«غوغل» تُطلق خدمة «بارد» للذكاء الاصطناعي
آخر تحديث GMT 20:25:23
المغرب اليوم -

«غوغل» تُطلق خدمة «بارد» للذكاء الاصطناعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - «غوغل» تُطلق خدمة «بارد» للذكاء الاصطناعي

شعار شركة غوغل
واشنطن ـ رولا عيسى

أطلقت «غوغل» أخيراً خدمة «بارد» (Bard) للذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يسمح للمستخدم بتقديم أسئلة بلغة بسيطة والحصول على ملخصات مفيدة للإجابات عوضاً عن عرض صفحات تحتوي على الكلمات المفتاحية كما هو الحال في البحث التقليدي. وتحدثت «الشرق الأوسط» مع كاران بهاتيا، نائب رئيس الشؤون الحكومية العالمية والسياسات العامة في «غوغل»، خلال زيارة قام بها إلى السعودية، حول ضوابط عمل واستخدام الذكاء الاصطناعي وآفاقه في حياتنا، والتزام الشركة نحو المملكة العربية السعودية، ونذكر ملخص الحوار.

بداية قال كاران إن الذكاء الاصطناعي يُشكل العمود الرئيسي في منتجات وخدمات «غوغل» منذ عدة أعوام، حين أعادت الشركة أولوياتها قبل 6 سنوات معتمدة على الذكاء الاصطناعي بالتزامن مع استثمارات عديدة متعلقة بالمنتجات والخدمات، مثل محرك بحث «غوغل» والخرائط والحلول السحابية. وتتبع الشركة نهجاً جريئاً ومسؤولاً تجاه استخدامات الذكاء الاصطناعي، حين أعلنت في شهر مايو (أيار) الحالي عن تطورات عديدة متعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في المنتجات والخدمات لجعلها أكثر فائدة للناس حول العالم، من ضمنها النماذج اللغوية وإطلاق خدمة «بارد» في دول إضافية (أصبحت متوافرة باللغة الإنجليزية في السعودية ومعظم الدول العربية، وقريباً ستدعم استخدام اللغة العربية)، وتطوير محرك البحث والخرائط وأنظمة «آندرويد» وهواتف «بكسل» وميزات (Workspace)، وغيرها.

ويرى أنه يجب وضع ضوابط دولية لاستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول ولضمان حماية البيانات الشخصية للمستخدمين، ولكن يجب التنسيق بين متطلبات الدول حتى تكون الضوابط مشتركة وليتم تطوير التقنيات بشكل مسؤول دون تجزئ العملية بشكل مختلف في كل منطقة جغرافية أو بين العديد من البلدان، الأمر الذي قد يحد من تطوير التقنية بالشكل الصحيح ويؤثر سلباً على ذلك. كما أكد أن الذكاء الاصطناعي يقدم خدمات قيّمة، وأي خدمة قيّمة معرضة للضرائب، ولكن عدم مركزية الذكاء الاصطناعي يجعل من الضروري معاودة النظر في آليات الضرائب الدولية المتعلقة بالخدمات الرقمية الحديثة، وبدقة أفضل.

وعن وجود فجوة بين الدول المتقدمة والنامية من حيث استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، يرى كاران أنه يجب وجود اتصال سريع بالإنترنت وتوافر مراكز البيانات والأجهزة المتصلة به وتدريب الأفراد لتحقيق أكبر قدر من الفائدة من الذكاء الاصطناعي، وهي أمور يرتبط بعضها بصُنّاع السياسات في الدول وشركات الاتصالات. وتقدم «غوغل» شبكة من الكابلات البحرية التي تربط القارات بعضها ببعض، إلى جانب وجود أجهزة «آندرويد» بأسعار منخفضة للمستخدمين في الدول النامية مقارنة بالأسعار المرتفعة لأجهزة نظم التشغيل الأخرى بما فيها الكومبيوترات الشخصية، الأمر الذي يوفر قدرات الذكاء الاصطناعي للمزيد من المستخدمين في الدول النامية. وأضاف أن «غوغل» تدرّب وتمكن المستخدمين حول العالم لاستخدام التقنيات بالشكل الصحيح لرفع خبراتهم وقدراتهم.

وحول مستقبل الذكاء الاصطناعي في السعودية، يرى كاران أنه من المهم توفير البيئة المناسبة والسياسات والمهارات التي ستساعد الأفراد والأنشطة التجارية والمجتمعات في المملكة على الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي. ووفقاً لتقرير أعدته The Economist، من المتوقع أن تكسب السعودية نحو 200 مليار دولار أميركي في حال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال عام 2023. وتُعتبر السعودية مستعدة بوضعها الحالي للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي مع وجود عدد كبير من المتعلمين والمتعلمات من الشباب والشابات، بالإضافة إلى التزامها نحو دفع عجلة الابتكار. ومع وجود سياسات مناسبة داعمة للذكاء الاصطناعي، ستتمكن المملكة من توفير البيئة المناسبة للشركات والاقتصاد ودفعها للاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي بأكبر قدر ممكن.

وأكد كاران أن «غوغل» ملتزمة بدعم المملكة، إذ دعمت الاقتصاد السعودي بما يقارب 12.2 مليار ريال سعودي في عام 2021، وفقاً لتقرير أعدته شركة الأبحاث (PublicFirst). وتسعى «غوغل» للاستمرار بدعم الأفراد والشركات في المملكة لتحقيق استفادة أكبر من المنتجات والخدمات المتوفرة، إلى جانب دعم الأنشطة التجارية المحلية والتجارة الإلكترونية من خلال الشراكة مع البريد السعودي ومنتجات مثل (Google Shopping) و(Grow My Store)، بالإضافة إلى مركز البيانات.
وتعمل «غوغل» على تطوير المهارات الرقمية في المملكة من خلال برنامج «مهارات من Google»، وهو برنامج المهارات الرقمية الذي استطاع تدريب أكثر من 300.000 شخص، بالإضافة إلى 17.000 آخرين دربهم «مركز التميز» (Center of Excellence) وبمساعدة شركاء آخرين. هذا، وتخرجت سبع شركات ناشئة في السعودية من «مسرعة Google للأعمال الناشئة» خلال عام 2021، مع انضمام أكثر من 700.000 شخص إلى الفعاليات التي أدارها مجتمع مطوري «غوغل» في السعودية.

وتدعم «غوغل» قطاعي الثقافة والسياحة في المملكة مع وجود عدة حملات إعلانية على بحث «غوغل» و«يوتيوب»، إلى جانب تعاونها مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا لعرض المواقع التاريخية على منصة «غوغل» للفنون والثقافة. وتدعم الشركة قطاعي الترفيه والإعلام في المملكة في ظل تصدير السعودية للمحتوى المحلي للعالم ووصول نسبة مشاهدة المحتوى السعودي إلى 55 في المائة من مشاهدين خارج المملكة. وستستمر الشركة بدعمها لقطاع الألعاب من خلال التفاعل مع الشركاء المحليين، مثل مجموعة «Savvy Games» وبرنامج مسرعة «Nine66» والاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية بهدف تطوير بيئة الألعاب المحلية وتوسيع النشر والتفاعل على منصة «يوتيوب».وفيما يتعلق بالأمان الرقمي، أطلقت «غوغل» برنامج أبطال الإنترنت الذي ينشر أساسيات الأمان الرقمي للأطفال بين عمري 7 و11 عاماً بالتعاون مع الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع وزارة التعليم في المملكة. ووصل عدد المشاركين الآن إلى نحو 449 طالباً وطالبة من 45 مدرسة حكومية في الرياض وجدة، مع وجود خطة لتوفير المزيد من التدريبات في المدن السعودية الأخرى خلال العام.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

غوغل تغلق الحسابات غير النشطة بدءًا من ديسمبر 2023|

مسؤول سابق في "غوغل" يحذر من خطورة الذكاء الاصطناعي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«غوغل» تُطلق خدمة «بارد» للذكاء الاصطناعي «غوغل» تُطلق خدمة «بارد» للذكاء الاصطناعي



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم

GMT 18:29 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا
المغرب اليوم - مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا

GMT 19:10 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى
المغرب اليوم - دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 19:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
المغرب اليوم - الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 18:39 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:51 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

صلاة التراويح في رمضان في المنازل في المغرب

GMT 02:52 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

ابنة أصالة تُعطي دروسًا للفتيات لوضع المكياج

GMT 06:34 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أودي تكشف عن سياراتها 2.0Q2 TFSIبخدمات مميزة

GMT 03:34 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يجدون نوعين من المخلوقات الغريبة التي تشبه الزواحف

GMT 09:28 2023 الإثنين ,31 تموز / يوليو

أداء الأسبوع يرتفع في بورصة البيضاء

GMT 06:57 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مكاسب أسبوعية لأسعار النفط في الأسواق العالمية

GMT 05:08 2022 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجمعات تكنوبارك تتوسع غي المغرب و تشمل ثلاث مدن جديدة

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة جديدة تساعد في التنبؤ بنتائج فيروس "كورونا" تعرف عليها

GMT 00:15 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

احتفال السفارة المغربية في هولندا بذكرى المسيرة الخضراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib