وزير التعليم العالي المغربي ينتقد تراجع طلبة الطب عن الاتفاقات ويتفاءل بإنقاذ السنة الجامعية
آخر تحديث GMT 08:03:42
المغرب اليوم -
نقيب الفنانين السوريين يضع شرطًا لإعادة سلاف فواخرجي الى النقابة إصابة امرأتين في إطلاق نار داخل كلية بولاية كاليفورنيا والشرطة تعتقل المشتبه به بعد مطاردة قصيرة جانيت نيشيوات تستعد لجلسة استماع بمجلس الشيوخ بعد ترشيحها لمنصب الجراح العام في الولايات المتحدة بدعم من ترامب الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف أهداف بسوريا شملت مواقع دفاع جوي وبنية تحتية لصواريخ أرض جو بمشاركة 12 طائرة بنيامين نتنياهو يعلن تأجيل زيارته الرسمية المقررة إلى أذربيجان بسبب تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا رئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا يعلن استقالته من رئاسة حكومة بلاده يويفا يُعلن عن فرض غرامة مالية على نادي ريال مدريد قدرها 15 ألف يورو يد بسبب سلوك عنصري من قبل جماهيره ريال مدريد يخطط لإعادة التعاقد مع ثيو هيرنانديز لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي المقبل ليفربول يضع شرطين أساسيين للموافقة على انتقال أرنولد مبكرًا إلى ريال مدريد الهلال السعودي يُقيل البرتغالي جورجي جيسوس مدرب الفريق الأول لكرة القدم وتكليف محمد الشلهوب
أخر الأخبار

وزير التعليم العالي المغربي ينتقد تراجع طلبة الطب عن الاتفاقات ويتفاءل بإنقاذ السنة الجامعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير التعليم العالي المغربي ينتقد تراجع طلبة الطب عن الاتفاقات ويتفاءل بإنقاذ السنة الجامعية

عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي المغربي
الرباط - المغرب اليوم

قال عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إن موضوع طلبة كليات الطب والصيدلة "دام لأكثر من خمسة شهور، باستثناء طلبة طب الأسنان غير المعنيين بهذا السياق. ورغم المجهودات التي قامت بها الحكومة من أجل التجاوب بإيجابية مع مطالب الطلبة، قاموا بمقاطعة امتحانات الدورة الربيعية التي تم تنظيمها ابتداء من تاريخ 26 يونيو الماضي، وهو تاريخ كان بطلب منهم وتجاوبنا معه".
جاء ذلك ضمن أجوبة الوزير ميراوي على أسئلة المستشارين في الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفهية حول أزمة طلبة الطب، مشدداً على أن هذه الأزمة تتواصل "بعد اجتماعات متعددة اقترحت فيها الحكومة مجموعة من الأجوبة الصريحة للتساؤلات التي طرحها جميع الطلبة وكذلك الحلول الواقعية للإكراهات التي تم الوقوف عليها، وأعطينا جميع الضمانات التي تشمل الإجابة على الملف المطلبي للطلبة بمرونة". منتقداً "تراجع الطلبة عن اتفاقات الاجتماعات بعد رجوعهم إلى الجموع".
وهمّت المطالب التي تمت الإجابة عليها، وفق المسؤول الحكومي ذاته، "مدة تكوين دكتور في الطب والمشاكل المتعلقة بالأطروحات، ثم التكوين في التخصص الطبي في السلك الثالث"، الذي وصفه ب"المحفز والذي لم يسبق أن عرفه التكوين الطبي في بلادنا"، ثم الوضعية القانونية للمقيمين، التي قال إنها "وضعية ممتازة للوسط الطبي معمول بها في جميع الدول، والتعويضات المخولة للطلبة المتدربين التي تمت مضاعفتها".
وأضاف في السياق ذاته أن الحكومة التزمت وما زالت ب"إعادة البت في العقوبات التأديبية مع السماح للطلبة الموقوفين باجتياز الامتحانات، وتعديل بيان النقاط وتعويض نقطة الصفر وإزالتها من بيان النقاط، ثم إمكانية استكمال التكوين بعد النجاح في الامتحانات مع برمجة التداريب الاستشفائية من أجل استدراك الفترات التي قاطعوا فيها، مع الحرص على استكمال جميع التداريب بغلافها الزمني"، غير أنه عاد ليؤكد أن هذه التعهدات "مشروطة باجتياز الامتحانات واستعادة السير العادي في الكليات".
وأشار إلى أن النقطة التي كانت محل نقاش في بداية المقاطعة هي تخفيض مدة التكوين من 7 إلى 6 سنوات، "قدم بشأنها الطلبة مجموعة من الدفوع، أهمها حرمانهم من سنة كاملة من التداريب الاستشفائية"، مضيفا: "تجاوبنا مع طلب التداريب الاستشفائية الاختيارية بعد السنة السادسة مع المنحة الخاصة بها".
وعاد الوزير ذاته للتذكير بأن "الهدف من تقليص عدد سنوات التكوين الطبي ليس اقتصاديا، بل من أجل تجويد التكوين ليلائم التغيرات الحاصلة على الصعيد الدولي، والمساهمة في النهوض بالمنظومة الصحية الوطنية وتعزيزها بالموارد البشرية اللازمة، أخذا بالاعتبار المتطلبات الجديدة لمهنتي الطب والصيدلة"، قبل أن يستطرد": "كما أن السنة السابعة في النظام القديم كانت تعرف عدة اختلالات يؤكدها الطلبة أيضا".
وبالنسبة للمسؤول الحكومي ذاته، "ما زال بالإمكان إنقاذ السنة الجامعية، لأنه عندنا امتحانات الأسبوع المقبل، وأتمنى أنهم يْخليوْ الطلبة كنْقولْ يْخليوْ لأن التنسيقية ماتتخليهومش كاتقولهم ماتمشيوش". وفق تعبيره.
وخلص وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار إلى التأكيد على أن "جميع التخوفات التي كانت لدى الطلبة بالنسبة للدراسة والتداريب تم التجاوب معها، ووفرنا جميع الوسائل من أجل تكوين جيد كالذكاء الاصطناعي والتيلي ميدسين والمحاكاة الطبية، كما رفعنا عدد ساعات التداريب من 2900 ساعة لمدة سبع سنوات إلى 3200 ساعة من التداريب بشكل مؤطر".

قد يهمك أيضــــــــــــــا

وزير التعليم المغربي يؤكد أن عمل طلبة ببرنامج «أوراش» يحرمهم من المنح الجامعية في الشمال

 

إصلاحات وزير التعليم العالي المغربي تربك المؤسسات الجامعية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم العالي المغربي ينتقد تراجع طلبة الطب عن الاتفاقات ويتفاءل بإنقاذ السنة الجامعية وزير التعليم العالي المغربي ينتقد تراجع طلبة الطب عن الاتفاقات ويتفاءل بإنقاذ السنة الجامعية



رحمة رياض تتألق بفستان مخملي أسود بقصة الحورية وتعيد إحياء أناقتها المذهلة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:16 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الزمالك يسعى للتجديد مع أشرف بن شرقي في جلسة حاسمة

GMT 20:45 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 20:51 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

مانويل نوير يؤكد جاهزيته لمواجهة ليفربول

GMT 05:30 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسرار "جزيرة البالغين" في المالديف

GMT 22:29 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على حقيقة طلاق أصغر زوجين في المغرب

GMT 09:01 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"أدنوك" الإماراتية تحدد أول سعر بيع رسمي لخام أم اللولو الجديد

GMT 05:56 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر تبهر الحضور بتألقها بزي هادئ الألوان

GMT 06:11 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أسهل طريقة لإعداد مكياج رائع لجذب الزوج

GMT 18:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نظارات GUESS لصيف 2018 بلمسات معاصرة مميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib