شاب مغربي يحارب ظاهرة هدر الطعام باستخدام التكنولوجيا
آخر تحديث GMT 06:19:37
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

شاب مغربي يحارب ظاهرة "هدر الطعام" باستخدام التكنولوجيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شاب مغربي يحارب ظاهرة

إهدار الطعام
الرباط-المغرب اليوم

"شارك الوجبات، قلل من إهدار الطعام، وحافظ على البئية"، هذا الشعار يلخص الأهداف التي دفعت شابا مغربيا إلى إحداث تطبيق هاتفي ذكي، من أجل القضاء على ظاهرة هدر الطعام في البلاد.ويتخلص المغاربة سنويا من ملايين الأطنان من الطعام والمواد الغذائية الصالحة للاستهلاك في القمامة، سواء تلك الصادرة من المنازل أو المطاعم والفنادق أو بعد انتهاء الحفلات والمناسبات.ولا يمكن السيطرة على ظاهرة هدر الطعام بكميات كبيرة، بحسب المختصين في مجال البيئة، إلا من خلال تدبير الفائض بالشكل المطلوب، وإطلاق مبادرات تمكن المحتاجين من الإستفادة منه، مع ضرورة التوعية بمخاطر الظاهرة على البيئة.

شارك الوجبات

ويهدف تطبيق "هيبميل"، إلى تمكن المحتاجين من وجبات غذائية دون مقابل، مع الحفاظ في الآن ذاته على البيئة، التي تتضرر من جراء التخلص من المواد الغذائية بطرق غير معقلنة.يقول صاحب التطبيق ومهندس المعلوميات، سعيد الزجاري، أنه وبعد نجاح الفكرة في أوروبا، قرر نقل التجربة إلى بلده الأم، بعدما لاحظ أن المغاربة يحضرون ما يفوق بكثير ما يستهلكونه من الطعام، ولا يجدون حلا للتخلص منه بعد ذلك، سوى رميه في القمامة.وانطلاقا من تجربته الشخصية، يروي الشاب المغربي المقيم في أوروبا، لموقع "سكاي نيوز عربية" كيف كان يجد صعوبة كبيرة في التخلص من فائض الطعام، وفي ترشيد الكميات الإضافية من الأكل داخل منزله، قبل أن يقرر العمل على إنشاء هذا التطبيق.

ويستهدف هذا التطبيق المجاني، المتوفر بثلاث لغات أجنبية؛ هي الإنجليزية والفرنسية والألمانية إضافة إلى العربية، الأشخاص الذين يتوفرون على فائض من الأطعمة الجاهزة أو التي لا يعتزمون استهلاكها، مثل الأطباق الجاهزة أو الخضروات الطاجزة و الفواكه واللحوم و التوابل وغيرها.وتقوم فكرة هذا التطبيق الالكتروني الجديد على مشاركة صور الطعام المتاح من أجل تقديمه للمحتاجين والفقراء، وتمكينهم من اختيار الأنسب إليهم، واستلامه بشكل مباشر من قبل صاحب الصورة، بعد الاطلاع على عنوانه و التواصل معه.ويؤكد صاحب التطبيق أن المستفيد من الطعام عبر هذه المنصة، بوسعه الاطلاع مسبقا على تعاليق لمستفيدين آخرين، للتأكد من جودة ما يقدمه المتبرع المفترض.ويشير الزجاري، إلى أن الاستفادة من خدمات هذا التطبيق لا تقتصر فقط على المحتاجين والفقراء، بل هو موجه لكل الفئات، بمن فيهم الطلبة أو أشخاص حملتهم الظروف للتواجد بعيدا عن أسرهم وذويهم، ممن يرغبون في الاستمتاع بوجبة غذائية محضرة في المنزل.

قلل من إهدار الطعام

وحسب أرقام منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، فإن المغاربة يتخلصون مما تبلغ قيمته 500 درهم مغربي (حوالي 50 دولار) من المواد الغدائية شهريا، فيما ترمي أكثر 84 في المائة من العائلات كميات كبيرة من مواد غذائية لا تستهلكها في القمامة، وتتضاعف هذه الأرقام بشكل ملحوظ خلال شهر رمضان.وفي الوقت الذي تتنامى فيه ظاهرة هدر الطعام في المغرب، يرى صاحب التطبيق أنه "ثمة حاجة إلى الكثير من الوقت حتى تصل الفكرة الجديدة إلى مختلف شرائح المجتمع المغربي، وكي يتم استخدامها بشكل أوسع خاصة خلال شهر رمضان، الذي يصل فيه هدر الطعام إلى ذروته".ويؤكد الشاب في حديث مع "سكاي نيوز عربية"، أن التطبيق تم تصممه بشكل بسيط ليكون في متناول الجميع، وبدقة عالية حتى يضمن احترام الخصوصيات وحماية البيانات الشخصية سواء للمتبرعين بالطعام أو المستفيدين على حد سواء.ويتوفر هذا التطبيق غير الربحي، على زاوية خاصة بعشاق فن صناعة الطعام، من أجل مشاركة الوجبات المحضرة في المنزل، بهدف توسيع دائرة المعارف الاجتماعية والتعارف بين المستخدمين.

 حافظ على البيئة

كشف مؤشر الأغذية المهدرة في برنامج الأمم المتحدة للبيئة للعام 2021، أن ما يفوق 3 ملايين طن من المواد الغذائية، أو بقايا الطعام، تم رميها في النفايات قبل استخدامها أو استهلاكها خلال سنة 2019، بحيث بلغت حصة الفرد المغربي من إهدار الطعام إلى 91 كيلوغراما، مما يتسبب في أضرار على البئية.ويبين الشاب، كيف أن رمي الطعام في مكب النفايات يؤدي إلى تعفنه وينتج غاز الميثان، الذي يعد أحد الغازات المسؤولة عن الاحتباس الحراري، مضيفا أن هدر الطعام، يشكل أهم مسببات انبعاثات ثاني أكسيد الكاربون.وكان تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للأغدية والزراعة، قد أكد أن إهدار كميات كبيرة من الغذاء، يلحق أضرار بالموارد الطبيعية، ويتسبب في استهلاك قدر هائلا من المياه، إضافة إلى مساهمته في ارتفاع نسبة غازات الاحتباس الحراري، إلى جانب تأثراته الاقتصادية الوخيمة.ويتطلع صاحب التطبيق، إلى عقد شراكات مع هيئات مدنية من أجل التوعية بمخاطر إهدار الطعام، والتفكير بشكل جماعي في خطط يمكنها أن تساعد على الحد من هذه الظاهرة التي تشكل خطرا حقيقا على البئية.ويستعد الشاب قريبا لإطلاق تطبيق جديد خاصة بالتبرعات الإلكترونية، يضم مجموعة من المبادرات الخيرية منها ما يهدف إلى سداد فواتير العلاجات الطبية للمحتاجين، والتكفل بشراء الأدوية لهم، أو تقديم دروس للطلبة عن بعد وبالمجان مع دفع مصاريف التسجيل وتكلفة الأدوات في موسم الدخول المدرسي، إضافة إلى توزيع مساعدات عينية على سكان المناطق الجبلية خلال فترة الشتاء والبرد.

قد يهمك أيضا:

 علماء فلك يكشفون طبيعة ثقب "يونيكورن" الأسود

 أورنج المغربية تلتزم بجعل الأنترنت في متناول الجميع مع الألياف البصرية بـ 20 ميغا

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب مغربي يحارب ظاهرة هدر الطعام باستخدام التكنولوجيا شاب مغربي يحارب ظاهرة هدر الطعام باستخدام التكنولوجيا



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib