سفاري في البرازيل للحفاظ على النمور واستئناسها
آخر تحديث GMT 13:37:28
المغرب اليوم -
مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر
أخر الأخبار

يُمكن أن تكون اجتماعية مثل الحيوانات الأليفة

سفاري في البرازيل للحفاظ على النمور واستئناسها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سفاري في البرازيل للحفاظ على النمور واستئناسها

سفاري في البرازيل للحفاظ على النمور
برازيليا - رامي الخطيب

تحت سماء الليل المليئة بالغيوم ، وغياب ضوء القمر جلسنا في سيارة السفاري واطفأنا انوارها نحدق في بقايا بقرة تم اكل نصفها تقريبا الى يسارنا. لم نتمكن من رؤية أي شيء وارهفنا السمع على امل ان نسمع أي صوت يشير إلى اقتراب شبح الغابة الذي ننتظره ولكن لا شيء.
 سفاري في البرازيل للحفاظ على النمور واستئناسها

وبعد دقائق سمعنا اصوات أسنان قوية على العظام، وهمس أحدهم "لقد وصلت" وحاولنا جاهدين الا نصدر أي صوت. وكانت المشكلة هي، ماذا لو أشعلنا أنوار السيارة، او حتى الكشاف الموجود بالسيارة ووجهنا الضوء نحوها، هل ستتركنا ننظر إليها او أنها ستجري بأقصى سرعة تستطيعها؟ ولحسن الحظ مكنتنا من مشاهدتها وبدت أنها تريد البقاء.
 
 وهناك مبادرة للمحافظة على النمور تمكّن السائحين من مشاهدتهم من داخل السيارات، وهو ما يزيد من اعداد السائحين. وهذه المبادرة تستهدف الإناث ولكن لا يتم استئناسها ولكنها بهدوء وببطء يتم إقناعها بالاعتياد على أن المركبات والسائحين ليسوا مصدر تهديد، وألا يخافوا من أصوات المحركات او الاضواء أو صوت السعال وغيره.

سفاري في البرازيل للحفاظ على النمور واستئناسها
وبما أن السياحة تعتبر وسيلة لجذب الأموال وفرص العمل فالأمل هو أن يُدرك ملّاك الأراضي والسكان المحليين فوائد الحفاظ على النمور وبيئتها ويسمحوا بتوسيع المشروع على حساب املاكهم. وقد ضرب الدكتور بوبيرتو كلابن المثل حيث أنشأ ملجأً للحيوانات ومشروعًا لحماية النمور وعدة مبادرات أخرى على أرضه عام 1986.
 
كما ان ماريو هابيرفيلد هو أحد مؤسسي مباردة الحفاظ على النمور وهو سائق سباقات متقاعد والان يكرّس مجهوده وحبه للحيوانات. كما ان 95% من أراضي منطقة بانتانال البرازيلية هي املاك خاصة وتستخدم لتربية المواشي منذ 200 عام. وهو ما أدى إلى عدم تغيير البيئة إلى حد كبير، ولكنه أيضا يعني انه تم اصطياد النمور وبالتالي فقد اصبحت النمور تخاف من البشر وهو ما يمكن تفهمه.

وقال ماريو "النمور تولد وهي تعلم أن البشر  يشكلون تهديدًا لهم، وبالتالي فإنه يجب تغيير فكر النمور لتقتنع إن البشر ليسوا تهديد. والخبر الجيد هو أن الاساليب التي تم استخدامها منذ خمس سنوات مع النمور في أفريقيا اثبتت فعاليتها. وقبل ان يبدأ البرنامج كنا نرى نمرين او ثلاثة، ولكن العام الماضي رأينا 300".

كما تقدّم هذه المحميات افضل فرصة للعالم لرؤية النمور البرية، وفي ذروة الموسم يمكن للسياح ان يدفعوا مقابل الخروج مع طاقم لمشاهدة النمور وهي تصيد، وتتعقب اثارها ووضع الكاميرات لمراقبتها وتقييم تصرفاتها.

وهذه الرحلات متاحة لعدد محدود، ولكن كما اكتشفنا فلست محتاج لطاقم معاون لتشاهد النمور. تستطيع الاقامة لثلاث او أربع ليالي في نزل انيق داخل المحمية. وتبعد هذه المحمية عن عاصمة الولاية كامبو غراندي حوالي 150 ميل وهي اربع ساعات بالسيارة او 50 دقيقة بالطائرة.

والاقامة هناك تشبه إلى حد كبير رحلات السفاري في افريقيا، فهناك رحلات في الصباح الباكر وبعد الظهر وبعد الغروب يصاحبك فيها دليل محترف.
ومن الحيوانات التي تراها خلال هذه الرحلات هي خنازير الماء والقوارض الكبيرة وهي تستمتع بحياتها الطبيعية ولكنها على الرغم من هذا تكون الوجبة المفضلة للنمور. هذا بالاضافة للبقر الضعيف.

كما رأينا هناك بعض الثعالب التي تأكل سرطان البحر  والذئاب الصغيرة، وبعض القطط البرية التي عبرت الطريق امامنا ركضا.
كما هناك مجموعة كبيرة من الطيور المذهلة والببغاوات الجميلة واللقالق وغيرها. وعلى غير المتعارف عليه ان اناث النمور قد تكون اجتماعية وحتى انها تتسلّق الاشجار وتترك ورائها الفراء بالضبط كالحيوانات الأليفة في منازلنا.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفاري في البرازيل للحفاظ على النمور واستئناسها سفاري في البرازيل للحفاظ على النمور واستئناسها



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 13:37 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي
المغرب اليوم - ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib