أمزازي يقدم الحصيلة المرحلية لوزارة التربية أمام مجلس المستشارين
آخر تحديث GMT 11:49:21
المغرب اليوم -
تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص مقتل 5 أشخاص وإصابة 130 جراء إعصار ضرب ولاية بارانا جنوب البرازيل ترمب يعلن مقاطعة الولايات المتحدة لقمة العشرين في جنوب أفريقيا زلزال بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر يضرب خليج كاليفورنيا إضطرابات في حركة الطيران الأميركي بسبب الإغلاق الحكومي ونقص المراقبين الجويين الاونروا واحد من كل خمسة اطفال في غزة فاتهم التطعيمات الاساسية بعد عامين من الحرب خليل الحية يصف طوفان الأقصى برد على طمس القضية الفلسطينية ويدعو لتكثيف الجهود نحو تحرير فلسطين الاتحاد الأوروبي يوقف منح الروس تأشيرات دخول متعددة للضغط على موسكو انفجارًا يقع داخل أحد المساجد في العاصمة جاكرتا خلال صلاة الجمعة مما أسفر عن إصابة 54 شخصًا على الأقل
أخر الأخبار

أمزازي يقدم الحصيلة المرحلية لوزارة التربية أمام مجلس المستشارين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمزازي يقدم الحصيلة المرحلية لوزارة التربية أمام مجلس المستشارين

سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية
الرباط -المغرب اليوم

استعرض سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أمام مجلس المستشارين الخطوط العريضة للحصيلة، وهي، في مجملها، معطيات تكميلية أو تفصيلية لما تضمنته الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، التي تفضل بتقديمها رئيس الحكومة صباح اليوم الثلاثاء 06 يوليوز.وقال الوزير أمزازي إن الولاية الحكومية الحالية عرفت إطلاق مجموعة من الأوراش الإصلاحية الكبرى في ميدان التربية والتكوين والبحث العلمي، سواء في إطار تفعيل برنامج العمل التنفيذي للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده أو تفعيل المخطط التنفيذي للبرنامج الحكومي، أو تنزيل الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، أو تنفيذ القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين.

وللإيفاء بكل التزاماتها، يضيف أمزازي فقد تمكنت الوزارة من إطلاق وإنجاز العديد من الأوراش المهيكلة، التي وفرت وستوفر أرضية متينة ودعامات حقيقية لإرساء مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء، وتأهيل الرأسمال البشري، وتحقيق النهضة التربوية المنشودة.

وأكد المتحدث ذاته على أنه إلى جانب المجهود الكبير الذي تم بذله على مستوى توسيع وتطوير العرض التربوي المدرسي والمهني والجامعي، والذي أفرز نتائج جد مرضية على مستوى التحقيق الفعلي لإلزامية التعليم، وتحسين نسب التمدرس بمختلف الأسلاك التعليمية، وكذلك على مستوى التمييز الإيجابي للوسط القروي، وللفتاة القروية، فقد انكبت الوزارة، بنفس الحزم والإرادة القويين، على إرساء وتطوير مجموعة من الدعامات الجوهرية لتحسين جودة التعليم طبقا لأحكام القانون الإطار 51.17، وهي تتقاطع إلى حد كبير مع المداخل الرئيسية التي أكد عليها تقرير اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد، وخاصة فيما يتعلق بتطوير النموذج البيداغوجي، وأداء هيئة التدريس، وتدبير المؤسسات التعليمية.

وزاد الوزير قائلا إن النتائج المشجعة المحصل عليها، توضح بجلاء حجم المجهودات المبذولة على كافة الجبهات والواجهات، والتي واكبتها تعبئة مجتمعية قوية، تجسدت على وجه الخصوص في التضامن الحكومي القوي، وانخراط الفاعلين التربويين والإداريين للمنظومة، ومواكبة الأسر، والشراكات الداعمة للعديد من الفرقاء ومكونات المجتمع المدني، وغيرهم من شركاء المنظومة والذين لا يتسع الوقت لذكرهم جميعا.

وأشار أمزازي على أن الأقدار شاءت أن تتزامن الفترة الأخيرة من الولاية الحكومية مع جائحة كورونا، التي أفرزت ظرفية صعبة وغير معهودة، وطرحت تحديات حقيقية على مختلف الأنظمة التربوية، حيث شكلت هذه الجائحة، التي امتدت على مدى موسمين دراسيين، مناسبة لاختبار قدرة منظومتنا التربوية على مواجهة وتدبير الأزمات. فبفضل القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة نصره الله وأيده، والروح الوطنية والتضامنية التي أبانت عنها مؤسسات الدولة ومختلف القوى الحية للوطن، والانخراط اللامشروط لمختلف الفاعلين التربويين والشركاء، تمكنا ولله الحمد، من التخفيف من وطأة الجائحة، وضمان استمرارية الدراسة في مختلف المؤسسات المدرسية والتكوينية والجامعية، وتنويع الأنماط البيداغوجية، وتطوير التعليم الرقمي، وتجنب تحويل هذه المؤسسات لبؤر لتفشي الوباء، وكذا تنظيم الامتحانات بالنسبة لمختلف الأسلاك التعليمية، مع الحفاظ على وتيرة مناسبة لمواصلة تنفيذ الأوراش الإصلاحية.

وشدد أمزازي على أن الوزارة قطعت أشواطا وازنة في التطبيق المتدرج لمقتضيات القانون – الإطار 51.17، سواء من خلال وضع اللبنات المؤسسة لمشاريع الإصلاح المتضمنة فيه أو عبر إطلاق الأوراش الكبرى الكفيلة بتفعيل أحكامه، جاعلة في مقدمة أوليات التفعيل الأمثل لأحكام هذا القانون تحقيق مدرسة العدالة والمواطنة، والمدرسة الدامجة، ومدرسة الجودة للجميع، ومدرسة تكوين الرأسمال البشري، والارتقاء بالثروة اللامادية العلمية الابتكارية، والثقافية، والفنية والإبداعية.

وبعد أن استعرض مجموعة من أهم المنجزات التي تم تحقيقها، قال أمزازي إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس دام له النصر والتأييد، أكد في مناسبات عدة، على ضرورة استخلاص الدروس من الأسباب التي أفضت إلى وقوع الإصلاحات التربوية السابقة في حلقة مفرغة لإصلاح الإصلاح إلى ما لا نهاية.

وعملا بهذه النظرة الثاقبة لسيدنا المنصور بالله، يقول أمزازي فقد وضعت الوزارة جملة من التدابير لتحصين الإصلاح من كل تعثر، وتأمين سيره على السكة الصحيحة و ترسيخ استمراره، وذلك بالحرص اليقظ والدائم على توفير ضمانات النجاح، ومنها التجسيد الدائم للعناية الملكية السامية، التي يحيط بها جلالته النهوض بالمنظومة الوطنية للتربية والتكوين والبحث العلمي وإرادته الحازمة لإنجاح هذا الورش الوطني الكبير. وهي إرادة تلتقي معها إرادات مختلف مكونات الدولة والمجتمع؛ ونهج اللاتمركز واللامركزية الترابية في تطبيق أوراش الإصلاح، بما يستدعيه من استقلالية في المبادرة ومن مراعاة للخصوصيات الجهوية والمحلية.

وخلص أمزازي بالقول إنه رغم المنجزات والأشواط المقطوعة على طريق البناء التدريجي لمدرسة الإنصاف والجودة للجميع والارتقاء الفردي والاسهام في تقدم المجتمع، ووضع اللبنات الأساسية لتطبيق مقتضيات القانون الإطار المتعلق بالمنظومة الوطنية للتربية والتكوين والبحث العلمي، فلازالت تواجهنا جملة من التحديات، مما يستدعي مضاعفة الجهود لرفعها في المستقبل. كما أن التطورات الكمية والنوعية التي تشهدها المنظومة التربوية الوطنية والمجتمع المغربي، وأيضا التحولات المتسارعة التي يعرفها العالم تفتح على آفاق جديدة من الرهانات التي تستدعي استشرافها واستباق التفكير في التدابير الكفيلة بكسبها وذلك من أجل بناء مدرسة مغربية جديدة، تؤدي وظائفها في التربية والتعليم والتعلم والتكوين والتوجيه والتأطير والبحث والتأهيل، وتيسر الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لخريجيها، وتسهم في الارتقاء بالرأسمال البشري وبالثورة اللامادية، وتشكل رافعة حاسمة لتحقيق النموذج التنموي الجديد لبلادنا، الذي نطمح له جميعا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

وزير التربية المغربية يؤكد أن تفوق التلميذات مفخرة

أمزازي يستعين بطبيبة نفسية لمساعدة تلميذة اغتصبها زوج والدتها

   

 

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمزازي يقدم الحصيلة المرحلية لوزارة التربية أمام مجلس المستشارين أمزازي يقدم الحصيلة المرحلية لوزارة التربية أمام مجلس المستشارين



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:50 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية
المغرب اليوم - إدارة ترمب تعهدت بإغلاق محطة إذاعية أمريكية ناطقة بالمجرية

GMT 23:02 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج
المغرب اليوم - واشنطن تدعم عراق خالٍ من الميليشيات المدعومة من الخارج

GMT 01:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
المغرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:37 2012 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سوتشي مدينة التزلج الأولى في روسيا تستضيف أوليمبياد 2014

GMT 14:25 2020 الجمعة ,12 حزيران / يونيو

انهيار برج ضخم في مصافي حيفا

GMT 10:35 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الهواتف الذكية تجعل المراهقين غير ناضجين

GMT 06:57 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

السودان تحذر من فيضانات على ضفتي النيل الأزرق والدندر

GMT 05:52 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الخبيرة منى أحمد تُبيِّن مدى قبول كلّ برج للاعتذار

GMT 05:30 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

CGI wizardry تعيد الحضارات القديمة وتجسدها للزوار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib