى 13.7 في المائة و13.1 في المائة، على التوالي، خلال الفصلين الأول والثاني من هذه السنة.

وأوضح رشيد قصور، خبير اقتصادي، في تصريح لهسبريس، معلقا على هذه الأرقام، أن الحكومة مطالبة بتضمين مشروع قانون المالية 2025 إجراءات ناجعة وذات طابع استعجالي لخفض معدلات البطالة، التي وصلت مستويات لم تسجل منذ نهاية عهد حكومة عبد الرحمان اليوسفي، مطلع الألفية، مؤكدا أن تقليص معدل البطالة إلى 12 في المائة بنهاية 2024 يفرض اتخاذ خطوات متعددة الأبعاد تشمل تحفيز النمو الاقتصادي وتطوير التعليم والتكوين وكذا تحسين بيئة الأعمال وتحفيز القطاع الخاص، مشددا على أن كل هذه الجهود مجتمعة يمكن أن تساهم في خلق فرص شغل جديدة وتحقيق الهدف المرجو المتمثل في وقف نزيف البطالة بشكل تدريجي.

وفي السياق ذاته، أكد قصور أهمية إقرار تخفيضات ضريبية جديدة لفائدة الشركات ضمن مشروع قانون المالية 2025 في تحفيز العرض بسوق الشغل وتسريع وتيرة إحداث فرص الشغل، خصوصا المستدامة منها.

وشدد الخبير الاقتصادي على ضرورة مواصلة الحكومة تسهيل الإجراءات الإدارية وتوفير الدعم المالي والتقني لرواد الأعمال، بما يمكنهم من خلق بيئة مواتية لإنشاء المقاولات الجديدة ويعزز التشغيل.

وفي هذا الصدد، أشار إلى أن دعم الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة من خلال توفير التمويل والمساعدة التقنية يمكن أن يساهم في زيادة التشغيل أيضا، منبها في المقابل إلى خطورة استمرار تفاقم تداعيات الجفاف على سوق الشغل ورفع مستويات البطالة في الوسط القروي.
رهان تحفيز التشغيل

أمام استمرار تداعيات موسم الجفاف وخسارة مناصب الشغل في الوسط القروي، سارعت الحكومة إلى فهم وتشخيص أعطاب التشغيل مبدئيا.

وفي هذا السياق، لجأ يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، بصفته الوزير الوصي على القطاع، إلى خبرة “المنتدى الاقتصادي العالمي”، من خلال التوقيع على اتفاقية مشتركة لتفعيل مبادرة “موروكو جوب أكسيليرايتور” (Morocco Jobs Accelerator)، التي ستتيح الاستفادة من خدمات أول منصة من نوعها في العالم تعنى بالتشغيل وتتوجه إلى مجموعة من البلدان، بينها المغرب، بحلول عملية وتقنية، لغاية تطوير عرض التشغيل وتحفيز الطلب داخل سوق الشغل، خصوصا من قبل القطاع الخاص.

وبالنسبة إلى عبد الصمد لمليح، مستشار وخبير في تدبير الموارد البشرية بمكتب للدراسات في الدار البيضاء، فإن القطاع الخاص يعتبر شريكا استراتيجيًا في تحفيز التشغيل، حيث يمكنه أن يلعب دورا رئيسيا في خلق فرص الشغل من خلال الاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية.

واعتبر الخبير في تدبير الموارد البشرية أنه لتحقيق هذه الغاية المشار إيها يجب توفير حوافز ضريبية للشركات التي تشغل عددا كبيرا من العمالة أو تستثمر في المناطق القروية والمهمشة، مشددا على أن الحكومة مطالبة بتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص من خلال تنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات البنية التحتية، والطاقة والصناعة؛ ما يساهم في خلق فرص شغل جديدة وتحسين نمو الاقتصاد الوطني.

وأشار لمليح، في تصريح لهسبريس، إلى أن دعم ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة ركيزة أساسية لتحفيز التشغيل، حيث تمثل المقاولات الصغرى والمتوسطة 95 في المائة من النسيج المقاولاتي بالمملكة وتعتبر محركا رئيسيا لخلق فرص الشغل.

وأكد المتحدث ذاته أن هذا الدعم يمكن أن يمر عبر توفير التمويل المناسب وتبسيط الإجراءات الإدارية وتقديم المواكبة التقنية لرواد الأعمال. كما يمكن تعزيز هذه المشاريع عبر تشجيع الابتكار واعتماد التكنولوجيا الحديثة في عمليات الإنتاج والتسويق؛ وهو ما يساهم في تعزيز تنافسية الشركات المغربية في الأسواق الداخلية والخارجية.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية تُجدد خارطة الطريق لوقف نزيف التشغيل في سنة 2025 الحكومة المغربية تُجدد خارطة الطريق لوقف نزيف التشغيل في سنة 2025



هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين

GMT 03:53 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روزي تتعرّض لضربة قاضية متوقعة من هولي هولم

GMT 06:38 2014 الأربعاء ,20 آب / أغسطس

توقيف نائب وكيل الملك في ابتدائية الناظور

GMT 19:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نور الشريف يكشف حقيقة اشتراكه في فيلم روسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib