باحثون يُؤكِّدون أنّ الأراضي البرية مُعرَّضة لخطر الاختفاء التام
آخر تحديث GMT 19:25:44
المغرب اليوم -

تشمل روسيا وكندا وأستراليا والولايات المتحدة والبرازيل

باحثون يُؤكِّدون أنّ الأراضي البرية مُعرَّضة لخطر "الاختفاء التام"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يُؤكِّدون أنّ الأراضي البرية مُعرَّضة لخطر

الأراضي البرية
سيدني ـ المغرب اليوم

كشفت مجموعة من الباحثين أن هناك 5 دول فقط تحتوي على 70% من النظم البيئية البرية العذراء المتبقية في العالم، ولن يستمر بقاؤها إلا باتخاذ خطوات جدية دولية لحمايتها.

ويحذّر الباحثون من جامعة كوينزلاند (UQ) في أستراليا، ومنظمة حماية الحياة البرية (WCS) من أن الأراضي البرية الباقية في الأرض معرّضة لخطر "الاختفاء التام".

ويقدم تقرير نشر في دورية "Nature"، الأربعاء 31 الشهر الماضي، خارطة العالم التي توضح الدول الخمس التي تحتوي على هذه المناطق الخالية من النشاط الصناعي، وهي روسيا وكندا وأستراليا والولايات المتحدة والبرازيل.

ووصف الباحثون "البرية" بأنها منطقة خالية من "الضغوط البشرية"، بما في ذلك المستوطنات والأراضي الزراعية والبنية التحتية للنقل، على مدى غير متقطع يبلغ 10 آلاف كلم مربع، ويستثني المسح القارة القطبية الجنوبية والبحار المفتوحة، ولاحظ الباحثون أن "المناطق البحرية الخالية من الصيد الصناعي والتلوث والنقل البحري تكون محصورة بالكامل تقريبا في المناطق القطبية".

ووجد الباحثون أيضا أن التغيرات التي طرأت على سطح الأرض كانت دراماتيكية وسريعة، إذ إن 77% من مساحة الأرض تستخدم الآن للزراعة، مقارنة بـ15% منذ 100 عام فقط، وقد تكون حماية المناطق العذراء المتبقية حاسمة في التخفيف من آثار تغير المناخ، وفقا إلى معدي التقرير، حيث إن بإمكانها العمل بمثابة حاجز للأحداث الجوية القاسية، عن طريق امتصاص بعض تأثيرات الأمطار الشديدة أو الكوارث الطبيعية مثل تسونامي، على سبيل المثال.

تأتي هذه الدراسة في أعقاب صدور تقرير ينذر بالخطر، هذا الأسبوع، من قبل الصندوق العالمي للطبيعة، وهي منظمة دولية غير حكومية تعمل على المسائل المتعلقة بالحفاظ والبحث واستعادة البيئة، وقدر التقرير أن النشاط البشري أهلك عدد "سكان" الحياة البرية بنسبة 60% خلال العقود الأربعة الماضية.
وكشف تقرير سابق للمنظمة، صدر في أوائل العام الجاري، أن 50% من الحياة البرية و60% من النباتات في أكثر الغابات تنوعا في العالم، قد تتعرض لخطر الانقراض خلال القرن المقبل.

وصدر التقرير الجديد في وقت سابق لاتفاقية التنوع البيولوجي التي ستعقد هذا الشهر، والتي تهدف إلى صياغة خطة لحماية التنوع البيولوجي لما بعد عام 2020، ويقول التقرير: "لقد فقدنا الكثير بالفعل.. يجب علينا اغتنام هذه الفرص لتأمين الحياة البرية قبل أن تختفي إلى الأبد".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يُؤكِّدون أنّ الأراضي البرية مُعرَّضة لخطر الاختفاء التام باحثون يُؤكِّدون أنّ الأراضي البرية مُعرَّضة لخطر الاختفاء التام



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:57 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية
المغرب اليوم - الأمم المتحدة الحرب جعلت سلوك أطفال غزة أكثر عدوانية

GMT 16:48 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 20:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 11:47 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نهضة الزمامرة يرتقي إلى الرتبة الثالثة في القسم الممتاز هواة

GMT 05:02 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيموفيتش يحصد جائزة أفضل مسيرة رياضية في العالم

GMT 07:43 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

سيدتان تحصدان جائزة "غولدمان لنساء جنوب أفريقيا"

GMT 13:50 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

حاتم بن عرفة ينفي الرحيل عن نيس الفرنسي

GMT 11:04 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليم الباحة يعتمد حركة توجيه المعلمات المعينات حديثًا

GMT 23:26 2020 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

مدرب المغرب للصالات تعمدت مواجهة ليبيا بإيقاع سريع

GMT 21:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:39 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عصام سلطان يزعم وجود محاولة لإعادة مبارك إلى الحكم

GMT 00:28 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن ثلاثة اعوام لرئيس تحرير موقع صحيفة "جمهورييت" التركية

GMT 01:52 2016 الثلاثاء ,14 حزيران / يونيو

علاج ديدان البطن بالأعشاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib