احتجاجات موظفو التعليم ترافق تنقلات وزير التربية المغربي
آخر تحديث GMT 17:09:53
المغرب اليوم -

احتجاجات موظفو التعليم ترافق تنقلات وزير التربية المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احتجاجات موظفو التعليم ترافق تنقلات وزير التربية المغربي

سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية
الرباط -المغرب اليوم

معارك الضغط على وزير التربية الوطنية لا تنتهي لدى شغيلة التعليم؛ فبعد احتجاجات عارمة شهدتها الرباط، تصاحب تنقلات سعيد أمزازي صوب مدن متفرقة موجة إضرابات ووقفات إقليمية.فقد شهدت مدن أكادير وزاكورة ومراكش، اليوم الجمعة، احتجاجات عارمة للأساتذة تزامنا مع زيارة الوزير إلى المدينة الحمراء، ما يزكي استمرار الارتباك رغم محاولات التهدئة التي تبثها بلاغات الوزارة.وعلى الرغم من سلسلة الحوارات الماراطونية بينهما، إلا أن الوضع ما يزال ثابتا بين الوزارة والمتعاقدين، فيما يظل الهاجس الأكبر للمسؤولين هو استمرار التحاق الأفواج الجديدة بالاحتجاجات، ما يصعب مأمورية حل الملف ويوسع دائرة الرافضين.وتخوض تنسيقية الأساتذة المتعاقدين، منذ ما يقرب الأربع سنوات، احتجاجات قوية تطالب من خلالها بالإدماج ضمن الوظيفة العمومية، لكن الوزارة المعنية تصر على أن نظام العقدة هو “خيار دولة” لا محيد عنه، وقد جاء من أجل تجويد المنظومة التعليمية.ربيع الكرعي، عضو المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، قال إن سلوك الوزير يثير احتجاجات كبيرة، مسجلا أن شغيلة مراكش خاضت أمس إضرابا إقليمياتزامنا مع حلول أمزازي بالمدينة.

وأضاف الكرعي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “القطاع كله يغلي، والبداية من حراس الأمن الخاص بالمؤسسات، الذين لم يتلقوا أجورهم إلى حدود اللحظة، وصولا إلى مدراء المدارس”.وأشار المتحدث إلى أن جولات أمزازي في السياق الحالي هي “ضرب من الجنون”، متسائلا: “كيف يعقل الحديث عن التجويد وجميع فئات المنظومة التعليمية تحتج؟”.وأوضح الكرعي أن المدرسة المغربية تثور بسبب غياب الحوار مع الوزارة، مطالبا بإيجاد حلول للملفات العالقة، وفتح قنوات المجالسة مع المركزيات والمحتجين بصفة عامةورفض الكرعي اتهام الأساتذة بالاحتجاج لخدمة أهداف سياسية، قائلا: “الجميع يطالب بحقوقه المشروعة، ولا يمكن أن يكون لكل هذا العدد الهائل من الرافضين أجندات سياسية”. 

ونبه الفاعل النقابي ذاته إلى أن أمزازي برفضه مجالسة المحتجين، يرمي الكرة في ملعب وزارة الداخلية وقوات الأمن، وهو ما يسيء لصورة البلد خارجيا، في حين يمكن حل المشاكل بالحوار والتفاوض.ختم الكرعي تصريحه بالقول إن “تصرفات الوزير والحكومة كاملة مرفوضة بالإجماع، ونالت تنديد نقابة الحزب الحاكم بدورها، وبالتالي وجب التحرك لفتح باب الحوار أمام جميع المحتجين”.

قد يهمك ايضا

بلاغ جديد وهام من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني

"حاملو الشهادات" يحتجون على "تنصل" وزير التربية المغربي بإضراب عن الطعام

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات موظفو التعليم ترافق تنقلات وزير التربية المغربي احتجاجات موظفو التعليم ترافق تنقلات وزير التربية المغربي



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:50 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أولمبيك خريبكة يحقق "الريمونتادا" أمام النهضة البركانية

GMT 05:07 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

أطروحة سيئة الذكر

GMT 11:15 2022 السبت ,11 حزيران / يونيو

أفضل الفنادق الفاخرة في باريس

GMT 14:45 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

رسميًا تشيلسي يعلن تعاقده مع إدوارد ميندي

GMT 19:59 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

قلق في الحسنية بسبب إصابة نجم الفريق قبل مواجهة أنييمبا

GMT 10:52 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

الملكة إليزابيث تستدعي حفيدها لاجتماع أزمة

GMT 15:40 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

العثور على أفعى كوبرا برأسين في مدينة هندية

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات والمغرب يبحثان تحضيرات "إكسبو 2020"

GMT 18:31 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سعيد الصديقي يعترف بتراجع مستوى يوسفية برشيد

GMT 13:26 2019 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة فعالة لتنظيف السيراميك باركيه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib