دول عربية تقترب من الانضمام إلى مؤشرات الأسواق
آخر تحديث GMT 20:32:47
المغرب اليوم -
شركة تسلا تقدم تخفيضات بنسبة 40% لشركات تأجير السيارات بسبب ضعف الطلب حريق بمحرك طائرة ركاب يونانية يدفعها لهبوط اضطرارى فى إيطاليا يوتيوب يحدد أعمار المستخدمين وفق سجل المشاهدة بدلا من بيانات الميلاد شركة غوغل الأميركية تعلن إزالة سوريا من قائمة عقوبات الأصول الأجنبية وفاة الفنانة السورية إيمان الغوري بعد مسيرة حافلة بالأعمال التي تركت بصمة زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين
أخر الأخبار

قائمة الخاسرين تضم رجال الأعمال الذين يحاولون المنافسة

دول عربية تقترب من الانضمام إلى مؤشرات الأسواق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دول عربية تقترب من الانضمام إلى مؤشرات الأسواق

المال من اجل لا شيء.
واشنطن - يوسف مكي

توشك عمليات ضخ رؤوس الأموال الأجنبية على فتح أبوابها لعدد من الدول في الشرق الأوسط خلال الأشهر المقبلة، وذلك بفضل إدراجها في مؤشرات الأسواق الناشئة الرئيسية، ووفقا لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية، فإنه من المتوقع أن تنضم السعودية والكويت خلال العام المقبل إلى مصر والإمارات العربية المتحدة وقطر لمؤشر "MSCI EM".

ومن المُتوقع انضمام المملكة وقطر والمملكة المتحدة والبحرين والكويت إلى سلطنة عمان في مؤشر السندات الحكومية لسوق "جي بي مورغا" الناشئ، فيما تم تصنيف الكويت على أنها حالة "ثانوية ناشئة" في عام 2018، لا سيما مع استعداد السعودية لدخول مؤشر "FTSE Russell" للأسواق الناشئة اعتبارًا من مارس/آذار.

وأشارت الوكالة إلى أن الإدراج في هذه المؤشرات سيضخ عشرات المليارات من الدولارات على أسواق الدين والأسهم، الأمر الذي يتطلب القليل من الجهد من جانب حكوماتها. لكن هذه الأموال السهلة قد تعوق الإصلاح الاقتصادي، مما يجعل النمو في عام 2019 أقل شيوعًا بشأن الحكم الرشيد والأسواق التي يحكمها القانون، وأكثر من ذلك حول رأس المال الذي تشير المؤشرات إلى أنه يذهب مع إيرادات الدول الكبيرة من الموارد الطبيعية، والسياسات الخارجية التي تكره المخاطر، طالما أن أسواق الأسهم والديون مدمجة في التدفقات المالية العالمية، بينما تضيف الوكالة أن الوصول إلى رأس المال هذا سيشجع الحكومات على الاستمرار في تمويل عجزها بإصدار الديون الدولية، بينما لا تفعل الكثير لتحفيز مزيد من النمو العضوي في الشركات الخاصة المحلية.

وفي حين أن الحكومات قامت ببعض العمل الأساسي من أجل تحقيق الإدراج في المؤشر، من خلال تنظيم أسواق رأس المال والمبادلات، فإن الإصلاحات الهيكلية الأصعب لاقتصادات الافتتاح وخلق مجال مستقر للأعمال بعيدة كل البعد عن تحقيقها.

ومن بين الخاسرين سيكون رجال الأعمال الشباب الذين يحاولون التنافس مع الشركات المملوكة للدولة أو الشركات المرتبطة بالولاية، والشركات الجديدة التي تسعى للحصول على رأس المال الاستثماري.

هذه أخبار سيئة لجيل من الشباب العرب الذين ما زالوا يتغاضون عن المظالم التي حفّزت الانتفاضات العربية عام 2011  مع غياب الحراك الاقتصادي، وترسيخ أنظمة امتياز النخبة، وآفاق العمل الضعيفة في القطاع الخاص.

وطرحت بلومبيرغ تساؤلا عن ما هي الدول التي ستجذب أكبر حصة من تدفقات رأس المال المرتبطة بالمؤشرات؟، وأجابت قائلة أن بعض المواقع الإقليمية بدأت في الظهور بالفعل، وليست بالضرورة تلك الدول التي تعمل نحو إصلاح اقتصادي حقيقي.

وأشارت إلى أن تدفقات المستثمرين الأجانب التراكمية تظهر أن الكويت تتفوق على نظرائها في مجلس التعاون الخليجي وتشهد الكويت ومصر تدفق أكبر لرأس المال الأجنبي بينما تعرضت المملكة العربية السعودية إلى تقلبات شديدة، نتيجة لتطهير الفساد عام 2017 ورد الفعل العنيف على مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول.

واعتبارا من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، تلقت الكويت أكثر من 700 مليون دولار في صافي رؤوس الأموال الأجنبية في عام 2018، أي أكثر من أي عام سابق، وفقا لبحث أجرته EFG-Hermes SAE.

ومن الأسباب لزيادة الاستثمار انخفاض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي، والميزانية الوطنية التي تقطع حتى بسعر منخفض للنفط، وبرنامج حكومي لزيادة الاستثمار في البنية التحتية، كما ترتبط التدفقات الداخلة إلى مصر أيضا بإيرادات الموارد (خاصة، تطوير إنتاج الغاز الطبيعي للتصدير)، والسياحة المحسّنة، وحجم السوق الاستهلاكي الهائل.

وبالنسبة للمستثمرين، فإن إدراج الدول العربية الغنية بالموارد في مؤشرات الأسواق الناشئة سوف يزيد من تعرضها للتقلبات في أسعار الطاقة. وتمثل الديون السيادية من دول مجلس التعاون الخليجي الآن 30 في المائة من إصدارات الأسواق الناشئة.

قد يهمك ايضا : 

منجم ذهب يضخ ملايين الدولارات لمصر

 

"غولدمان ساكس" يتحدث عن صفقة بمليارات الدولارات في السعودية

 

 

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول عربية تقترب من الانضمام إلى مؤشرات الأسواق دول عربية تقترب من الانضمام إلى مؤشرات الأسواق



الملكة رانيا تتألق في الأصفر مجددًا بأناقة لافتة ورسائل وجدانية في كل ظهور

عمّان - المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 22:46 2025 الجمعة ,08 آب / أغسطس

إندريك يحصل على القميص رقم 9 في ريال مدريد

GMT 13:18 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

محمد صلاح يظهر في ليفربول لأول مرة بعد وفاة جوتا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib