المغرب يُؤجل هدف إنتاج 16 ألف طن من العسل سنوياً إلى 2030
آخر تحديث GMT 19:47:34
المغرب اليوم -

المغرب يُؤجل هدف إنتاج 16 ألف طن من العسل سنوياً إلى 2030

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يُؤجل هدف إنتاج 16 ألف طن من العسل سنوياً إلى 2030

النحل
الرباط - كمال العلمي

لم ينجح المغرب في تحقيق هدف إنتاج 16 ألف طن من العسل في 2020، ولذلك جرى تأجيل هذا الهدف إلى غاية 2030، بموجب عقد برنامج جديد جرى توقيعه مع المهنيين.وكان عقد البرنامج السابق يمتد من 2011 إلى 2020 بهدف إنتاج 16 ألف طن من العسل بميزانية استثمارية تناهز 900 مليون درهم، وخلق 40 ألف منصب شغل إضافي.

وفي نهاية 2020، بلغ إنتاج العسل 7960 طناً، بعيداً عن الهدف المسطر، رغم إنفاق استثمارات بنحو 574,6 ملايين درهم، وتحقيق رقم معاملات بنحو 1,1 مليار درهم.وخلال الملتقى الدولي للفلاحة الذي انعقد بمكناس في دورته 15 وقعت الحكومة مع الفدرالية المهنية المغربية لتربية النحل عقد برنامج جديد لتحقيق هدف إنتاج 16 ألف طن من العسل في أفق 2030، وتحسين إنتاجية خلايا النحل إلى 16 كيلوغراماً، ورفع عددها إلى مليون خلية.

أطراف عقد البرنامج الجديد هي وزارة الاقتصاد والمالية ووزارة الفلاحة ووزارة الصناعة والتجارة، إلى جانب مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، والفدرالية البينمهنية لتربية النحل.وتبلغ تكلفة إنجاز عقد البرنامج الجديد إلى غاية 2030، الذي اطلعت عليه ، ما يناهز 1,6 مليارات درهم منها 1,09 مليارات درهم مساهمة من المهنيين، و510 ملايين درهم مساهمة من الدولة.

وينتظر من الفدرالية أن تحفز الفاعلين في السلسلة على الانخراط في نظام الحماية الاجتماعية بدعم من الدولة، في إطار القانون الإطار 09.21 المتعلق بالحماية الاجتماعية، وإبلاغ وزارة الفلاحة بكل المعطيات والمعلومات المتعلق بالفاعلين.كما تتضمن التزامات الفدرالية تحسيس ومواكبة وتكوين الشباب المقاولين لإنجاز مشاريع في هذا المجال، وإعداد برنامج تكويني بشراكة مع مختلف المؤسسات المعنية بهذا المجال، وتوفير فرص للتكوين الميداني؛ إضافة إلى تركيب وحدات جديدة لتربية النحل، وتحديث الوحدات الحالية، ووحدات لإنتاج ملكات النحل، والتجهيز بالمعدات التقنية الضرورية.

وينتظر من العقد البرنامج أن يساهم أيضاً في تطوير التنظيمات المهنية، من خلال جيل جديد من مشاريع التجميع الفلاحي والتعاونيات، وخلق تمثيليات للفدرالية البيمهنية في جميع الجهات، وتقوية حكامتها الإدارية والتدبيرية والتقنية.وعانى قطاع تربية النحل من تواتر مواسم الجفاف، إذ انخفض الإنتاج بشكل كبير في السنوات الأخيرة، كما عانى الفلاحون من ظاهرة انهيار الخلايا بسبب تداعيات التغير المناخي، وهو ما أضر بشكل كبير بالخلايا وساهم في ارتفاع أسعار العسل في السوق المحلية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحكومة المغربية تُشرع في صرف التعويضات لفائدة المتضررين من ظاهرة اختفاء النحل

النحل يَخْتَفِي في المغرب وتعويضات للمزراعيين بملايين الدولارات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُؤجل هدف إنتاج 16 ألف طن من العسل سنوياً إلى 2030 المغرب يُؤجل هدف إنتاج 16 ألف طن من العسل سنوياً إلى 2030



الأميرة رجوة تتألق بإطلالة أنيقة بالأبيض تجمع بين البساطة والرقي

عمّان -المغرب اليوم
المغرب اليوم - 6 طرق بسيطة للحفاظ على صحة المفاصل ومرونتها

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:53 2025 الثلاثاء ,05 آب / أغسطس

أفضل 5 هدافين في تاريخ أعظم 10 منتخبات وطنية

GMT 18:02 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 10:02 2019 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الملاكمة المرضي تتأهل لدور 16 من بطولة العالم

GMT 16:42 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

وزارة الأوقاف في المغرب تكشف تكلفة الحج لعام 2018

GMT 19:57 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

ننشر القنوات الناقلة للبطولة الوطنية الاحترافية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib