المغرب يُؤجل هدف إنتاج 16 ألف طن من العسل سنوياً إلى 2030
آخر تحديث GMT 10:02:21
المغرب اليوم -

المغرب يُؤجل هدف إنتاج 16 ألف طن من العسل سنوياً إلى 2030

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يُؤجل هدف إنتاج 16 ألف طن من العسل سنوياً إلى 2030

النحل
الرباط - كمال العلمي

لم ينجح المغرب في تحقيق هدف إنتاج 16 ألف طن من العسل في 2020، ولذلك جرى تأجيل هذا الهدف إلى غاية 2030، بموجب عقد برنامج جديد جرى توقيعه مع المهنيين.وكان عقد البرنامج السابق يمتد من 2011 إلى 2020 بهدف إنتاج 16 ألف طن من العسل بميزانية استثمارية تناهز 900 مليون درهم، وخلق 40 ألف منصب شغل إضافي.

وفي نهاية 2020، بلغ إنتاج العسل 7960 طناً، بعيداً عن الهدف المسطر، رغم إنفاق استثمارات بنحو 574,6 ملايين درهم، وتحقيق رقم معاملات بنحو 1,1 مليار درهم.وخلال الملتقى الدولي للفلاحة الذي انعقد بمكناس في دورته 15 وقعت الحكومة مع الفدرالية المهنية المغربية لتربية النحل عقد برنامج جديد لتحقيق هدف إنتاج 16 ألف طن من العسل في أفق 2030، وتحسين إنتاجية خلايا النحل إلى 16 كيلوغراماً، ورفع عددها إلى مليون خلية.

أطراف عقد البرنامج الجديد هي وزارة الاقتصاد والمالية ووزارة الفلاحة ووزارة الصناعة والتجارة، إلى جانب مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، والفدرالية البينمهنية لتربية النحل.وتبلغ تكلفة إنجاز عقد البرنامج الجديد إلى غاية 2030، الذي اطلعت عليه ، ما يناهز 1,6 مليارات درهم منها 1,09 مليارات درهم مساهمة من المهنيين، و510 ملايين درهم مساهمة من الدولة.

وينتظر من الفدرالية أن تحفز الفاعلين في السلسلة على الانخراط في نظام الحماية الاجتماعية بدعم من الدولة، في إطار القانون الإطار 09.21 المتعلق بالحماية الاجتماعية، وإبلاغ وزارة الفلاحة بكل المعطيات والمعلومات المتعلق بالفاعلين.كما تتضمن التزامات الفدرالية تحسيس ومواكبة وتكوين الشباب المقاولين لإنجاز مشاريع في هذا المجال، وإعداد برنامج تكويني بشراكة مع مختلف المؤسسات المعنية بهذا المجال، وتوفير فرص للتكوين الميداني؛ إضافة إلى تركيب وحدات جديدة لتربية النحل، وتحديث الوحدات الحالية، ووحدات لإنتاج ملكات النحل، والتجهيز بالمعدات التقنية الضرورية.

وينتظر من العقد البرنامج أن يساهم أيضاً في تطوير التنظيمات المهنية، من خلال جيل جديد من مشاريع التجميع الفلاحي والتعاونيات، وخلق تمثيليات للفدرالية البيمهنية في جميع الجهات، وتقوية حكامتها الإدارية والتدبيرية والتقنية.وعانى قطاع تربية النحل من تواتر مواسم الجفاف، إذ انخفض الإنتاج بشكل كبير في السنوات الأخيرة، كما عانى الفلاحون من ظاهرة انهيار الخلايا بسبب تداعيات التغير المناخي، وهو ما أضر بشكل كبير بالخلايا وساهم في ارتفاع أسعار العسل في السوق المحلية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحكومة المغربية تُشرع في صرف التعويضات لفائدة المتضررين من ظاهرة اختفاء النحل

النحل يَخْتَفِي في المغرب وتعويضات للمزراعيين بملايين الدولارات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُؤجل هدف إنتاج 16 ألف طن من العسل سنوياً إلى 2030 المغرب يُؤجل هدف إنتاج 16 ألف طن من العسل سنوياً إلى 2030



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib