محمد السوداني يدعو إلى دعم سوق العمل في العراق
آخر تحديث GMT 19:39:50
المغرب اليوم -

شدّد على أهمية التعاون بين القطاعين الصناعي والزراعي

محمد السوداني يدعو إلى دعم سوق العمل في العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد السوداني يدعو إلى دعم سوق العمل في العراق

وزير الصناعة العراقي محمد شياع السوداني
بغداد ـ نهال قباني

وقع محافظ “البنك المركزي العراقي” علي العلاق، تأسيس مرحلة جديدة من البناء والاستثمار تستند إلى التخفيف من الاعتماد على العائدات النفطية خلال الأعوام الـ30 المقبلة، مشيرًا إلى أنّ “الاعتماد على تصدير مادة واحدة أمر غير صحيح، إذ يجب إرساء القواعد لبناء طريق اقتصادية سليمة”، معتبراً أن “من مظاهر قوة الإدارة الاقتصادية، هو النمو المتوازن للقطاعات الاقتصادية”.

ودعا الخبير الاقتصادي عبد الزهرة الهنداوي، إلى “التخلي عن موازنة البنود والتحول إلى موازنة البرامج والأداء”، وأعلن العلاق في المؤتمر السنوي الثالث للبنك، أن العراق “سيشهد أوسع عمليات استثمار في الفترة المقبلة، بالتزامن مع إيجاد البيئة المناسبة”. وأشار إلى أن البنك المركزي “يسعى إلى تحقيق التوازن بين بيع الدولار والحفاظ عليه وكذلك في العملة الأجنبية بالقدر الكافي”.

ويشرف البنك المركزي العراقي، على 10 مصارف تجارية و26 أهلياً و16 إسلامياً، إضافة الى 19 مصرفاً أجنبياً و6 مؤسسات مالية و31 شركة للتحويل المالي، ودعا وزير الصناعة والمعادن محمد شياع السوداني في المؤتمر، إلى “دعم سوق العمل وخفض نسبة الفقر عبر التعاون بين القطاعين الصناعي والزراعي”، مشدداً على ضرورة “معالجة مشكلة النقص في المياه وملوحتها”.

وأشار الهنداوي، إلى “ملاحظات وانتقادات للموازنة العامة السنوية، إذ لا يزال يطغى عليها الطابع التشغيلي، مع تراجع واضح في الجانب الاستثماري، وهو أمر مبرر نظراً إلى كثرة النفقات التشغيلية في ظل ندرة الموارد المالية، هنا يأتي الحديث عن طبيعة الموازنة العراقية، وإذا كانت تنسجم مع التوجهات العامة للاقتصاد، أو بنحو آخر هل تلبي طموحات التنمية بكل أبعادها الاجتماعية والاقتصادية؟”، ورأى أن الموازنة “لا تنسجم مع توجهات الاقتصاد التي يمكن تصنيفها بموازنة البنود، إذ يُفترض أن يكون الاقتصاد حراً وليس مركزياً اشتراكياً بعد التحول الذي شهده العراق عام 2003 ، وما نص عليه الدستور في هذا السياق”.

وعزا “عدم ملاءمة موازنة البنود لاقتصاد العراق إلى أسباب مهمة، في مقدمها أن هذا النوع من الموازنات بات قديماً ويعود إلى أيام الدولة العثمانية، حتى أن بعضاً يطلق عليها اسم الموازنة الدفترية، وهي بدائية تخلت عنها غالبية الاقتصادات العالمية التي كانت تعتمدها في مراحل سابقة، لعدم قدرتها على تلبية متطلبات التنمية لاهتمامها بالرقابة، ما يعني فرض مزيد من القيود على الصرف وبالتالي تراجع إمكان تحقيق الأهداف التنموية”. ولفت إلى أن “الأموال توجه إلى مشاريع أقل أهمية، فضلاً عن التركيز على ضرورة صرف الأموال المخصصة للنشاطات، بصرف النظر عما إذا كانت تساهم في تحقيق الأهداف أم لا”.

ودعا الهنداوي إلى “التخلي عن موازنة البنود والتحول إلى موازنة البرامج والأداء، لأنها الأفضل وتنسجم مع اقتصاد في مرحلة التحول مثل الاقتصاد العراقي”. وأوضح أن “إيرادات الموازنات السنوية منذ العام 2006 وحتى الآن، تضمنت أرقاماً كبيرة جداً، لو وُجهت نحو القطاعات الإنتاجية والبرامج التنموية لاستطعنا تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية المطلوبة، من خلال ما تتضمنه من برامج حكومية تساعد في مواجهة الصعوبات والسعي إلى تعزيز الموارد واستخدامها في وجهتها الصحيحة، فضلاً عن ترتيب الأولويات الإنفاقية مع التزام البعد الاجتماعي، كونه هدفاً استراتيجياً للسياسة العامة للدولة”، وشدد الهنداوي على أن الاقتصاد العراقي وفي ظل التحديات التي يواجهها، “يحتاج إلى التركيز على الأهداف وليس على وسائل تحقيق تلك الأهداف من خلال قياس الكلفة الإجمالية للمشاريع والبرامج، بصرف النظر عمَّن يقوم بالتغيير، ومثل هذه المسارات التنموية لن تتحقق إلا باللجوء إلى موازنة البرامج والأداء، أو على الأقل محاولة المزج بين النوعين، في مسعى إلى تحويل المجتمع من استهلاكي إلى إنتاجي”.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد السوداني يدعو إلى دعم سوق العمل في العراق محمد السوداني يدعو إلى دعم سوق العمل في العراق



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:06 2021 الأحد ,01 آب / أغسطس

إقصاء الكص ونبيل من "أولمبياد طوكيو 2020"

GMT 19:30 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الأرنب..عاطفي وسطحي ويجيد التعامل مع الناس

GMT 14:27 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الثور" في كانون الأول 2019

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 03:48 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطات سيدي البرنوصي توقف نهب رمال شاطئ النحلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib