نجاح التعليم عن بعد في فترة الطوارئ يُسائل دور الأسر المغربية
آخر تحديث GMT 01:19:40
المغرب اليوم -

في إطار إجراءات احتواء فيروس "كورونا" المستجد

نجاح "التعليم عن بعد" في فترة الطوارئ يُسائل دور الأسر المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نجاح

وزارة التربية الوطنية
الرباط - المغرب اليوم

أعدّت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي منصة رقمية للتعليم عن بعد، في إطار إجراءات احتواء فيروس "كورونا" المستجد، وذلك بعد تعليق الدراسة في جميع المستويات، ليكون البديل الاضطراري في الظرفية الراهنة هو التدريس الإلكتروني والتلفزي في البيت.وإذا كانت جلّ الانتقادات في الوسائط الاجتماعية موجهة إلى الدولة، بالنظر إلى أنها لم توفر لتلامذة العالم القروي الأجهزة الإلكترونية اللازمة لتفعيل التعليم عن بعد، أو بفعل غياب شبكة الأنترنت أو التلفزيون أحياناً في البوادي، فإنه لم يتم الحديث عن مسؤولية الأسرة في تدريس الأبناء.

وأصبح من اللازم أن يتضاعف دور الأسرة في تعليم الأبناء خلال هذه الظرفية الاستثنائية، بوصفها الجهة المشرفة بشكل مباشر على التلميذ أثناء تلقيه الدروس عن بعد، ما يجعلها العامل الأكثر تأثيراً في نجاح هذه العملية طوال فترة حالة الطوارئ الصحية.

وفي هذا الصدد، قال علي فناش، نائب رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ بالمغرب المكلف بالتواصل، إن "الأسرة تضطلع بدور محوري في هذه الظرفية الاستثنائية التي نعيشها، عوض التعويل على الدولة فقط"، موردا أن "الظروف المنزلية الراهنة تتسم بالتوتر وتداول أخبار الفيروس والوفيات، ما ينعكس على سلوك التلاميذ".

وأضاف فناش، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الأسر مدعوة إلى تدعيم التعليم عن بعد عبر توفير الظروف المناسبة لاستمرار عملية التعلم، وذلك بتخصيص غرفة أو فضاء معين يتوفر على حاسوب ومختلف الأدوات التي قد يحتاجها التلميذ، مع وضع برنامج يومي يتوزع بين الدراسة واللعب ومشاهدة بعض الأفلام أو الرسوم المتحركة".

وأوضح الفاعل التربوي أنه "بالموازاة مع التدابير الحكومية المُتخذة لإنجاح عملية التعلم عن بعد، لا بد من انخراط الأسر وكل القطاعات التي لها ارتباط بالتعليم"، مشيرا إلى أن "الظروف الحالية قد تؤثر سلبا على التعلم عن قرب أو عن بعد إذا لم يتم تدبيرها بشكل فعّال من قبل الأسر، أخذا بعين الاعتبار هشاشة الكثير من العائلات المغربية".

وشدد المتحدث على أن "وسائل الإعلام والوسائط الاجتماعية مدعوة أيضا للمشاركة في الدعم المدرسي، عبر إعداد دروس للتوعية والتحسيس بالظاهرة من جهة، وتهدئة الأسر من جهة ثانية، وإرشاد التلاميذ بخصوص التعامل مع الدروس من جهة ثالثة".

ولفت المصدر عينه إلى أن "العملية التعليمية لا تنحصر في طرف واحد، أي التلميذ، بحيث يتم التفاعل بين الأستاذ والتلميذ في الوسط المدرسي، لكن الظرفية الراهنة تستدعي التجاوب مع التلاميذ من قبل الأم أو الأب أو أحد أفراد الأسرة، عبر تخصيص حصص للدعم والإرشاد، لأن الدروس متوفرة على يوتيوب وعلى غيرها من المنصات".

وقد يهمك ايضا:

تجنيد فريق محترف لتصوير فيديوهات للدروس التعليمية في خريبكة

تفاصيل الاستعلام عن امتحان البكالوريا 2020 في المغرب

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاح التعليم عن بعد في فترة الطوارئ يُسائل دور الأسر المغربية نجاح التعليم عن بعد في فترة الطوارئ يُسائل دور الأسر المغربية



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم

GMT 19:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها "ورد وشوكولاتة"
المغرب اليوم - الفنانة زينة تعلّق على صعوبات مسلسلها

GMT 04:12 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

باكستان تُبعد صاحبة صورة ناشيونال جيوغرافيك الشهيرة

GMT 00:44 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الممثلة ميريل ستريب تتحدّث عن معاناة المرأة بشكل عام

GMT 03:53 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

"دولتشي أند غابانا" تطرح مجموعتها الجديدة لعام 2017

GMT 16:35 2023 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.6 ريختر يضرب شرق روسيا

GMT 10:12 2023 الأربعاء ,10 أيار / مايو

مقتل صحفي فرنسي في قصف روسي في شرق أوكرانيا

GMT 14:51 2022 الجمعة ,07 تشرين الأول / أكتوبر

بيدري نيتو يغيب عن كأس العالم 2022 بسبب الإصابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib