ضباب نيودلهي محور محادثات قمة التغيرات المناخية في باريس
آخر تحديث GMT 23:53:03
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

دوافع قوية في الهند نحو استخدام الفحم لسد احتياجاتها من الطاقة

ضباب نيودلهي محور محادثات قمة التغيرات المناخية في باريس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ضباب نيودلهي محور محادثات قمة التغيرات المناخية في باريس

الضباب الدخاني في نيودلهي
باريس ـ مارينا منصف

تخبر اللوحة الإلكترونية للسيارة بأن جودة الهواء تهاوت من "السيئة للغاية" إلى "الخطيرة" في ساعة الذروة في أكثر مدن العالم تلوثًا، وعبر الرؤية الصعبة من خلال بطانية الضباب الدخاني الكثيفة، ولو كان ذلك في بكين لأعلنت حالة الطوارئ، بإغلاق المدارس لمدة يوم وتوقيف الإنتاج في المصانع، ولكن هنا في دلهي، حيث ترى الوجوه بالكاد خلف أقنعة ضد التلوث، ويبدو أنه لا أحد يلاحظ ذلك.

وأشار وزير الخارجية الأميركية جون كيري إلى البلد في الأسبوع الماضي على أنها تمثل "تحديًا" للمناخ، فتغيرت المحادثات في باريس، ولم تكن الصين هي ما يشير إليه، ولكنها كانت الهند.
يزحف الكربون ليسد شوارع العاصمة الهندية، على رأس حركة المرور ويأتي هذا التحدي بشكل هائل من 1.5 مليار طن من الفحم الذي تهدف الدولة إلى التخلص منه سنويًا بحلول عام 2020، وهو يضاعف إنتاجها الحالي. وهناك شيئ واحد يمكن أن توافق عليه الدول الغربية، وهو أن الفحم القذر والملوث للبيئة يجب التخلص منهما تدريجيًا،  ولسوء الحظ، ليس هذا ما تود الهند عمله، بالرغم من كونها ثالث أكبر دولة ملوثة في العالم. وفي ظل النمو السكاني السريع والاقتصاد المزدهر والهش في نفس الوقت، ومشكلة النقص المستمر في الطاقة الكهربائية، و لا يزال الكثير من السكان يعيشون في فقر مدقع، قالت الهند إنه لا يمكنها أن تقرر بين استخدام الطاقة المتجددة وغير المتجددة ببساطة، فهي تحتاج إلى الاثنين معًا، وهناك اندفاعة فائقة في البلاد نحو استخدام الفحم، حيث يتم افتتاح منجم فحم كل شهر حسب المعدلات المتوسطة. وكنتيجة لذلك، فمن المتوقع أن ترتفع معدلات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في المهند من 1.7 مليار طن في 2010 إلى 5.3 مليار طن في 2030، وهو بمعدل السدس من ثاني أكسيد الكربون في العالم كله للسنة الأخيرة، وبالرغم من ذلك فمن المحتمل ألا يتوافق ذلك مع نهم احتياجات الطاقة في الهند.   

ضباب نيودلهي محور محادثات قمة التغيرات المناخية في باريس

وأعلنت الهند عن مجهوداتها لتدعيم الطاقة المتجددة أيضًا، كما يطلق ناريندرا مودي رئيس وزراء الدولة "التحالف الشمسي" في باريس، والذي يضم 122 دولة من أغنى الدول المستخدمة للطاقة الشمسية، بهدف اجتذاب 100 مليار دولار للاستثمارات العالمية في التكنولوجيا كل عام، كما تحدث عن الاحتياجات لأساليب وطرق جديدة ونظيفة لتوليد الفحم. وفي كلا الحالتين يهدف السيد مودي لتذكير الغرب بوعوده بمساعدة الصناعات النظيفة الناشئة في الدول النامية، وهي الوعود التي قال عنها إنها بينت تقصيرًا في الوفاء بوعودهم.    

وتم استقبال تعليق كيري حول "التحدي" بالغضب في نيودلهي، فالمسؤولون هنا يسارعون في توضيح أنهم مازالوا يحرقون فحمصا أقل من الولايات المتحدة أو الصين، وبجانب ذلك فقد استفاد الغرب من احتراق الكربون على مدار عقود.

ضباب نيودلهي محور محادثات قمة التغيرات المناخية في باريس

وقال وزير البيئة الهندي باركاش جافاديكار: " إن تعليق كيري لا مبرر له وغير عادل، فتوجه بعض الدول المتقدمة هو التحدي لمؤتمر باريس، ولم تعتاد الهند على الاستماع للضغوط من أي شخص".

وكتب المستشار الاقتصادي الأول لحكومة الهند أرفيند سوبرامنيان، يقول: "هذه الصفعات من إمبريالية الكربون، وهذه الإمبرالية من قبل الدول المتقدمة قد تسبب الكوارث للهند والدول النامية الأخرى", وبالطبع فإنه ليس الغرب وحده القلق من ذروة الفحم في الهند، فهناك أيضًا ضغوط من مجموعة من الدول النامية تعرف باسم (أمم V20) وهي دول صغيرة وجزر صغيرة.  

وحتى بكين التي كانت تعتمد عليها الهند في الماضي باعتبارها بطل التصنيع السريع بأي ثمن، بدأت في الابتعاد عن الفحم، حيث اتجهت محاور الاقتصاد بها من التصنيع إلى الخدمات. وقد كان للطبقة المتوسطة المتعاظمة في الصين بعض النجاحات في الضغط على الحكومة من أجل هواء نظيف، وكان هدفها الواضح هو تقليل استخدام الفحم وزيادة استخدام الطاقة المتجددة خلال 15 سنة المقبلة.

ضباب نيودلهي محور محادثات قمة التغيرات المناخية في باريس

 وبالعودة إلى نيودلهي ـ عاصمة الدولة التي يوجد فيها شخص محروم من خدمات الكهرباء الأساسية من بين كل أربعة أشخاص ـ والتي يستمر فيها الفحم ليكون الحل الأرخص، وفي أحسن الأحوال يبدو أن مستقبلَا نظيفًا مازال أمرًا غامضًا هناك.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضباب نيودلهي محور محادثات قمة التغيرات المناخية في باريس ضباب نيودلهي محور محادثات قمة التغيرات المناخية في باريس



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib