مصير صامويل باتي يقلق المدرسين في فرنسا
آخر تحديث GMT 06:06:46
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

"مصير صامويل باتي" يقلق المدرسين في فرنسا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مقتل مدرس التاريخ الفرنسي صامويل باتي
الرباط _ المغرب اليوم

بعد حوالي ثلاثة أشهر من مقتل مدرس التاريخ الفرنسي صامويل باتي، على خلفية الرسوم الكاريكاتورية المسئية، كشفت دراسة مسحية أن قرابة نصف المدرسيين الفرنسيين أصبحوا يمارسون نوعا من الرقابة الذاتية خشية أن يلقوا المصير نفسهوقالت الدراسة التي أجرتها مؤسسة "إيفوب" لاستطلاعات الرأي، لفائدة جريدة "شارلي إيبدو" ومؤسسة جان جوراس للتعليم إن "الاحتجاجات ضد العلمانية وأشكال الانفصال الديني في الازدياد في الفصول المدرسية وإن المعلمين هم أول الضحايا".

وبحسب الأرقام التي كشفت عنها الدراسة فإن 42 في المئة من المدرسين يخضعون أنفسهم للرقابة الذاتية داخل مؤسساتهم، من أجل تجنب التجاوزات والحوادث المحتملة التي يمكن أن يسببها بعض التلاميذ. وهي نسبة تصل حتى إلى 49 في المئة في مرحلة التعليم الثانوي وقد ارتفعت بمقدار 13 نقطة منذ العام 2018.كما ذكر غالبية المعلمين الذين شملهم الاستطلاع (53 في المئة) أن بعض دروسهم أصبحت محل نزاع، وأن بعض الطلاب يحاولون تجنبها. وهو رقم يزيد بمقدار 12 نقطة مقارنة بعام 2018. فيما لاحظ واحد من كل خمسة مدرسين (19 في المئة) وجود تحدٍ أو رفض أثناء تكريم الأستاذ صامويل باتي، وهو رقم يرتفع إلى الثلث (34 في المئة) في الضواحي التي يسكنها تلاميذ من أصول مسلمة.

وقالت الدراسة إن "الأمر الأكثر إثارة للقلق هو نسبة علامات الانفصال الديني داخل المدارس من خلال السلوكات الانعزالية لبعض التلاميذ، حيث قال 59 في المئة من الأساتذة إنهم واجهوا ذلك مرة واحدة على الأقل في مؤسساتهم.فيما أبلغ 28 في المئة عن رفضهم دخول المباني الدينية خلال الرحلات المدرسية و24 في المئة واجهوا بالفعل تحديات لوجبات عيد الميلاد، وأشجار عيد الميلاد وكعك الملوك الذي عادة ما يقدم خلال الأعياد، أو أي رمز مسيحي آخر. كما أشار 21 في المئة من المدرسين إلى رفض بعض الأطفال التكاتف باسم المعتقدات الدينية، في المقابل قال 9 في المئة أنه توجد طلبات لفتح مقاصف وفقًا لدين التلاميذ.

وتعرض الأستاذ صامويل باتي، 47 عاما وهو رب عائلة، لاعتداء بشع بقطع رأسه قرب مدرسة يدرّس فيها مادتي التاريخ والجغرافيا بحي هادئ في منطقة "كونفلان سانت -أونورين"، في الضاحية الغربية لباريس. وأفادت الشرطة أن الجاني لاجئ روسي من أصل شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما.وقال إيانيس رودر، مدير المرصد التعليمي التابع لمؤسسة جان جوريس، التي أشرفت على الدراسة "هذا الاستطلاع يتناول ثلاثة موضوعات رئيسية: الاحتجاجات ضد العلمانية والمطالبات الدينية التي يمر بها المعلمين في ساحة المدرسة، ومعنوياتهم والظروف التي يعملون فيها، وآراؤهم حول مكانة العلمانية والدين على أرض المدرسة".

وأضاف في حديث لـ"سكاي نيوز عربية": "في الواقع ، يبدو من الواضح أن العلمانية قضية ذات أهمية متزايدة، وأكثر إثارة للجدل. يلاحظ المعلمون هذا التحدي الذي يواجه مبدأ العلمانية داخل الفصول المدرسية أو حتى في المطاعم المدرسية حيث يكثر الجدل حول مصادر اللحوم ونوعيات الطعام المتعلقات ببعض المحرمات الدينية".ويرى رودر أن أكثر الفصول الدراسية إثارة للجدل هي "التاريخ والجغرافيا على وجه الخصوص، ولكن أيضًا توجد الفلسفة وحصص الفنون وحتى التكنولوجيا في التعليم المهني".

ويلاحظ رودر أن المشاكل تزداد عمقاً بدرجة أكبر في ضواحي الطبقة العاملة، وخاصة في المناطق الإقليمية الكبيرة مثل إيل دو فرانس (الحوض الباريسي) والجنوب الشرقي. مشيرا إلى المدرسين العاملين في ضواحي الطبقة العاملة يواجهون مزيدًا من الصعوبات. حيث تصل نسبة الأساتذة الذين لاحظوا خلال حياتهم المهنية شكلا من أشكال الطعن في التعليم باسم الدين إلى 57 في المئة في ضواحي الطبقة العاملة، مقابل 53 في المئة في المتوسط العام.

كما أن ضواحي الطبقة العاملة أكثر تأثرا بالهجمات على العلمانية: 66 في المئة من المعلمين تعرضوا لهجوم بشأن القضايا المتعلقة بالطعام المدرسي و48 في المئة خلال الرحلات المدرسية ورفض بعض التلاميذ دخول دور عبادة ليست تابعة للدين الذي يعتنقونه.لكن اللافت في الدراسة التي نشرتها المؤسسة الفرنسية أن مستوى الرقابة الذاتية والخوف لدى المدرسين وصل إلى أن 25 في المئة من الذين تم استجوابهم في استطلاعنا يعتقدون أن صامويل باتي كان مخطئًا في إعداد دورة حول حرية التعبير بناءً على الرسوم الكاريكاتورية للصحافة. وتصل هذه النسبة إلى 34 في المئة في التعليم الخاص.

ومنذ العام 2004 أقرت فرنسا قانوناً اعتمد مبدأ العلمانية في المدارس العامة الفرنسية ومنع الرموز الدينية في التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي واستثنى الجامعات. ويمنع القانون الطالبات في المدارس الحكومية من ارتداء رموز دينية "لافتة للنظر". ويحظر أيضا ارتداء القلنسوة اليهودية والصلبان المسيحية كبيرة الحجم.

قد يهمك أيضَا :

نصائح الخبراء لتعامل الوالدين مع الطفل الكاره للمذاكرة والرافض لها

5 نصائح هامة تساعد أطفالك لتسهيل المذاكرة بالمنزل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير صامويل باتي يقلق المدرسين في فرنسا مصير صامويل باتي يقلق المدرسين في فرنسا



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib