الجامعات المغربية تتجند ضد الممارسات غير الأخلاقية
آخر تحديث GMT 19:39:50
المغرب اليوم -

الجامعات المغربية تتجند ضد الممارسات غير الأخلاقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجامعات المغربية تتجند ضد الممارسات غير الأخلاقية

جامعة عبد المالك السعدي
الرباط - المغرب اليوم

بعد ورود حالات جديدة لضحايا التحرش والابتزاز الجنسي، خاصة في صفوف الطالبات، تتجه عدد من جامعات المملكة إلى إنشاء لجان داخلية من أجل تتبع ورصد هذه الظاهرة التي تفجرت خلال الآونة الأخيرة.

وتتجه جامعة عبد المالك السعدي بطنجة وتطوان وجامعة ابن زهر بأكادير إلى تشكيل لجنة داخلية للبحث في احتمال وجود ضحايا التحرش الجنسي من الطالبات داخل الحرم الجامعي، حيث تم الاتفاق على تشكيل وحدات مختصة في الاستماع والإرشاد.

ويرافق موضوع التحرش الجنسي داخل الجامعات جدل حقوقي واسع النطاق بسبب تواتر قضايا أخلاقية على امتداد الأيام الفائتة، حيث دخلت مجموعة من الهيئات الحقوقية على الخط، ودعت إلى إحداث “خط أخضر” على الصعيد الوطني للتبليغ عن حالات التحرش الجنسي التي تطال الطالبات أو الأستاذات الجامعيات.

وقال الحقوقي المغربي عبد الإله الخضري، رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، إن “ظاهرة التحرش الجنسي أصبحت متفاقمة بشكل مهول خلال العقدين الأخيرين، وتعكس شكلا من جملة أشكال الفساد التي تنخر العديد من المؤسسات ببلادنا، ولا أظن أن الأمر يقتصر علينا في المغرب، فالظاهرة عالمية بامتياز”.

واعتبر الخضري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن وسائط التواصل هي التي أصبحت تكشف المستور، مبرزا أن وراء هذه الظاهرة العديد من الأسباب، “فالأساتذة يتوفرون على سلطة تقييم مستوى طلبتهم، إذن نحن بصدد امتلاكهم لسلطة مطلقة نسبيا شأنهم شأن بعض المهن الأخرى التي يملك أصحابها سلطة ما”.

ووقف الحقوقي ذاته عند ما اعتبره ضعف بعض الأساتذة أمام إغراء بعض الطالبات من أجل استمالتهم لنيل درجات علمية دون بذل مجهود فكري، موردا أنه “مع تعاطي الإدمان على المواقع الإباحية، يسقط هؤلاء المتورطين من الأساتذة في شراك الإغراء الجنسي، ليتطور السلوك إلى إدمان مرضي مزمن يتطبعون عليه في ظل غياب أي رادع”.

وأضاف الخضري في تصريحه أنه “إذا كنا نعترف بأن هناك طالبات لسن سوى ضحايا للتحرش الجنسي من حيث لا يد لهن في ذلك، إلا أن هناك أخريات للأسف متورطات حتى النخاع، ليس فقط في استمالة الأساتذة وإغرائهم، بل في التوسط لهم لجلب طالبات أخريات لهم لإشباع نزواتهم نظير حصولهن على نقط لا يستحققنها”.

وفي نظر رئيس المركز المغربي لحقوق الإنسان، فـ”المسؤولية يتقاسمها الطرفان. وللحد من الظاهرة، يجب اعتماد خطوات استباقية من شأنها ردع كل شخص يثبت تورطه في استغلال سلطته أو في ممارسة الإغراء. كما أن رؤساء الجامعات وعمداء الكليات يملكون بالتأكيد معطيات حول ما يروج داخل المؤسسات التي يشرفون عليها، ومن حقهم، بل من واجبهم، اتخاذ خطوات احترازية إزاء أي معلومات مشبوهة رائجة”.

قد يهمك أيضا

جامعة عبد المالك السعدي تفتح باب التسجيل أمام الطلبة عبر الأنترنيت

 

مباراة لتوظيف 51 أستاذاً في جامعة عبدالمالك السعدي في تطوان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعات المغربية تتجند ضد الممارسات غير الأخلاقية الجامعات المغربية تتجند ضد الممارسات غير الأخلاقية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:06 2021 الأحد ,01 آب / أغسطس

إقصاء الكص ونبيل من "أولمبياد طوكيو 2020"

GMT 19:30 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الأرنب..عاطفي وسطحي ويجيد التعامل مع الناس

GMT 14:27 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الثور" في كانون الأول 2019

GMT 19:31 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 03:48 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطات سيدي البرنوصي توقف نهب رمال شاطئ النحلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib