الحكومة المصريَّة تتجاهل القطاع الخاص والمجتمع المدنيِّ
آخر تحديث GMT 18:27:40
المغرب اليوم -
بلد جديد ينضم للاتفاقيات الإبراهيمية منظمة الصحة العالمية تسجل 42 وفاة و404 إصابة بالحمى النزفية في موريتانيا والسنغال إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله
أخر الأخبار

منسق برنامج "المنح الصغيرة" لـ"المغرب اليوم":

الحكومة المصريَّة تتجاهل القطاع الخاص والمجتمع المدنيِّ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المصريَّة تتجاهل القطاع الخاص والمجتمع المدنيِّ

الدكتور عماد الدين عدلي
القاهرة - عصام عبد العزيز

تخلى نائب رئيس مجموعة الخمسين الاقتصادية للتنمية،ورئيس المنتدى المصري للتنمية المستدامة، ورئيس الشبكة العربية للبيئة و التنمية، والمنسق الوطني لبرنامج المنح الصغيرة، في مرفق البيئة العالمية التابع للأمم المتحدة، والخبير البيئي بوزارة البيئة المصري الدكتور عماد الدين عدلي عن مهنته، التي ظل أعوام يحلم بها، ليهب نفسه للعمل البيئي.
والدكتور عماد طبيب أمراض النساء، رفض الاستمرار في عمله طبيبًا وفضل العمل البيئي عليه.
وبدأ عمله في المجال البيئي منذ عام 1978 وحتى الآن إلى أنّ وصل إلى رئيس المنتدى المصري للتنمية المستدامة، ورئيس الشبكة العربية للبيئة و التنمية، والمنسق الوطني لبرنامج المنح الصغيرة، في مرفق البيئة العالمية التابع للأمم المتحدة، والخبير البيئي بوزارة البيئة.
وأوضح أنّ، الأمم المتحدة خفضت نسبة مصر من المخصصات من المنح الصغيرة بنسبة 20%، لكن مرفق البيئة العالمي، والمعروف بـ "الجيف" هو صاحب القرار، والأمم المتحدة تدير فقط برنامج المنح الصغيرة، أما التمويل والصندوق المالي فهو ملك لـ "الجيف".
وأشار إلى أنّ برنامج المنح الصغيرة، تأسس عام 1992، باختيار 32 دولة منها مصر، لمنحها مخصصات مالية تساعد هذه الدول في مجالات التنمية البيئية، والمشاريع الصغيرة القائمة على توفير الطاقة، ووصل عدد الدول المستفيدة، من برنامج المنح الصغيرة، إلى 132 دولة، وفي عام 2010 ومع زيادة عدد الدول، اتفق على أنّ الدول التي تحقق مجموعة من الشروط والمعايير، منها استمرار الدولة في البرنامج لمدة لا تقل عن 15 عاما، وأنّ تكون مخصصاتها أكثر من 10 ملايين دولار، للمجال البيئي، تأخذ نقودها من مخصصات الدولة مباشرة، على أنّ يساعدها "الجيف"، حال تطبيق الشروط.
وتابع الدكتور عماد، كانت مصر، ضمن 16 دولة تنطبق عليها هذه المعايير، وكان هذا البرنامج في عام 2014، وتوجهت إلى الدكتورة وزيرة البيئة، ليلى إسكندر، في هذا الوقت، ورئيس جهاز شؤون البيئة السابق، الدكتور عمرو السماك، وشرحت لهما الموضوع وتوصلت إلى اتفاق مع مرفق البيئة العالمي، بخفض نسبة مشاركة الحكومة في المشاريع، التي يمولها "الجيف" من 4 ملايين دولار إلى 3 ملايين فقط وهي الحد الأدنى، ولكن حدث التغيير الوزاري وجاء الدكتور خالد فهمي وزيرًا للبيئة والدكتور أحمد أبو السعود رئيسا للجهاز، وصادف ذلك قيام مرفق البيئة العالمي، بتخفيض مخصصات مصر، من 20 مليون ونصف إلى 15 مليونا فقط، أي بنسبة 25% تقريبا.
وأضاف دكتور عماد "كنت أظن قبل ذهابي لمقابلة الوزير، أنّ الموضوع بسيط وسوف يحل في نفس الجلسة، إلا أنني فوجئت بالمماطلة، والفصال والتردد، في أخذ القرار، وقال الدكتور أبو السعود، رئيس الجهاز، "دعنا نفكر في الأمر".
ويواصل، "مع الأسف لا يزال الفكر السائد داخل الحكومة المصرية هو الفردية، فالحكومة ترى نفسها هي مصر وتتجاهل وجود أطراف أخرى مثل القطاع الخاص والمجتمع المدني، وأي كلام يقال حول المشاركة المجتمعية، من جانب الحكومة، والوزراء هو للاستهلاك الإعلامي، ويتجاهل أثناء أخذ القرار، هذا بجانب سيطرة الفكر البيروقراطي والتقليدي على الوزارة، وعدم القدرة على التفكير خارج الصندوق".
ولفت إلى أنّ مصر تخسر الكثير حال تخفيض المخصصات، سواء وزارة أو منظمات مجتمع مدني عامل في مجال البيئة، ويكفي أنّ نعرف أنّ كل دولار تدفعه الحكومة في أحد المشاريع البيئية ستدفع مقابله "الجيف" دولارًا آخر.
وأكّد الدكتور عماد، أنه لا يزال لديه الإصرار، على أنّ وزارة البيئة، وزارة سيادية، بمعنى أنها لا تقل أهمية عن وزارتي الدفاع، والداخلية، لأنها تحمي أهم مقومات الحياة للمواطن المصري، وهي الماء، والهواء، والطاقة، والأرض، والبيئة النظيفة، وأثناء الفترة التي تصاعدت فيها نغمة إلغاء وزارة البيئة أو ضمها لوزارة أخرى مثل الصحة أو الصناعة، ذكرت أنّ ضم وزارة البيئة لا يجوز إلا أنّ تضم لوزارة الدفاع.
واختتم الدكتور عماد حديثه بسؤال لرئيس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، "لماذا لم يتم تفعيل المجلس الوطني للتنمية المستدامة، والذي تم إنشاؤه بقرار جمهوري عام 2006، ولم نسمع عنه منذ ذلك الوقت، فأعتقد أنه آن الأوان لتفعيل دور الاقتصاد الأخضر، والتنمية المستدامة، لأنها أمل مصر في الخروج من عنق الزجاجة اقتصاديًا واجتماعيًا وصحيًا وبيئيًا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المصريَّة تتجاهل القطاع الخاص والمجتمع المدنيِّ الحكومة المصريَّة تتجاهل القطاع الخاص والمجتمع المدنيِّ



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يشن ضربات على مواقع حزب الله في جنوب لبنان
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يشن ضربات على مواقع حزب الله في جنوب لبنان

GMT 00:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا
المغرب اليوم - أنجلينا جولي في زيارة مفاجئة إلى جنوب أوكرانيا

GMT 18:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 15:22 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 01:56 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات السنيكرز للخريف

GMT 11:11 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

تعرفي على خلطة بياض الثلج لـ تفتيح البشرة

GMT 13:01 2020 الجمعة ,21 شباط / فبراير

"فورد" تطلق سيارتها ترولر T4 موديل 2020

GMT 08:21 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 18:02 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يهزم ليفربول ويستعيد صدارة الدوري الإنجليزي

GMT 18:04 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

هِزة أرضية تضرب مدينة مرتيل المغربية

GMT 23:23 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لعبة Final Fantasy Crystal قادمة على الهواتف المحمولة

GMT 17:04 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib