نجيبة نجيب تعلن إحباط خطط العراق لحصد ملياري دولار
آخر تحديث GMT 08:16:49
المغرب اليوم -
شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها القائد العام للقوات المسلحة يكلف صدام حفتر نائباً للقائد العام ويطلق رؤية 2030 لتحديث الجيش الليبي وتعزيز جاهزيته
أخر الأخبار

بررت لـ"المغرب اليوم" رفض "الكونغرس" بإقالة هوشيار زيباري

نجيبة نجيب تعلن إحباط خطط العراق لحصد ملياري دولار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نجيبة نجيب تعلن إحباط خطط العراق لحصد ملياري دولار

عضو اللجنة الاقتصادية النيابية نجيبة نجيب
بغداد – نجلاء الطائي

أعلنت عضو اللجنة الاقتصادية النيابية نجيبة نجيب، عن إحباط خطط العراق لجمع ملياري دولار من أسواق الدين العالمية هذا الأسبوع لسد فجوة الميزانية الناجمة عن انخفاض أسعار النفط بعدما رفض الكونغرس الأميركي أن يضمن نصف قيمة السندات.

وأضافت نجيب في تصريحت خاصة إلى لـ"المغرب اليوم "، أن رفض الكونغرس الأميركي إقراض العراق بمبلغ ملياري دولار لسد عجز موازنة 2017، يعود إلى إقالة وزير المال هوشيار زيباري وانعدام الثقة في المسؤولين العراقيين.

وأوضحت أن الإتفاقية الأخيرة التي وقعها العراق مع صندوق النقد الدولي تتضمن تهيئة الصندوق البيئة المناسبة للعراق لإقراضه من الدول الصناعية السبع"، مبينة أن "الاستجوابات الأخيرة التي حدثت وإقالة زيباري أكدت للعالم عدم الثقة في المسؤولين العراقيين وعدم الائتمان على القروض الدولية كونهم يستبدلون الوزراء كل يوم ويتعاملون مع ملفات دون وضع أولويات وهو ما أقلق أميركا والدول السبع الصناعية، مؤكدة أن هذه الأموال ستكمل اتفاقًا مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض بقيمة 5.34 مليار دولار على مدى ثلاثة أعوام والذي وافق الصندوق عليه في يوليو/ تموز مقابل إجراء إصلاحات اقتصادية.

وأكدت أن بغداد تأمل في أن يفتح الاتفاق الباب أمام الحصول على أكثر من 12 مليار دولار في صورة مساعدات إضافية من مصادر أخرى مثل البنك الدولي ومجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، مشيرة إلى أن وزير المال كان له دور كبير في مفاوضات العراق مع صندوق النقد الدولي، مبينة "أن هناك مفاوضات أخرى لكنها توقفت لعدم ثقتهم بالمسؤولين العراقيين"، وأن إقالة وزير المال كان لها مردود سلبي على ثقة الدول الكبرى".

وترجح نجيب أن الوقت مازال ممكنًا لمنح الضمان لسندات الدين العراقية في قانون إنفاق يجب إقراره ليتيح للحكومة حرية العمل بعد التاسع من ديسمبر/ كانون الأول وهو اليوم الذي ينتهي فيه سريان تطبيق قانون الإنفاق المؤقت. وتتضمن آخر مسودة لميزانية العراق المقترحة لعام 2017 توقعات بأن تبلغ النفقات 90.224 تريليون دينار عراقي "77.6 مليار دولار"، وأن يبلغ العجز نحو 12 تريليون دينار.

وأقرّ الحلفاء الغربيون بأهمية الحاجة لحماية الاقتصاد الهش لواحد من أهم أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" من الانهيار، وهو الأمر الذي يهدّد بتقويض المكاسب العسكرية التي حققتها القوات العراقية والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة على تنظيم "داعش" المتشدد. وتسعى هذه القوات إلى استعادة السيطرة على مدينة الموصل وهي معقل للمتشددين في وقت لاحق هذا الشهر.

وطلبت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يمنح الضمان في إطار "قرار ممتد"، وهو تشريع مؤقت يسمح للحكومة الأميركية بمواصلة عملها لحين الموافقة على مزيد من القرارات الدائمة المتعلقة بالإنفاق، لكن لم تتم الاستجابة لهذا الطلب في الصيغة النهائية التي أقرها الكونغرس يوم الأربعاء. وقال مشرعون إنهم سعوا لتنحية القضايا الجانبية خارج قانون الإنفاق لضمان سريانه قبل بداية العام المالي الجديد الذي يبدأ يوم السبت.

وبيّن مظهر صالح المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، والذي كان له دور وثيق في مسألة السندات ومصدر آخر مطلع على الأمر، أن الجمهوريين في الكونغرس تسببوا في عدم منح الضمان للسندات لكن لم يذكرا مزيدًا من التفاصيل. ويملك الجمهوريون الأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ لكن لم يتضح ما إذا كان لديهم اعتراض محدد على ضخ مزيدًا من الأموال للعراق الذي تلقى بالفعل مليارات الدولارات من واشنطن في صورة مساعدات عسكرية واقتصادية وإنسانية منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للإطاحة بصدام حسين عام 2003.

ويشعر الكثير من أعضاء الكونغرس بالإحباط من الحكومة العراقية، ويخشى هؤلاء من أن تكون الولايات المتحدة أرسلت كثيرًا من الأموال لبغداد دون تحقيق نتائج كافية بسبب الفساد وعدم الكفاءة. ويرى كثيرون أيضا أن الحكومة العراقية متقاربة جدًا من إيران ويشعرون بالغضب من القادة الشيعة لتهميشهم الأقلية السنية.

وتتضمن أخر مسودة لميزانية العراق المقترحة لعام 2017 توقعات بأن تبلغ النفقات 90.224 تريليون دينار عراقي "77.6 مليار دولار"، وأن يبلغ العجز نحو 12 تريليون دينار.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجيبة نجيب تعلن إحباط خطط العراق لحصد ملياري دولار نجيبة نجيب تعلن إحباط خطط العراق لحصد ملياري دولار



أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib