تكنولوجيا القانون تُثير جدلًا واسعًا داخل الجامعات الإنكليزية
آخر تحديث GMT 02:51:19
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

بهدف إحلالها محل البشر في الدعاوى الصغيرة

"تكنولوجيا القانون" تُثير جدلًا واسعًا داخل الجامعات الإنكليزية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تكنولوجيا القضاء في الجامعات
لندن ـ كاتيا حداد

أثارت وزارة العدل الاستونية مؤخرً جدلًا واسعًا بعد أن أعلنت عن دخول "القضاة الآليين" مجال القضاء وإحلالهم محل البشر في محاكم الدعاوى الصغيرة.

وطلبت الوزارة من أحد المسؤلين ويدعي  فيلسبرغ  بالشروع في تصميم - ومع احتمال بدء مشروع تجريبي في وقت لاحق من هذا العام ، قد يحتاج الإستونيون المزيد من الاستعداد.

وعادة ما ينظر إلى القانون على أنَّه مهنة خانقة وصعبة ، لكن مدي السنوات الثلاث الماضية كان هناك اهتمام متزايد "بتكنولوجيا القانون" ، وهو مصطلح  يشير إلى استخدام التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي، والبيانات، والتعلم الآلي لتقديم الخدمات القانونية ، لهذا بدأت عددًا من الجامعات البريطانية في تقديم هذة الخدمات.

وبلا شك كانت "تكنولوجيا القانون "موضوعًا ساخنًا للمحامين هذا العام، ففي المؤتمر السنوي لشعبة المحامين المبتدئين (JLD) ، الذي عقد في مقر الجمعية في تشانسري لين ، لندن ، في وقت سابق من هذا الشهر.

وفي المؤتمر قال المحام الشاب مايكل زاجديل 26 عامًا " الروبوتات ليست مدمرة"، مشيرًا إلى أنَّ صغار المحامين  أو المبتدئين يحبون التكنولوجيا ، لكن الكبار لا يفضلونها فهي تجلب المزيد من المشاكل من وجهه نظرهم، لكن الصغار جاهزون للتعلم.

وتكمن أهمية إدخال التكنولوجيا إلى القانون بخاصة في القانون التجاري، حيث يمكن للتكنولوجيات الجديدة أن تساعد في التدقيق في العقود وملفات القضايا ، مع التخلص العمل اليدوي الورقي الممل الذي يم تنفيذه حتى الآن من قبل صغار المحامين .

وعلى سبيل المثال، يتم تصميم العديد من التطبيقات التكنولوجية في مجال  قانون الرعاية الجنائية والاجتماعية ، لمساعدة الفئات الضعيفة في الوصول بشكل أفضل إلى الخدمات التي تشتد الحاجة إليها.

اقرأ أيضًا:

"هيئة المعرفة" الإماراتية تُؤكّد أنّ 18 مدرسة خاصّة أحرزت تقدّمًا في الأداء

وعلى صعيد الجامعات، انضمت جامعة ليمريك، وجامعة أولستر وجامعة لندن ساوث بانك إلى جامعة مانشستر في العام الماضي، لعمل دورات في القانون حيث يقوم الطلاب بعمل مثل هذه التطبيقات التكنولوجية التى تخص القانون. وقال آلان راسل المحامي وكبير المحاضرين في جامعة لندن ساوث بانك "إننا  نحاول أن نصل إلى حلول للمشاكل الحقيقية واستبدال العمل الورقي بشكل نهائي، ويعمل طلاب راسل على تطبيق يوفر المشورة القانونية في مجال الإسكان للأشخاص الذين يكافحون للحصول على المساعدة القانونية في هذا المجال".

وفي الجامعات يتم تشجيع طلاب أيضًا على التفكير في الجوانب السلبية المحتملة لمثل هذة التطبيقات التكنولوجية ، مثل إمكانية التحيز في الخوارزميات التي يصممها ويخلقها الإنسان، وفقًا لجون هاسكل وهو محاضر كبير في جامعة مانشستر.

ومن جانبة قال، جون هاشكل "يجب على الجامعات إلَا تتعجل في الأمر نظرًا لإحتمالية الدخول في العديد من المشكلات التى تترافق عادة مع التكنولوجيا".

وتوافق كاترينا دنفر محاضرة أولى في جامعة موناش والمديرة السابقة لمركز الابتكار القانوني بجامعة أولستر ، على أن هناك الكثير من "التعجل"  في بتكنولوجيا القانون  في كثير من الأحيان ، حيث  يُنظر إلى هذة التكنولوجيا على أنها الإجابة للكثير من الأسئلة المبهمة ، مما يعني أنها تحمل على عاتقها الكثير من التوقعات التى قد تجذل الكثيرون.

مع ذلك، يعتقد نمرود كنعان رئيس السياسة والملفات الشخصية في شبكة مراكز القانون التي تدافع عن الحقوق القانونية للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف محام ، أن هذة التكنولوجيا  هو "حل مؤقت " لمساعدة الناس على الوصول إلى الخدمات القانوية بشكل أسرع.

 

قد يهمك أيضًا:

منصور بن محمد يكرّم الفائزين بجائزة محمد بن راشد للغة العربية

الألمانية تتخطى الفرنسية كونها الأكثر طلبًا من قبل أصحاب العمل بالمملكة المتحدة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكنولوجيا القانون تُثير جدلًا واسعًا داخل الجامعات الإنكليزية تكنولوجيا القانون تُثير جدلًا واسعًا داخل الجامعات الإنكليزية



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib