أفضل المدونات السرية للمدرسين في عام 2017
آخر تحديث GMT 09:30:56
المغرب اليوم -

سطلت الضوء على الأوضاع السياسية والأمراض العقلية

أفضل المدونات السرية للمدرسين في عام 2017

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أفضل المدونات السرية للمدرسين في عام 2017

الكشف عن المدونات السرية للمدرسين
لندن ـ كاتيا حداد

نحتفل ببعض أفضل المدونات السرية للمدرسين في عام 2017، مع اقتراب عام آخر،  والتي يوجد بها الكثير من الأفكار وما وراء الكواليس بشأن بعض القضايا الكبيرة في مجال التدريس الذي يمتلئ بالكثير من القصص المثيرة للدهشة والعاطفية أحيانًا.

وقد جاء في إحدى المدونات، هذا المعلم الذي اضطر إلى ترك المهنة بسبب ما يعانيه من أمراض القلق والاكتئاب، لكنه لم يستطيع  إخبار طلابه عن السبب الحقيقي لمغادرته، إذ كتب في المدونة الخطاب بالذي كان يرغب في يقوله للطلاب، ويعكس هذا العار والوصمة التي لا تزال تحيط بالصحة العقلية  وتمنع الكثيرون من أن يكونوا صادقين.

وفي مدونة أخرى باسم معلم لم يذكر اسمه، يقول "عندما كنت طالبًا شابًا وكنت أشعر بالحماسة الشديدة أنفقت كمية كبيرة من الأموال على الأوراق الملونة والحبر من أجل جعل أعمالي تبدوا مبهجة وبها العديد من الألوان، مع العديد من أورق الملاحظات اللازقة وأقلام الملاحظات الملونة لجعل دروسي جذابة ومثيرة للاهتمام، كنت  ساذجًا، وعندما أصبحت مدرسًا، كان على أن أتوقف عن إنفاق الكثير من المال الخاص بي في وظيفتي فقد أنفقت الكثير من مالي، وكان عليهم أن يوفروا لي تلك المواد".

وفي وقت يتزايد فيه الاستقطاب السياسي، يجب على المعلمين أن يدركوا كيفية إشراك الطلاب في المناقشات بشأن مواضيع مثيرة للجدل مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو الانتخابات، وهذا ما تم مشاهدتة في إحدى مدونات المعلمين السرية والأكثر قراءة لهذا العام، والذي تم نشر ما تحتوي عليه بعد الانتخابات العامة لهذا العام.

ويبدو أن المعلم الجيد هو الذي لايتبع القواعد والطرق التقليدية في كثير من الأحيان، والذي يتم وصفة بالمعلم المارق - الذي يبدأ في تمزيق الكتب والقواعد متبعًا تلك التي تناسب الأخرين على أكمل وجه، وظهر هذا في مدونة سرية أخرى ترفض "الالتزام بالنص"، وتنصح الزملاء باتباع قواعدهم الخاصة، وقد أعرب كاتب المدونة عن أسفه لزملائه الذين شاهدوا إستراتيجيات  تعليمية خاطئة.

ومع انخفاض مرتبات التدريس في بريطانيا مقارنة بغيرها من بلدان منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، أصبحت الحياة أكثر صعوبة بالنسبة لبعض المعلمين، ولا سيما في مواجهة ارتفاع أسعار المساكن، وجاء في إحدى المشاركات الهامة التي تسلط الضوء على الصعوبات في فترة ما قبل عيد الميلاد، وصفت معلمة أنها بالكاد قادرة على القيام بعملها، إذ قالت: "إن التأثير كبير علي وعلى أطفالي. أنا أريد أن أعيش  في المنطقة لمدة طويلة لكني مع الأسف اتنقل دائمًا بسبب غلو الإيجارات، الأمر الذي أثر على صحتي العقلية. أنا لا أنام جيدًا. أفكر في المال في كل وقت وهناك أيام لا أستطيع فيها حتى القيام من السرير، وأنا أعلم أن أحد سوف يأتيني بفاتورة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفضل المدونات السرية للمدرسين في عام 2017 أفضل المدونات السرية للمدرسين في عام 2017



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:23 2021 الجمعة ,03 كانون الأول / ديسمبر

صندوق النقد الدولي يحذر من انهيار اقتصادي

GMT 15:55 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

سويسرا تُعلن عن تفاصيل جديدة بشأن جريمة "شمهروش"

GMT 11:54 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

هجهوج يعود إلى الدوري الإماراتي على سبيل الإعارة

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 10:40 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة انتصار تتهم منتقديها بمشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 07:16 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا سمير غانم تصرح بمجموعة من أسرارها الفنية لإسعاد يونس

GMT 11:23 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات للنجمات مستوحاة من التراث الفلسطيني

GMT 15:56 2023 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

محكمة سويدية تُدين امرأة بجرائم حرب في سوريا

GMT 17:15 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

السودان يرفع أسعار البنزين والديزل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib