البنك الدولي يؤكد أن المغرب يعيش على واقع أزمة جفاف بنيَوية
آخر تحديث GMT 23:49:08
المغرب اليوم -
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

البنك الدولي يؤكد أن المغرب يعيش على واقع أزمة جفاف بنيَوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنك الدولي يؤكد أن المغرب يعيش على واقع أزمة جفاف بنيَوية

الجفاف
الرباط - المغرب اليوم

“تنبيه صارخ إلى ضعف الاقتصاد المغربي في مواجهة عدم الانتظام المتزايد في معدلات تساقط الأمطار وتوالي سنين الجفاف” جاء على لسان جيسكو هنتشل، المدير الإقليمي لدائرة المغرب الكبير ومالطا في مجموعة البنك الدولي، التي رصدت توالي سنوات الجفاف على مدى ثلاث سنوات خلال الأربعة أعوام الماضية؛ ما دفع المسؤول في البنك الدولي إلى اعتبار المملكة تعيش على وقع “أزمة جفاف بنيَوية”.

وسلط تقرير “مرصد الوضع الاقتصادي للمغرب، ربيع 2022″، المقدّم يوم الأربعاء 20 يوليوز، بقعة الضوء على إشكالية الماء التي تزايدت حدّتها خلال العقد الأخير؛ تجسد ذلك في تخصيصه فصلا كاملا للحديث عنها مع تقديم اقتراحات وتوصيات بشأن سبل التدخل وممكنات الحل.

ويتعرض الاقتصاد المغربي لـ”صدمات هطول الأمطار” من خلال ما تشكله موجات الجفاف الأخيرة من تذكير قوي بضرورة واستعجالية التحرك؛ إذ “ساعدت التقلبات الكبيرة مستويات هطول الأمطار على تضخيم الركود في عام 2020 وانتعاش عام 2021 بينما ستؤدي إلى إبطاء النمو مرة أخرى عام 2022″، يرصد التقرير.

ونبه خبراء اقتصاديون للبنك الدولي، أعدوا التقرير المذكور، إلى إمكانية أن تؤدي “زيادة التواتر في مواسم الأمطار الضعيفة إلى تحول الجفاف ليصبح أحد التحديات الهيكلية، وهو ما سيكون له تأثير شديد طويل الأجل على الاقتصاد المغربي”. وبحسب معطيات البنك الدولي فقد انخفض توفر الموارد المائية المتجددة من 2560 مترا مكعبا إلى حوالي 620 مترا مكعبا للشخص الواحد سنويا بين عامي 1960 و2020؛ ما يجعل المغرب في “حالة الإجهاد المائي الهيكلي” (أقل من 1000 متر مكعب)، مقتربا بسرعة من “عتبة النقص المطلق في المياه” البالغة 500 متر مكعب للفرد سنويا.

وخلال الفترة نفسها، قام المغرب ببناء أكثر من 120 سدا كبيرا، ساهمت في زيادة إجمالي سعة تخزين المياه بواقع عشرة أمثال، لكن البنك الدولي أشار إلى أن “الحجم الفعلي للمياه المخزنة في السدود الرئيسية في البلاد انخفض خلال معظم السنوات العشر الماضية”، ما يُظهر حسب معطيات أوردها التقرير أن “سياسة تشييد السدود والاعتماد عليها فقط لم تعد فعالة كما في السابق”.

وأفاد تقرير المؤسسة المالية الدولية بأن “إجمالي منسوب المياه بلغ حوالي 33 في المائة عندما تعرضت المملكة لأحدث موجة من موجات الجفاف، ما شكل تهديدا للأمن المائي في بعض أحواض الأنهار في المغرب ودفع السلطات إلى اتخاذ تدابير طارئة مختلفة”.

أمام هذا الوضع، أوصى البنك الدولي مسؤولي السياسات المائية في المغرب بـ”عدم الاكتفاء بتطوير البنية التحتية، رغم أنها شرط ضروري ولكنه غير كاف لمواجهة ندرة المياه”، مطالبا بدعمها عبر “سياسات إدارة وتدبير الطلب على المياه” التي تحفز الموارد المائية المستدامة والفعالة والعادلة.

ويعد المغرب من بين “أكثر بلدان العالم معاناة من الإجهاد المائي”، حسب المدير الإقليمي لدائرة المغرب الكبير ومالطا بالبنك الدولي، مشيرا إلى أن الوضع الحالي يفرض اعتماد إصلاحات مستعجلة، يظل أبرزها “تسعير الموارد المائية الأكثر شُحا بقيمتها المناسبة”، مع تطوير آليات فعالة لتخصيص المياه من خلال نظام حصص قابلة للتداول، على سبيل المثال، و”إنتاج ونشر بيانات دقيقة وشاملة عن الموارد المائية واستخدامها”؛ خالصا إلى أن الخبرة الدولية تشير إلى أن معالجة ندرة المياه تتطلب دمج “الحلول الهندسية” مع سياسات إدارة الطلب على المياه الفعالة.

يشار إلى أن أهمية قضايا الماء دفعت مؤلفي وخبراء البنك الدولي إلى إفراد فصل خاص عن الآثار الاقتصادية الكلية للجفاف وندرة المياه بالمغرب، باستخدام بعض التحليلات التي تم تضمينها في تشخيص البنك الذي سيصدر قريبا في “تقرير المناخ وتنمية الدولة”.

قد يهمك أيضا

تأخر تساقط الأمطار يخيف "الكسابة" وينذر بإضعاف محصول الحبوب

 

استمرار تساقط الأمطار على أقاليم المملكة المغربية ودرجات الحرارة قد تصل إلى 10 تحت الصفر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يؤكد أن المغرب يعيش على واقع أزمة جفاف بنيَوية البنك الدولي يؤكد أن المغرب يعيش على واقع أزمة جفاف بنيَوية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 13:10 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان
المغرب اليوم - تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib