اعتقال مدرّس ندّد بمنع النساء من التعلّم في أفغانستان
آخر تحديث GMT 13:50:19
المغرب اليوم -

اعتقال مدرّس ندّد بمنع النساء من التعلّم في أفغانستان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اعتقال مدرّس ندّد بمنع النساء من التعلّم في أفغانستان

صورة تعبيرية
كابول ـ أعظم خان

أوقفت السلطات الأفغانية مدرّساً ندّد عبر قناة تلفزيونية بمنع حركة «طالبان» النساء من التعلّم في الجامعات، و«عمدت إلى ضربه»، وفق ما صرح مساعده، الجمعة، لوكالة الصحافة الفرنسية. في ديسمبر (كانون الأول)، مزّق إسماعيل مشال شهاداته مباشرة على الهواء، خلال مقابلة مع «تولونيوز»، إحدى أهم القنوات الخاصة في أفغانستان؛ دفاعاً عن حق النساء في متابعة الدراسات العليا.

وبثّت قنوات محلية مؤخراً صوراً لمشال وهو يدفع عربة مليئة بالكتب، ويعرضها على المارة في شوارع العاصمة، بعدما استقال من 3 جامعات خاصة في كابل.

وأوضح مساعده فريد أحمد فضلي لوكالة الصحافة الفرنسية، الجمعة، أن مشال «تعرّض للضرب بلا رحمة، واعتُقل بطريقة مهينة جداً بأيدي أعضاء في الإمارة الإسلامية» (الاسم الرسمي لنظام «طالبان»).
وأكد مسؤول في «طالبان» اعتقاله. وكتب عبد الحق حماد، مدير وزارة الإعلام والثقافة، على «تويتر»: «يقوم البروفسور مشال منذ فترة بأعمال استفزازية ضد النظام». وأضاف: «اقتادته الأجهزة الأمنية للتحقيق».
وشدّد فضلي على أنّ المدرّس اعتقل، الخميس، من دون أن «يرتكب أي جريمة». وقال: «كان يقدّم كتباً مجاناً للأخوات (النساء) والرجال». وتابع: «لا يزال محتجزاً ولا نعرف أين».
وانتشرت على الفور لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر مشال غاضباً يمزّق شهاداته. وقال لوكالة الصحافة الفرنسية حينها: «كرجل ومعلم، لم أكن قادراً على القيام بأي فعل آخر من أجلهنّ، وشعرت بأن شهادتي أصبحت غير مجدية، فمزّقتها».
ومن النادر رؤية رجل يحتج لصالح النساء في المجتمع الأفغاني المحافظ والذكوري إلى حد كبير، لكن الأستاذ أكد أنه سيواصل حملته من أجل حقوقهن.
وقال: «أرفع صوتي. أقف مع أخواتي (الطالبات). وسيستمر احتجاجي حتى لو كلّفني حياتي».
وندّد المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في أفغانستان ريتشارد بينيت، بتوقيف مشال، داعياً إلى إطلاق سراحه فوراً.
وجاء في تغريدة أطلقها بينيت: «إن استهداف وقمع أنشطة مدنية سلمية أمر غير مقبول ويناقض الواجبات الدولية لأفغانستان»، مضيفاً: «أدعو إلى إطلاق سراحه فوراً، ومن دون شروط».
ورغم تعهد حركة «طالبان» بعد عودتها إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، بإبداء مرونة أكبر، فإنها سرعان ما عادت إلى تفسيرها المتشدّد جداً للشريعة الذي طبع حكمها بين 1996 و2001.
واستبعدت حركة «طالبان» تدريجياً النساء من الحياة العامة، وأقصتهن من المدارس الثانوية والجامعات.
وبرّرت «طالبان» منع دخول النساء إلى الجامعات بأنهن «لا يحترمن قواعد اللباس»، و«لم يحترمن التعليمات بشأن الحجاب»، في إشارة إلى إلزامية تغطية رأس المرأة وجهها وجسدها بالكامل. واستبعدت النساء أيضاً من غالبية الوظائف العامة، أو أعطين أجوراً زهيدة لحضّهن على البقاء في المنزل.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) حظرت «طالبان» على النساء ارتياد المتنزهات والحدائق وصالات الرياضة والمسابح العامة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نساء أفغانستان ينتفضن في وجه "طالبان" بالتزامن مع اليوم الدولي للتعليم

منظمات الإغاثة الدولية تبدأ تعليق أعمالها عقب حظر "طالبان" عمل المرأة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتقال مدرّس ندّد بمنع النساء من التعلّم في أفغانستان اعتقال مدرّس ندّد بمنع النساء من التعلّم في أفغانستان



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 02:59 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات
المغرب اليوم - أحلام تشعل مواقع التواصل بنصيحة غير متوقعة للزوجات

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون

GMT 15:10 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

ما صدر في قضية بورسعيد قرار والحكم 9 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib