الشاهد يؤكد عدم فرض ضرائب إضافية على الاستثمار
آخر تحديث GMT 07:56:32
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

أكد أن هذه السياسة حققت أرقام طيبة

الشاهد يؤكد عدم فرض ضرائب إضافية على الاستثمار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشاهد يؤكد عدم فرض ضرائب إضافية على الاستثمار

يوسف الشاهد رئيس الوزراء التونسي
تونس - المغرب اليوم

 أكد يوسف الشاهد خلال الندوة الوطنية بشأن التوجهات الاقتصادية للموازنة العامة لعام 2019، التي انعقدت، الجمعة، في العاصمة التونسية، أن مشروع الموازنة المعروض للنقاش خلال هذه الفترة لن يتضمن ضرائب جديدة مفروضة على المؤسسات الاقتصادية والمستثمرين المحليين والأجانب.

وأشار إلى حرص الحكومة التونسية على تخفيض الضغط الجبائي المسلط على المؤسسات الاقتصادية وتمكينها من مزيد من الامتيازات والحوافز التي تجذب المستثمرين وتهيئ المناخ الأفضل للاستثمار.

وتعهد رئيس الحكومة منذ شهر يونيو /حزيران الماضي بألا يتضمن مشروع الموازنة الجديد ضرائب إضافية توظف على المؤسسات خاصة المشغلة والمصدرة، مع إمكانية الاتجاه نحو تخفيض حجم الضرائب خلال السنوات الثلاث المقبلة، وقال إن موازنة 2019 ستكون أقل وطأة من سابقيها لسنتي 2017 و2018.

ووعد رئيس الحكومة بأن تكون سنة 2018 "سنة الإقلاع الاقتصادي"، وتحقيق نسبة نمو قد تصل إلى حدود 3 في المائة وهو ما يجعل حالة التباطؤ الاقتصادي التي ضربت الاقتصاد التونسي تتراجع بصفة ملحوظة.

وأفاد الشاهد بأن السياسات التي اعتمدتها الحكومة منذ اعتلائها السلطة سمحت بتحقيق أرقام تعتبر طيبة وفيها تحسن، لكن ذلك يبقى غير كاف. وأشار إلى أن الحكومة لم تجد الدعم الكافي للتقدم في تنفيذ عدد كبير من المشاريع والملفات العالقة، واعتبر أن الصراعات السياسية الجانبية شوشت على عمل الحكومة ومثلت قوة جذب إلى الوراء وعطلت الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية المرجوة.

وطرحت الحكومة التونسية خلال هذه الندوة، التي عقدت بمشاركة مسؤولين حكوميين وممثلين عن منظمات مهنية واجتماعية، وفي ظل مقاطعة اتحاد الشغل (نقابة العمال) لهذا الاجتماع، عدة أفكار ومشاريع قدمتها ضمن 4 ورشات مختصة، وأكدت على التوجهات الاقتصادية والاجتماعية لمشروع موازنة 2019 الذي لا يزال في طور الإعداد وأنه لن يحمل ضغطا جبائيًا جديدًا على الأشخاص والمؤسسات.

وعملت الحكومة في اختتام هذه الندوة على صياغة ورقات عمل يتم الاستئناس بها في إعداد مشروع موازنة 2019 الذي تعكف وزارة المالية التونسية على صياغته وإحالته إلى مجلس نواب الشعب قبل يوم 15 أكتوبر/ تشرين الأول) المقبل.

وسعت الحكومة من خلال النقاشات الطويلة التي دارت مع ممثلي صندوق النقد الدولي، إلى مراجعة منظومة الدعم لعدد من المواد الاستهلاكية وتوجيهها نحو مستحقيها، وليس التخلي عنها، وهذا من خلال الانتقال من منظومة دعم المواد إلى منظومة دعم المداخيل وهي عملية تتطلب صيغة التدرج في تطبيقها كي لا تؤثر سلبيًا على الطبقات الاجتماعية الفقيرة.

وأوضح الشاهد خلال هذه الندوة أن تحقيق نسبة نمو اقتصادي مقبولة يستدعي توفر مناخ سياسي واجتماعي وضريبي وأمني مناسب، وأكد على وجود مؤشرات إيجابية تدل على تحسن الوضع الاقتصادي العام على غرار تعافي القطاع السياحي، ما جعل عدد السياح القادمين إلى تونس يتجاوز حدود 5 ملايين سائح مع نهاية شهر أغسطس /آب الماضي، وقدرت الزيادة المسجلة بنحو 17.5 في المائة.

ولم ينف رئيس الحكومة وجود عدة صعوبات تتعلق أساسًا بالتوازنات المالية وملف الإصلاحات الاقتصادية الكبرى الذي يلقى معارضة من قبل أحزاب سياسية ومنظمات مهنية.

ولاقت الموازنة المطبقة خلال السنة الجارية، معارضة شديدة من قبل المنظمات النقابية بشقيها العمالي وممثلي رجال الأعمال والمستثمرين وذلك نتيجة الانتقادات التي طالت الزيادات في الأسعار والتي ساهمت في غلاء المعيشة وأضرت بالقدرة الشرائية للسواد الأعظم من التونسيين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاهد يؤكد عدم فرض ضرائب إضافية على الاستثمار الشاهد يؤكد عدم فرض ضرائب إضافية على الاستثمار



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib