الطاقة الرياحية تُعزز الشراكة البريطانية المغربية
آخر تحديث GMT 10:20:20
المغرب اليوم -

الطاقة الرياحية تُعزز الشراكة البريطانية المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطاقة الرياحية تُعزز الشراكة البريطانية المغربية

الطاقات المتجددة
الرباط - المغرب اليوم

قال سفير المغرب بالمملكة المتحدة، حكيم الحجوي، إن الوقت حان لدخول الشراكة التي تربط المغرب والمملكة المتحدة مرحلة جديدة أكثر جرأة واستدامة.وأبرز الحجوي في مقال على “دايلي تيلغراف” أن المملكة المتحدة تسعى إلى تنويع مصادر إمدادها الطاقي ويوجد مخزون هائل لتعزيز التعاون مع المغرب بشكل ملموس.

وأشار الى أن المغرب أعد الميدان للاستفادة من ثراء موارده الشمسية والريحية منذ عقود، موضحا أنه بفضل استثمارات غير مسبوقة في منصات الطاقة الخضراء والصناعات المنزوعة الكربون، باتت 40 في المائة من الطاقة المغربية تأتي من الطاقات المتجددة، مع تسطير هدف الوصول الى 80 في المائة في أفق 2050.

ولاحظ أنه حتى قبل أزمة كلفة المعيشة، جعلت الحكومة البريطانية من الأمن الطاقي أولوية وطنية، مسجلا أنه في استراتيجيتها الطموحة للأمن الطاقي، تتعهد لندن بتقليص استهلاك الغاز بأزيد من 40 في المائة في أفق 2030. وهي تروم أيضا عقلنة إنتاج الطاقة الريحية والرفع من إنتاج الكهرباء قليلة الانبعاثات الكربونية.

وقال السفير المغربي إن البلدين يمكنهما تكريس الوعي بالأهمية الحيوية للتعاون من أجل تحقيق الأمن الطاقي “مع احترام التزاماتنا في مجال تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة والتزامنا تجاه إنتاج كهرباء ضعيفة الانبعاثات الكربونية”.

وأكد أن الخطوات نحو اقتصاد نظيف وأخضر بالمغرب تسارعت، مبرزا أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس ركز، مؤخرا، على الاستثمار في الهيدروجين الأخضر من خلال الموافقة على برنامج استثنائي بقيمة 13 مليار دولار لفائدة الصناعة الخضراء والطاقات المتجددة.

وأوضح أن المشروع الذي أطلقته مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط سيضمن أن جميع منشآتها الصناعية ستكون مزودة حصرا بالطاقات المتجددة في أفق 2027، مشيرا الى أن القدرة الانتاجية في مجال الأسمدة ستنتقل من 12 مليون طن اليوم الى 20 مليون طن في أفق 2027.

وأشار إلى أن الاستثمار يروم تغطية مجموع البلاد، من المجمعات الشمسية بمدن بنكرير وخريبكة وسط المغرب الى مشاريع الأمونياك الأخضر قرب طرفاية مرورا بالمنشآت الريحية والشمسية في الأقاليم الجنوبية.

وشدد السفير المغربي على أن الأقاليم الجنوبية تعتبر من قبل المستثمرين الدوليين إحدى ثلاث مناطق أكثر تنافسية عبر العالم من حيث إنتاج الطاقات المتجددة، مضيفا أن الداخلة، على سبيل المثال، تقع في أحد الممرات الريحية العالمية الأكثر تهوية مع الاستفادة من عرض شمسي استثنائي.

وقال إن المملكة المتحدة بإمكانها استثمار الفرصة وتكييف مشاريع واستثمارات مشتركة في الطاقات الشمسية والريحية ذات المردوية، وكذا في الصناعات الخضراء، بما ينتج طاقة تنافسية وأكثر نظافة بالنسبة للبلدين، فضلا عن خلق فرص الغشل والتنمية الاقتصادية.

قد يهمك أيضا

لعلج يكشف أن الهيدروجين الأخضر فرصة حقيقية يتعين اغتنامها لتسريع التنمية

 

المغرب يستعد لإنتاج الهيدروجين الأخضر بأدنى تكلفة في العالم

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاقة الرياحية تُعزز الشراكة البريطانية المغربية الطاقة الرياحية تُعزز الشراكة البريطانية المغربية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib