رقائق الدماغ تقدم سلالة جديدة تستطيع التخاطر
آخر تحديث GMT 15:13:23
المغرب اليوم -

تستطيع حل أعقد المشكلات في أقل من بضع ثوان

"رقائق الدماغ" تقدم سلالة جديدة تستطيع التخاطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

رقائق الدماغ ستخلق سلالة جديدة يمكنها التخاطر
واشنطن ـ رولا عيسى

قد يتمكن البشر قريبًا من القدرة على التواصل في صمت تام إذا أصبحت التكنولوجيا الجديدة "رقائق الدماغ" حقيقة واقعية، ويمكن أن يعني "العقل الوسيط " قدرة البشر على التواصل عن بعد وقدرتهم على حل أعقد المشكلات في أقل من بضع ثوان. فزرع رقاقة في الدماغ قد يبدو وكأنه مؤامرة من الأفلام الخيال العلمي، ولكن البعض يدعم هذه التكنولوجيا التي يمكن أن تكون حقيقة واقعة في غضون 15 عاماً، فستسمح تلك الرقائق للبشر باختيار وحذف الذكريات، وستكون قريباً شعبية جداً مثل الهواتف الذكية، وذلك وفقا "لبريان جونسون" وهو خبيرتكنولوجي .

وقال السيد جونسون مؤسس "كيرنيل" وهي شركة ناشئة لتطوير رقائق الدماغ، في حديثه في قمة الويب في الشهر الماضي، أن فتح إمكانيات العقل هو "أعظم شيء يمكن أن تحققه الإنسانية"، وأتوقع في حوالي 15-20 سنة سيكون لدينا مجموعة قوية بما فيه الكفاية من الأدوات للدماغ  يمكنها أن تشكل أي سؤال أردنا. وعلى سبيل المثال هل يمكن أن يكون لديك ذاكرة مثالية؟ هل يمكنك حذف ذكرياتك؟ هل يمكنك أن تزيد من معدل التعلم و التحصيل لديك ، هل يمكن أن يكون للدماغ قدرة علي الاتصال بالاخر ؟ .

رقائق الدماغ تقدم سلالة جديدة تستطيع التخاطر

وأكد أنه يعتبر هذه التكنولوجيا الجديدة "ضرورة" لمستقبل البشرية. قائلا : "أنا أعتبر نفسي ضعيف الإدراك لأنني محدودة  بسبب الحدود التي تصنعها دماغي , وأنا لا أريد تلك القيود ، أريد أن اكسر مفاتيح العقل". وهناك ميزة رائعة من قبل شركة "كاتي كولينز" على موقع "سى-نيت"  تشير إلى أن هذا سيسمح أيضا للبشر التواصل عبر التخاطر. وفي حين انه قد يعتقد البعض أن مثل هذا الجهاز سيتم سيكون للأغنياء ، فالسيد جونسون يعتقد أن الرقائق سوف تصبح "منتشرة  مثل الهواتف الذكية..

ولكن هل نحن قادرون على اتخاذ قرارات بهذا الشكل  والقيام بها وتجربتها، والسؤال الاهم هو"هل هذه التجربة ترف أو ضرورة ؟ "وأضاف جونسون "أنا لا أفهم ما نحن خائفون جدا من فقدان ؟ " وتعمل " كيرنيل" حالياً على نماذج من جهاز زرع الدماغ للاستخدام الطبي في البشر، وبدأت الشركة بإجراء اختبارات مع مرضى الصرع  في المستشفيات.

وقال الدكتور بيرغر: "نحن نختبرها في البشر الآن، ونحصل على نتائج أولية جيدة , فنحن ذاهبون إلى المضي قدما بهدف تسويق هذه الرقائق كالأطراف الصناعية. ولكن قبل أن يتم تطويرها للناس الأصحاء، تأمل الشركة أن الجهاز سيستخدم لتحسين الذاكرة في الأشخاص الذين يعانون من الأمراض التنكسية، مثل مرض الزهايمر". وفي حديث أخر قال السيد جونسون: "الفكرة هي أنه إذا كان لديك فقدان في وظائف الذاكرة  ، هل يمكن بناء واحدة  صناعية من شأنها أن تساعد على استعادة الذاكرة ".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رقائق الدماغ تقدم سلالة جديدة تستطيع التخاطر رقائق الدماغ تقدم سلالة جديدة تستطيع التخاطر



GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى أسرة مسعود أكوزال

GMT 15:37 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

وهاب يخلق المفاجأة في دوري الحسن الثاني للتنس

GMT 03:47 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

خلطات هندية رائعة ومميّزة لتنعيم الشعر

GMT 17:35 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

بطلات العرب يتفوقن في رياضات الدفاع عن النفس

GMT 21:25 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

الصبار يعطي الشعر اللمعان والبشرة النعومة والصفاء

GMT 16:55 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

سهر الصايغ وأماني السويسي تتقاسمان أغاني فيلم "تفاحة حوا"

GMT 10:19 2022 الثلاثاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

دعم المغرب للمؤسسات والشركات العمومية يتجاوز 40 مليارا في 2021

GMT 20:08 2021 الجمعة ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

آليات حماية الصحافيين تجمع مديرية الأمن والنقابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib