الصين تزرع فيروساً خطيراً داخل البنية التحتية الأميركية
آخر تحديث GMT 16:17:04
المغرب اليوم -
*عاجل | سي إن إن عن مصدر مطلع: نتنياهو سيعقد اجتماعا بشأن غزة مع كبار المسؤولين في وقت لاحق اليوم* الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطالب بإلغاء محاكمة بنيامين نتنياهو في تل أبيب على الفور أو منحه عفوا. في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الدفاعات الجوية الايرانية تسقط المسيرة الثالثة عند الحدود الغربية مع العراق خلال ساعه واحدة *القناة 13 الإسرائيلية: مشاورات متوقعة غدا لنتنياهو بشأن غزة وكيفية المضي في عملية إطلاق سراح الأسرى* كندا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والتوصل لحل مستدام صحيفة إسرائيل اليوم تنقل عن مصادر في حماس لا نستبعد التوصل لاتفاق جزئي بالأيام القادمة حزب الله اللبناني يعلق علي وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال وزارة الخارجية الإيرانية تعترف بتضرر منشآتها النووية بشدّة جراء الغارات الأميركية حركة حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تعلن موعد وملعب نهائي كأس العرش بين نهضة بركان وأولمبيك آسفي
أخر الأخبار

الصين تزرع فيروساً خطيراً داخل البنية التحتية الأميركية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصين تزرع فيروساً خطيراً داخل البنية التحتية الأميركية

القراصنة الصينيين
واشنطن - المغرب اليوم

تبحث إدارة بايدن عن فيروس خبيث يعتقد أن الصين تخبئه بعمق داخل الشبكات التشغيلية الأميركية والتي تتحكم في شبكات الكهرباء وأنظمة الاتصالات وإمدادات المياه التي تغذي القواعد العسكرية في الولايات المتحدة وحول العالم، وفقًا لمسؤولي الجيش والاستخبارات والأمن القومي الأميركي.

وأثار اكتشاف البرنامج الضار مخاوف من أن القراصنة الصينيين، الذين ربما يعملون لصالح جيش التحرير الصيني، قد أدخلوا كودًا مصممًا لتعطيل العمليات العسكرية الأميركية في حالة حدوث صراع، بما في ذلك إذا تحركت بكين ضد تايوان في السنوات المقبلة، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وقال أحد المسؤولين في الكونغرس إن البرنامج الضار كان في الأساس "قنبلة موقوتة" يمكن أن تمنح الصين القدرة على مقاطعة أو إبطاء عمليات الانتشار العسكرية الأميركية أو إعادة الإمداد عن طريق قطع الطاقة والمياه والاتصالات عن القواعد العسكرية الأميركية. لكن تأثيرها قد يكون أوسع بكثير، لأن الأنظمة نفسها هي التي تقدم الخدمات للمنازل والشركات، وفقًا لمسؤولين أميركيين.وبدأت الإشارات العامة الأولى لحملة البرامج الضارة في الظهور في أواخر مايو، عندما قالت شركة مايكروسوفت إنها اكتشفت رمزًا غامضًا للكمبيوتر في أنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية في غوام، وجزيرة المحيط الهادئ ذات القاعدة الجوية الأميركية الشاسعة، وأماكن أخرى في الولايات المتحدة.

وقال أكثر من عشرة من المسؤولين وخبراء الصناعة الأميركيين في مقابلات على مدار الشهرين الماضيين، إن الجهود الصينية سبقت تقرير مايو بعام على الأقل، وإن جهود الحكومة الأميركية لتعقب الكود والقضاء عليه جارية.

وأوضح المسؤولون أن التجسس الصيني يبدو أكثر انتشارًا في الولايات المتحدة وفي المنشآت الأميركية في الخارج مما كانوا يدركون في البداية، لكن المسؤولين يعترفون بأنهم لا يعرفون المدى الكامل لوجود الفيروس في الشبكات حول العالم.وأدى اكتشاف البرنامج الضار إلى إطلاق سلسلة من اجتماعات غرفة العمليات في البيت الأبيض في الأشهر الأخيرة، حيث حاول كبار المسؤولين من مجلس الأمن القومي والبنتاغون ووزارة الأمن الداخلي ووكالات التجسس في البلاد فهم نطاق المشكلة ورسم الرد.

وبدأ مسؤولو إدارة بايدن في إحاطة أعضاء الكونغرس وبعض حكام الولايات وشركات المرافق العامة بالنتائج، وأكدوا بعض الاستنتاجات حول العملية في مقابلات مع صحيفة "نيويورك تايمز".
تعطيل الجيش

كما أن هناك جدلا داخل الإدارة حول ما إذا كان الهدف من العملية في المقام الأول هو تعطيل الجيش أو الحياة المدنية على نطاق أوسع في حالة نشوب صراع، لكن المسؤولين يقولون إن عمليات البحث الأولية عن الكود أو الفيروس ركزت أولاً على المناطق ذات التركيز العالي للقواعد العسكرية الأميركية. وردًا على أسئلة من صحيفة "نيويورك تايمز"، أصدر البيت الأبيض بيانًا ليلة الجمعة لم يشر إلى الصين أو القواعد العسكرية.
وقال آدم هودج، القائم بأعمال المتحدث باسم إدارة بايدن: "تعمل إدارة بايدن بلا كلل للدفاع عن الولايات المتحدة من أي اضطرابات في بنيتنا التحتية الحيوية، بما في ذلك من خلال تنسيق الجهود المشتركة بين الوكالات لحماية أنظمة المياه وخطوط الأنابيب والسكك الحديدية وأنظمة الطيران من بين أمور أخرى".

ويأتي الكشف العلني عن عملية البرمجيات الخبيثة في لحظة مشحونة بشكل خاص في العلاقات بين واشنطن وبكين، مع تراشق كلامي تشمل التهديدات الصينية ضد تايوان والجهود الأميركية لحظر بيع أشباه الموصلات المتطورة للغاية للحكومة الصينية.وقال أحد كبار مستشاري بايدن إن اكتشاف الشفرة أو الفيروس في البنية التحتية الأميركية "يثير التساؤل حول ما الذي يستعدون له بالضبط أو يشيرون إلى ماذا ".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رجال وكالة الاستخبارات الأميركية في شباك القراصنة الصينيين

موظفو وكالة الاستخبارات الأميركية في مرمى القراصنة الصينيين

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تزرع فيروساً خطيراً داخل البنية التحتية الأميركية الصين تزرع فيروساً خطيراً داخل البنية التحتية الأميركية



GMT 17:47 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مولودية وجدة يفسخ عقد مدافعه عادل حامي بالتراضي

GMT 06:20 2017 السبت ,05 آب / أغسطس

تسلا تعلن تسليم سيارة "موديل 3" لعملائها

GMT 02:08 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

لاجونا فوكيت بيتش وجهة مثالية لقضاء عطلة ممتعة

GMT 05:49 2017 الإثنين ,15 أيار / مايو

عمر لطفي يحتفل بعيد ميلاد زوجته في " رشيد شو "

GMT 21:49 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الرحيلي يؤكد أن الدحيل أقوى فريق في قطر

GMT 22:27 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

اختطاف فتاة واغتصابها من طرف ثلاثة شبان

GMT 09:36 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الصحافيون السودانيون يدفعون ثمناً باهظاً لكشف الحقيقة

GMT 18:25 2022 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسعار النفط تسجل 79.98دولار لبرنت و75.50 دولار للخام الأميركي

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:04 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تصاميم متميزة وحلول عملية في ديكورات غرف الأطفال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib