معرفة الطريقة التي يطعم بها النحل صغاره غذاء ملكات النحل
آخر تحديث GMT 02:20:29
المغرب اليوم -

يساعد هذا الاكتشاف على تطوير لقاحات صناعية

معرفة الطريقة التي يطعم بها النحل صغاره غذاء ملكات النحل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرفة الطريقة التي يطعم بها النحل صغاره غذاء ملكات النحل

الطريقة التي يطعم بها النحل صغاره
لندن ـ كاتيا حداد

اكتشفت الطريقة التي يطعم بها النحل صغاره، ويساعد هذا الاكتشاف على تطوير لقاحات صناعية لإنقاذ حياة خلايا النحل المهددة، حيث تعد صحة النحل أمر هام لغذائنا، خاصة وأن النحل يلعب دور هام في تلقيح العديد من محاصيلنا، والآن من خلال نظرة ثاقبة لكيفية حفاظ النحل على مناعة الأجيال القادمة، ويقودنا هذا إلى علاجات جديدة لحماية جموع النحل.

وتم هذا الاكتشاف بواسطة باحثين من جامعة Arizona State University (ASU) وUniversity of Helsinki وUniversity of Jyväskylä وNorwegian University of Life Sciences  بعد دراسة البروتين الموجود في دم النحل والمسمى "vitellogenin".

وتترك ملكة النحل نادرًا مستعمرة عسل النحل مما يعنى أن الطعام يجب أن يُحضر إليها بواسطة العاملين، ويتم استخدام حبوب اللقاح التي يتم جمعها من البيئة في صناعة غذاء ملكات النحل، وهو غذاء خاص لاستهلاك الملكة فقط، إلا أن البكتيريا ومسببات الأمراض الأخرى من الخارج قد تدخل إلى هذا الغذاء وتتنقل بين حبوب اللقاح، وتقوم الملكة بهضم تلك البكتيريا وتخزينها في جسدها السمين، من خلال أحد الأعضاء التي تؤدى وظيفة تشبه وظيفة الكبد.

وتنضم شظايا من هذه البكتيريا  إلى بروتين يسمى vitellogenin وتنتقل من خلال الدم إلى البيض النامي، وعندما يفقس النحل ويتم التلقيح ضد مسببات الأمراض يكونوا بالفعل قد تعرضوا لها وتكون لديهم استجابة مناعية، ويعد بروتين Vitellogenin هو الناقل لهذه الإشارات المناعية القوية، وهذا شيء لم يكن يعرفه الباحثون حتى الآن.

وأوضح البروفيسور Gro Amdam وهو أستاذ في جامعة ولاية أريزونا لعلوم الحياة ومشارك بالدراسة "أن عملية نقل المناعة إلى صغار النحل وتحصينهم كانت لغزًا حتى الآن، وما اكتشفناه أنها عملية سهلة مثل تناول الطعام، وأصبح اكتشافنا المذهل ممكنا بعد 15عامًا من البحوث الأساسية في vitellogenin، وهذا دليل على فائدة الاستثمار طويل المدى في مجال البحوث".

ويتميز النحل بإنتاج لقاحات لبعض الأمراض وهناك آخرون يقضون على مستعمرات النحل وهم غير قادرون على حمايتها، ويساعد اكتشاف كيفية تمرير المناعة الباحثين في تطوير لقاحات صالحة للأكل للحشرات.

وأبرز Dalial Freitak الباحث المشارك بالدراسة من جامعة Helsinki نحن نسجل براءات اختراع لوسيلة لإنتاج لقاحات غير ضارة، وكذلك كيفية زراعة هذه اللقاحات وتقديمهم إلى خلايا النحل من خلال مجموعة أطعمة ليأكلها النحل، وبذلك يكونون أكثر قدرة على درء المرض"، ومن الأمراض المؤثرة على النحل مرض "American Foul Brood" والذي ينتشر سريعًا ويدمر خلايا نحل كاملة.

وتصيب البكتيريا يرقات النحل عندما يتناولون طعام ملوث بالجراثيم والتي تكتسب غذائها من اليرقات قبل قتلهم، وهذا مثال واضح على فائدة اللقاح، حيث يمكن للباحثين تحصين مستعمرات النحل صناعيا، وجدير بالذكر أن مستعمرات النحل قد انخفضت من ستة ملايين في عام1947 إلى 2.5 مليون فقط اليوم، وذلك في غضون الستين سنة الماضية، وتم تدمير جموع النحل من خلال ظاهرة يطلق عليها "انهيار واضطراب المستعمرة"، ويعتقد أنها تحدث بسبب عدة عوامل منها المبيدات الحشرية والأمراض وسوء التغذية.

وتلعب الملقحات مثل النحل دورا فعالا في تحقيق الأمن الغذائي، حيث يعتمد عليها في35% من الإنتاج الغذائي بصفة عامة وفقًا لتقرير من قبل حكومة الولايات المتحدة عام2014، وإذا تم تطوير طريقة لتطعيم النحل وتلقيحه سيساعد ذلك في حل لغز ظاهرة اضطراب مستعمرات النحل والتي تؤثر على جموع النحل عالميًا.

ويؤدى الاكتشاف نظرًا لأن كل الصغار لديهم vitellogenin في أجسادهم إلى تطوير لقاحات صالحة للأكل لمجموعة من الحيوانات، مما يحدث أثرًا إيجابيًا على جميع أنواع الإنتاج الغذائي، وقال Freitak: "لقد عملت في مجال مناعة النحل منذ بداية دراستي للدكتوراة، والآن بعد 10سنوات تقريبًا أشعر أنني ساهمت في حل جزء كبير من اللغز...إنه شعور رائع للغاية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرفة الطريقة التي يطعم بها النحل صغاره غذاء ملكات النحل معرفة الطريقة التي يطعم بها النحل صغاره غذاء ملكات النحل



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:22 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران
المغرب اليوم - بزشكيان يُحذر من تقنين وشيك للمياه في العاصمة طهران

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib