تكاليف إنتاج الطاقة المتجددة تنخفض بصورة كبيرة
آخر تحديث GMT 21:36:11
المغرب اليوم -
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

تعدّ من أفضل الأخبار المتعلقة بالمناخ في 2016

تكاليف إنتاج الطاقة المتجددة تنخفض بصورة كبيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تكاليف إنتاج الطاقة المتجددة تنخفض بصورة كبيرة

انخفاض تكاليف انتاج الطاقة المتجددة
لندن ـ ماريا طبراني

لم يكن عام 2016 مليئًا بالأخبار السيئة عن المناخ فقط، بل أيضًا بأخبار قبيحة حتى نهايته، فقد حفل العام الماضي بالعديد من الأحداث التي ترجع إلى حدوث التغير المناخي الناتج عن التدخل البشري في إحداث التغيير، ونستعرض في النقاط الآتية أهم الأحداث المتعلقة بتغير المناخ في عام 2016.

الطيب

يعتبر باستمرار انخفاض تكاليف الطاقة النظيفة وتوسيع رقعة منشاتها في الولايات المتحدة الأميركية، والعديد من البلدان على مستوى العالم، من أفضل الأخبار المتعلقة بالتغير المناخي على مستوي العالم، فقد انخفضت تكاليف إنتاج الطاقة المتجددة كالرياح والشمس بصورة كبيرة، الأمر الذي جعلها تنافس الطاقة الناتجة عن المواد البترولية على الصعيد الاقتصادي. وتخلل منشآت الطاقة النظيفة العديد من التطويرات والتوسعات في مجال تخزين الطاقة، ما سمح للطاقة النظيفة من تقدم وتوفر الخدمة بطريقة أفضل. ومن المتوقع أن الطاقة النظيفة ستسحب البساط من تحت أقدام الطاقة غير النظيفة، من حيث انخفاض تكلفتها وحفاظها على البيئة.

وعلى الصعيد الدولي، فقد صدقت بلدان كالصين والولايات المتحدة الأميركية وغيرها من البلدان على اتفاقية باريس للمناخ، وتمنح الاتفاقية فرصة لتجنب التغيرات الأسوأ للمناخ. وكما أخذت الولايات المتحدة إجراءات على الصعيد المحلي، للحد من الانبعاثات الحرارية، التي تولدها باتخاذ خطوات كتبني "خطة الطاقة النظيفة".  وبالنسبة لانبعاثات الحرارية، فقد خفضت بعض البلدان كالولايات المتحدة انبعاثاتها عن طريق استخدام الغاز الطبيعي بدلًا من الفحم، والاستعانة بمصادر الطاقة المتجددة كالرياح والطاقة الشمسية، والترشيد من استهلاك الطاقة. ونتج عن هذه الإجراءات انخفاضًا كبيرًا في تكلفة مجال الطاقة في الولايات المتحدة، وهذا يعطي ملمحًا من أن الطاقة النظيفة أرخص من مصادر الطاقة الأخرى.  

الشرير

وأما الأخبار السيئة، فهي استمرار الاحتباس الحراري في طريقه على الرغم من الجهود السابقة. واتسم عام 2016 بارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة، وأصبح العالم على شفا الدخول في منطقة الخطر الحقيقي بفارق درجتين مئويتين، وعلى الرغم من أنه لم نقترب من تضاعف نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في عام 2016، إلا أنه من المتوقع حدوث ذلك قريبًا.

وكان ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها العام الماضي، ليست دليلًا على مرور العالم بموجة احترار فقط، بل تثبت الدليل بالنظر في درجات الحرارة لعدة أعوام وكذلك دراسة المحيطات، وتشير العديد من الدراسات التي نشرت العام الماضي إلى ارتفاع درجة حرارة مياه المحيطات وهذا دليل على حدوث الاحترار العالمي. ففي الولايات المتحدة الأميركية يهدد الجفاف ولاية كاليفورنيا، إضافة إلى موجات الجفاف الجديدة الحارة في الجنوب الشرقي في الولايات المتحدة الأميركية، والتي كان لها بالغ الأثر في حدوث حرائق الغابات، إضافة إلى حوادث فيضانات في أماكن أخرى كولاية ماريلاند، وفيرجينيا الغربية، ولويزيانا، وتكساس، وأركنساس، وميسيسيبي، وايوا، وغيرها.

أما بالنسبة لبلدان العالم الأخرى، فقد أصابت الموجات الحارة القطب الشمالي، مما أدى إلى ذوبان جليده. وضربت الموجات الحارة بريطانيا وميانمار والأرجنتين وإندونيسيا وإسبانيا، ومصر، وغيرهم.  وبالحديث عن الأعاصير، فقد ضربت الأعاصير العديد من المناطق نتيجة تغير المناخ، وكما تؤدي ارتفاع درجة حرارة المحيطات، وحرارة الكرة الأرضية ككل إلى زيادة قوة الأعاصير.

القبيح

يعتبر انتخاب دونالد ترامب، أحد الحدثين الذين يعتبران ضمن هذه الفئة وليس الأمر مفاجئ، فالرجل أحاط نفسه بالكثير من غير العلماء، الذين يدافعون عن صناعة الوقود الأحفوري. والكثير منهم له تاريخ ليس فقط من إنكار الحقيقة العلمية، بل العمل على تقويض العلم والعلماء الذين يدرسون تغير المناخ. وهناك أدلة لا تذكر على أن ترامب أو إدارته ستتخذ تغير المناخ على محمل الجد.

والحدث القبيح الثاني هو استمرار التضليل في كل مكان، بشأن تغير المناخ. مع تخفيض عدد الموظفين والمنظمات المسؤولة عن التغير المناخي، وتخلت بعض الصحف عن المحررين المهتمين بالتغير المناخي.

ومن الأمثلة ديفيد روز من بريطانيا الذي يكتب لصحيفة ميل أون صنداي. في نوفمبر/ تشرين الثاني أنه كتب مقالًا أدعى أن درجات الحرارة القياسية الأخيرة كانت نتيجة لظاهرة النينيو، ليس الاحترار والاحتراز العالمي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكاليف إنتاج الطاقة المتجددة تنخفض بصورة كبيرة تكاليف إنتاج الطاقة المتجددة تنخفض بصورة كبيرة



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - مضمون المقترح الأحدث لوقف إطلاق النار في غزة

GMT 17:08 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات الطلب تلقي بظلالها

GMT 19:32 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 10:27 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية أبرزها الصداع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib