الخبراء يؤكدون أن الجيل المقبل من الروبوتات سيحقق المطلوب
آخر تحديث GMT 23:53:15
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

يعملون على ابتكار حركات تجمع بين الذراع والرسغ والإصبع

الخبراء يؤكدون أن الجيل المقبل من الروبوتات سيحقق المطلوب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخبراء يؤكدون أن الجيل المقبل من الروبوتات سيحقق المطلوب

روبوت فالكيري من وكالة ناسا
لندن - سليم كرم

لا تعد براعة الروبوتات مثيرة للإعجاب في ظل مشاركتهم في العمل في المصانع، وغيرها من وظائف الخدمات والرعاية الصحية، فمن الشائع لدى البشر وبخاصة من يعملون في التصنيع، أن يربطوا عقدة ما أو يستخدموا أداة الحفر بأيديهم، وعلى الرغم من أن هذه المهام قد تبدو بسيطة للبشر، إلا أنها تعد معقدة حقا، وتنطوي على الاستعانة بالأصابع واليد، ومن أن أحضر الناس الروبوتات للعمل في مصانع السيارات، قبل 50 عامًا، ساعدت الروبوتات بشكل جيد في أعمال اللحام والطلاء، وتجميع الأجزاء بشكل جيد للغاية، واليوم يمكن لأفضل أيدي روبوتية التقاط الأشياء المألوفة ونقلها إلى أماكن أخرى، مثل نقل المنتجات من صناديق التخزين ووضعها في صناديق، إلا أن أيدي الروبوتات لا يمكن توجيهها بشكل صحيح، للدق بمطرقه على مسمار مثلا، ولا يمكنها أيضا استخدام اليدين معا، بطرق مفصلة مثل استبدال البطاريات في جهاز التحكم عن بعد.

الخبراء يؤكدون أن الجيل المقبل من الروبوتات سيحقق المطلوب

وتعتبر الأيدي البشرية ممتازة في تلك المهام، ولتقترب الأيدي الروبوتية من أداء البشرية، فإنها تحتاج إلى خفة الحركة والشعور والتحرك بما تحمله بدقة، ولتتمكن الروبوتات من العمل بجانب البشر، يجب علينا معرفة كيفية صنع روبوتات، يمكنها أن تقدم لنا يد العون، عندما لا تكون أيدي البشر كافية، وتعمل مجموعة تاسكين بادير الأستاذ المشارك في الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب في جامعة نورث إيسترن، على ذلك بغرض تصنيع روبوتات بشرية، مثل فالكيري من وكالة ناسا، والذي يملك ثلاثة أصابع وإبهام في كل يد، ولكل إصبع مفصل خاص به، ولكل يد معصم يمكنه الدوران.

الخبراء يؤكدون أن الجيل المقبل من الروبوتات سيحقق المطلوب

ويعمل الباحثون على خلق حركات تجمع بين الذراع والرسغ والإصبع والإبهام، والتي تنجز المهام بشكل جماعي، مثل مهمة سحب عربة من مكان إلى آخر، وبدلا من جعل الروبوت آلة مصممة خصيصا لمهمة واحدة، نحن بحاجة إلى تصميم روبوت متعدد الاستخدام، أو ما يطلق عليه "روبوت للأغراض العامة"، والذي يكون جيد لأي مهمة تقريبا، ويعد المفتاح الرئيسي لنجاح هذه الروبوتات هو الأيدي الممتازة، ويركز عمل الباحثين على تصميم فئة جديدة من أيدي الروبوت، قابلة للتكيف وقادرة على القيام بحركات دقيقة، وعندما تستطيع الروبوتات استخدام المطرقة على المسامير، وتغير البطاريات وهي الأعمال الأساسية، التي يقوم بها البشر ستكون الروبوتات في طريقها إلى محاكاة أيدي الإنسان في البراعة.

وينطوي تحقيق ذلك على ابتكار تصاميم جديدة، تتضمن عناصر صلبة وناعمة بنفس القوة التي تمنحها عظام الإنسان لقبضة اليد للإمساك بالأشياء، وتجعل التحسينات التكنولوجية الحديثة عملية التطوير أكثر سهولة، ويمكن تقديم نماذج بسرعة أكبر من خلال الطباعة ثلاثية الأبعاد، ويمكن تجريب مكونات منخفضة التكلفة، مثل تحديد اثنين أو ثلاثة أصابع لمهام الإمساك بالأشياء، وأيدي مجسمة للعماليات الأكثر حساسية، وعلى سبيل المثال عند وضع أجهزة استشعار الضغط والكاميرات في اليد الروبوتية، فيساعد ذلك في إعطاء الروبوت رجع الصدى، بشأن ما إن كانت القبضة آمنة، وربما يمكن للروبوت يومًا ما الإحساس في الاتجاه الذي ينزلق إليه العنصر، بحيث يمكن للروبوت الإمساك به، وعند تحقيق ذلك مع الروبوتات، سيكون بمقدورهم تحديد ما إن كان يمكن الضغط على الجسم الذي يمسكه.

وهناك تطور آخر مهم في الروبوتات، لمعرفة الاقتراحات التي يحتاجونها في الوقت الحقيقي، بما في ذلك استشعار الروبوت لما يحدث في أيديهم كل لحظة، وإذا تمكنت يد الروبوت من الكشف عن التغيرات في الكائنات التي يتم التعامل معها، فيساعد ذلك مع تلك المهام اليدوية الشائعة، وهو ما يوفر دفعة كبيرة وخاصة بالنسبة للتصنيع، ويتيح ذلك أتمتة المصانع لخطوات عملياتها، ويمكن القول أن تحقيق البراعة الروبوتية، التي تجعلها مستقلة عن الإنسان سيستغرق المستقبل المنظور من الباحثين في مجال الروبوت والتكنولوجيا، وكلما استطعنا تطوير الروبوتات بشكل أفضل، سيمكنهم مساعدتنا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبراء يؤكدون أن الجيل المقبل من الروبوتات سيحقق المطلوب الخبراء يؤكدون أن الجيل المقبل من الروبوتات سيحقق المطلوب



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib