قضية مكافحة الاحتكار تشعل الحرب بين مايكروسوفت وجوجل
آخر تحديث GMT 17:13:53
المغرب اليوم -

قضية مكافحة الاحتكار تشعل الحرب بين مايكروسوفت وجوجل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قضية مكافحة الاحتكار تشعل الحرب بين مايكروسوفت وجوجل

شركة جوجل
واشنطن - المغرب اليوم

 أدت قضية مكافحة الاحتكار الفيدرالية الشاملة ضد شركة جوجل إلى نشوب معركة كبيرة حول البيانات التى تحتفظ بها شركة مايكروسوفت. وتواجه عملاقة البرمجيات أمرًا لتقديم الملايين من المستندات التى يمكن أن تلقى الضوء على محاولاتها للتنافس مع محرك بحث  جوجل وفقا للعربية نت.وبعد أن تعاونت فى البداية مع المدعين العامين فى بناء قضية ضد الاحتكار ضد جوجل، يمكن أن تكون مايكروسوفت ملزمة بتوفير ملايين المستندات الأخرى بناءً على طلب فريق الدفاع فى جوجل.وفى جلسة استماع، استمع القاضى أميت ميهتا إلى حجج من كل من جوجل ومايكروسوفت حول هذه القضية، لكنه وجد فى النهاية أن هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات قبل أن تقدم المحكمة إرشادات حول مقدار البيانات الداخلية التى يطلب من مايكروسوفت تقديمها.وتركز قضية مكافحة الاحتكار التى رفعتها وزارة العدل ضد جوجل، والتى تم رفعها فى شهر أكتوبر 2020، على السلوك المضاد للمنافسة فى البحث وإعلانات البحث، مدعية من بين ادعاءات أخرى أن اتفاقيات الشركة الحصرية عبر أندرويد و iOS أعاقت محركات البحث المنافسة.وتم أيضًا رفع قضايا مكافحة احتكار منفصلة ضد جوجل للتركيز على إعدادات خصوصية متصفح الشركة والتلاعب فى نتائج البحث.
 
وقبل توجيه الاتهامات، قدمت مايكروسوفت أكثر من 400 ألف وثيقة لمطالب التحقيق المدنى من المدعين العامين.
 
وفى ملف تم تقديمه قبل جلسة الاستماع، تحججت جوجل بأن لها الحق فى الحصول على مجموعة مماثلة من المستندات التى قد تكون مفيدة للدفاع عنها.
 
وقالت جوجل: لا يوجد طرف ثالث أكثر مركزية فى هذا التقاضى من مايكروسوفت. تشير شكاوى وزارة العدل إليها أو إلى منتجاتها عشرات المرات.
 
أصدرت جوجل لأول مرة مذكرة استدعاء لمايكروسوفت فى شهر أبريل، حيث سعت للحصول على مستندات قديمة من شأنها أن تسلط الضوء على ما إذا كانت مايكروسوفت قد تم تقييدها من التنافس مع غول، أو ما إذا كانت قد فشلت فى التنافس بنجاح على أساس المزايا.

ولكن مايكروسوفت وافقت على جزء فقط من الاستدعاء، وقيدت بشكل كبير إمكانية الوصول إلى المعلومات. وتطلب غوغل الآن أمرًا قضائيًا أكثر قوة لفرض تقديم مايكروسوفت للمستندات.وفى ملحق ملفها، أدرجت جوجل 19 من المديرين التنفيذيين الحاليين والسابقين لشركة مايكروسوفت الذين قد يمتلكون اتصالات ذات صلة بالقضية. ويقول المحلق: يغطى هؤلاء المسؤولون التنفيذيون جوهر القضية، بما فى ذلك تطوير وتوزيع محركات البحث المختلفة من مايكروسوفت وأعمال إعلانات البحث وجهودها لتسويق الأجهزة التى من شأنها أن تمنحها المزيد من نقاط الوصول للبحث خارج سطح المكتب الذى يعمل بنظام ويندوز.وعارضت عملاقة البرمجيات هذا المنطق بحجة أن جوجل تقدم طلبات عامة غير ضرورية فى محاولة لتأخير القضية بشكل إضافي.ويبدو أن المحكمة تفضل قليلاً جانب غوغل من القضية. ولكنها طلبت مزيدًا من البيانات حول العبء المطلوب لتقديم المستندات.ووجدت المحكمة أنه لا توجد معلومات كافية حول العبء الذى يمثله تقديم المستندات. ومن المرجح أن يستمر النزاع على الأقل حتى 20 أغسطس، الموعد النهائى المحدد لمزيد من الإيداعات حول هذا الموضوع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جوجل تتيح ميزة جديدة لمستخدمي Drive تتعلق بالحظر

جوجل تطرح "Backup by Google One" لمستخدمي أندرويد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية مكافحة الاحتكار تشعل الحرب بين مايكروسوفت وجوجل قضية مكافحة الاحتكار تشعل الحرب بين مايكروسوفت وجوجل



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 13:33 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

إصابة نجل جوليا بطرس بفيروس كورونا في لندن
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib