moocs ربما تتحول إلى وهم متعة التعليم
آخر تحديث GMT 10:20:06
المغرب اليوم -
الإمارات ترفع الحظر عن السفر لمواطنيها إلى لبنان اعتبارا من 7 مايو إعلام إسرائيلي يعلن أن شركة طيران "Air Europa" ألغت جميع رحلاتها المقررة غدا من مدريد إلى تل أبيب شركة لوفتهانزا الألمانية تعلق رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 6 مايو الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 6 مايو نتنياهو يؤكد أن إسرائيل تتحرك لتوجيه ضربة قاضية للحوثيين بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,535 شهيداً و118,491 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 الدفاعات السودانية تتصدى لهجوم بطائرات مسيرة استهدف قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعاً للبضائع في مدينة بورتسودان الشرطة الإسرائيلية تعلن العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرائيل في منطقة بات يام جنوب تل أبيب لقجع يُهنئ لاعبات نادي الجيش الملكي بمناسبة تتويجه بلقب البطولة الاحترافية للموسم الرياضي 2024-2025. الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين في فلسطين وتسجيل 180 حالة اعتقال منذ الإبادة
أخر الأخبار

إن لم نكن حذرين بشأنها ستغلق عقولنا

"Moocs" ربما تتحول إلى وهم متعة التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"Moocs" ربما تتحول إلى وهم متعة التعليم
لندن - سامر شهاب

دورات "Moocs" الإلكترونية، هي دورات الكترونية مفتوحة على نطاق واسع، والفكرة منها هي تحويلها مثل السحابة كونها متاحة لأي شخص. ويعود الفضل في ذلك إلى معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا الذي كان الأول في الكشف عنها، والآن هناك بعض الشركات العالمية الكبيرة الأخرى تنتهجها، ولكن هل يبقي هذا الاعتماد مقننًا كأساس للتعليم العالي بأحكام أكثر تيسيراً من أي وقت مضى؟ فإذا كانت هذه الدورات تشهد إقبالاً أكثر من أي وقت مضى، فمن الشائع استخدامها بطريقتين، الأولى، إرضاء الجماهير جهة تخفيض الحكومة للمصاريف المرتفعة من أجل تعزيز العناصر المختارة للتعليم العالي، وهي محاولة لتوصيل التعليم العالي من خلال كليات تعليمية أخرى ودعم المستفيدين الذين لن يذهبوا إلى أي مكان بعيدًا، وبذلك توفر هذه الدورات الغطاء المثالي وهو التعليم العالي للجماهير عندما تكون الفرص الحقيقية للذهاب إلى الجامعة غير موجودة.
وفكرة فصل التدريس عن الإجراءات الاعتمادية، هي الفكرة التي يطالب بها كثيرون ومنهم وزير الجامعات، ديفيد ويلتز، والذي يرى أن الطلاب يستطيعون أن يدرسوا في كليات ذات مستويات منخفضة ويتم فحصهم من خلال الكليات العليا والتي يبدو أنها تأتي من فكرة مستقرة، وهي أن جامعات القمة يجب أن تؤسس مستويات أولية، وعندها تستطيع هذه الدورات في المساعدة على التقوية.
والطريقة الثانية، هي تقليل عدد المعلمين بتدريس المواد عن طريق الإنترنت كبديل عن التدريس وجهًا لوجه، ويجب لعشرات من صانعي السياسات ومديري الجامعات أن يبحثوا عن طرق لزيادة الإنتاجية، والتي تمت مقاومتها بعناد من قبل الطلاب الذين يشعرون بتغيير فعلي قصير، وبذلك يمكن أن يباع هذا الاقتصاد التعليمي الجديد بهدف الوصول الفوري إلى النجوم العالمية والتي هي أفضل كثيرًا من محاضراتنا التي لا بأس بها.
وفي الواقع، فان انتشار هذه الدورات سيعتمد على قيام الطلاب بشراء هذه الروابط، وبالطبع سيكون هناك شخص ما يكسب المال من هذه الدورات.
وتجعل الرسوم المرتفعة مهمة الإقناع مستحيلة، لأن أوضاع الطلاب في غاية الصعوبة، وكل عقد منذ 1970 وعدنا فيه بعالم جديد وشجاع وثورة تكنولوجيا المعلومات في التعليم العالي، وهو ما يذكرنا بالجامعات الإلكترونية. ولذلك لا تحبس أنفاسك فهذه الأقراص جزء من هذه القصة، فلماذا ظلت هذه الجامعات التدريسية تقليدية بقوة؟. ولماذا تم استخدام تقنيات التعليم لتعزيز هذه النماذج التقليدية بدلاً من تغيير قواعد اللعبة؟.تبدو الإجابة هي أنها أفضل تعليم غامض غير قابل للاختزال. مثل سقراط، فكل ما نعرفه حقًا هو ما لا نعرفه. أو كما يقول كاري بوببر "إن أكثر ما نتمناه هي المعرفة المؤقتة والتي لم يتم تزويرها حتى الآن"، وكنتيجة لذلك فإن أفضل طريقة للتعليم هي القائمة على التفاعل والسماح بالحوار الدائم.
فمن الصعب أن تتوافق المحاضرات الإلكترونية الجذابة أو التكنولوجيا التعليمية الرائعة مع الشكوك الأساسية، وعلى الرغم من الحوار السقراطي وعلوم بوبر الذي ينتهي بالمثل مقاومة للنسبية، فالفكرة أن كل شخص وأي شخص يعرف الأفضل، ولا أحد يتصور بجديه، ولا يوجد تسلسلات للمعرفة، وعلى الرغم من أنها مشوبة بالقوة، فهناك بعض الأشياء ليست سوى أكثر صدقاً من غيرها. ولا يمكن إنكار أن هذه الخبرة في جذور المعرفة المقننة والمتراكمة. وفي قلب التعليم المهني وربما الهدف الأساسي للجامعات في القرن الحادي والعشرين.
ولذلك فإن النقاش بشأن إمكانات الدورات لابد أن يوضع في سياق أوسع ونقاش أكثر عمقًا بشأن طبيعة المناهج الدراسية للجامعات في هذا النظام الهائل، فكيف يمكن للنظام التعليم السقراطي أن يتعايش مع توصيل مهارات الخبراء؟ وكيف يمكن أن نحافظ على المناهج مفتوحة في ظل الازدياد الصناعي لتعليم البيئات وإدارة المؤسسات؟.
فهذه الأشياء صعبة، ولكنها أفضل كثيرًا من تضييق النقاش بشان الدورات إلى الإصلاح الليبرالي، وهذه الطريقة تجعل المعظم متاحاً ليس فقط أن الدورات ستصبح وهم متعة التعليم، ولكن بالرغم من مطالبتهم بأن تكون انفتاحاً، فهي بالفعل ستسهم في تضييق العقول والآمال والفرص.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

moocs ربما تتحول إلى وهم متعة التعليم moocs ربما تتحول إلى وهم متعة التعليم



أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:19 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح فعّالة في تلميع الأسطح الرخام

GMT 04:02 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المشتري وزُحل يقتربان من بعضهما للمرة الأولى منذ 800 سنة

GMT 23:06 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

بنزيما يقود هجوم ريال مدريد أمام بيلباو

GMT 05:05 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

12 ضيف شرف في فيلم خالد الصاوي "شريط 6" تعرف عليهم

GMT 07:47 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث صيحات الموضة لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 12:51 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

سكودا تنافس السيارات الكهربائية بـ Citigo-E
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib