شارما يبين مميزات الماجستير الإلكتروني في مجال الهندسة
آخر تحديث GMT 06:48:33
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

يمكن الطالب الاختيار من بين عدة شهادات مهنية تعليمية عبر الإنترنت

شارما يبين مميزات "الماجستير الإلكتروني" في مجال الهندسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شارما يبين مميزات

الدراسة الإلكترونية
واشنطن ـ يوسف مكي

قرّر أنوبام شارما (43 عامًا) مدير أحد البرامج التقنية الخاصة بالذكاء الاصطناعي في "ميكروسوفت"، الارتقاء بمستواه المهني بعد أكثر من عقدين من عمله في مجال الهندسة، ولذلك التحق شارما المقيم في واشنطن ببرنامج إلكتروني للحصول على درجة الماجستير من جامعة كاليفورنيا، من مدرسة لوس أنجلوس سامويلي للهندسة تخصص علم البيانات.

وقال شارما المتوقع أن يتخرج في عام 2020، " كان هناك برنامج للماجستير في واشنطن حيث أعيش، إلا أنه لا يوجد لديهم دراسة إلكترونية، ولم أكن أريد تضييع الوقت في السفر نتيجة ارتباطي بعمل بدوام كامل"، وأجرى شارما اختبارات مخصصة، وقدم بعض التكليفات والمشاريع الجماعية مثل أي طالب تقليدي، ولكن على عكس الطالب التقليدي، لا يحتاج شارما إلى حضور محاضرة في وقت محدد أسبوعيًا، لكنه يستمع إلى تسجيلات تعليمية في الوقت المناسب له، وأكمل أعماله الدراسية بما يناسب وقته الخاص في إطار مواعيد أسبوعية.

أقرأ أيضًا : وقف احتساب علامات دورة الحاسب الآلي في مدارس بريطانيا

ويوضح الخبراء أن المهندسين الذين يتطلعون إلى تطوير حياتهم المهنية، يمكنهم الاختيار من بين عدة شهادات مهنية تعليمية عبر الإنترنت، ويمكنهم أيضًا التخصص في مجال معين مثل الهندسة الكهربائية أو البرمجيات، أو اختيار دراسة درجة معينة في إدارة الهندسة أو دراسة علوم الكمبيوتر، ويعتمد هذا القرار على أهدافهم المهنية.

ويُساعد الحصول على درجة الماجستير، على تقاضي راتب أعلى، وفقًا لنوع الهندسة التي يرغبا لطالب المحتمل في دراستها، كما أنه هناك بعض درجات أكثر طلبًا في سوق العمل عن غيرها، وعلى سبيل المثال، أشار مكتب إحصاءات العمل إلى أنه من المتوقع ارتفاع الطلب على المهندسين المدنيين بنسبة 11% بين عامي 2016 و2026، ومن المتوقع أن يزداد الطلب على مهندسي البترول بنسبة 15% بمعدل أسرع من المتوسط، خلال نفس الفترة.

وذكرت شانا ريفونر، مسؤولة شئون الطلاب في برنامج الماجستير في الهندسة عبر الإنترنت في مدرسة سامويلي، " مجال الهندسة واسع للغاية، ومعظم الطلاب الذين ينضمون لبرنامجنا يعرفون بالفعل المجال الذي يريدون التركيز عليه"، وإليك ما يتوقعه طلاب الدراسات العليا الحصول عليه في برنامج تعليمي إلكتروني في مجال الهندسة.

- المنهج والمتطلبات

يتوقع أن يأخذ طالب الدراسات العليا في مجال الهندسة، عدد متنوع من الدورات التعليمية لكنها تختلف باختلاف المجال الذي يركز عليه برنامجه الدراسي، وعلى سبيل المثال يأخذ طلاب برنامج الماجستير الإلكتروني في مجال هندسة البرمجيات في جامعة ولاية أريزونا 3 دورات أساسية، هي دورة متخصصة ودورات تدريبية اختيارية، بالإضافة إلى مشروع تطبيقي نهائي.

أما في برنامج الماجستير على الإنترنت في جامعة ولاية أوريغون في مجال الإدارة الهندسية، يحصل الطلاب على فصول متخصصة في الهندسة بشكل أوسع، بالإضافة إلى تعلم  مهارات إدارة جيدة، ويرى الخبراء أن هذا البرنامج، يعتبر خيارًا جيدًا، لمن يتطلعون إلى أن يصبحوا مهندسين رئيسيين أو مديرين هندسيين.

ويقول خافيير كالفو أموديو، الأستاذ المساعد في الهندسة الصناعية والتصنيع في جامعة ولاية أوريجون، "ربما تبدو هذه المدارس وكأنها كلية إدارة الأعمال مع دورات متعلقة بمجال الأعمال، لكنها في الحقيقة ليست أعمال تجارية بالكامل، لكنها تتعلق بإدارة المنظمات الهندسية".

- زملاء الدراسة

يُشير الخبراء إلى أن معظم من يتابعون درجة الماجستير الإلكتروني في الهندسة، عادة ما يكون لديهم على الأقل بضع سنوات من الخبرة في المجال، ودرجة البكالوريوس في تخصص ذي صلة، ويمكن لهؤلاء الطلاب المتصلين بالإنترنت العمل مع بعضهم البعض والاستفادة من خبراتهم السابقة في العمل في المشاريع الجماعية، أو مشاركة أفكارهم في مجموعات النقاش.

وأوضح راغو سانجوان، أستاذ مساعد هندسة البرمجيات أن  من يلتحقون ببرنامج الماجستير في هندسة البرمجيات على الإنترنت في جامعة ولاية بنسلفانيا يكونون في الغالب من المهنيين العاملين، وعادة ما ينضم عدد قليل من خريجي الجامعات مباشرة بعد حصولهم على درجة البكالوريوس، مضيفًا، "معظم الطلاب يكون لديهم خلفية تقنية أو هندسية".

- بناء الدورة

يوضح الخبراء أن مسألة ما إن كان البرنامج يتطلب حضور الطلاب فصول تعليمية في مواعيد وأوقات محددة من خلال محادثات الفيديو ربما تكون متفاوتة، وينطبق الشيء نفسه عن متطلبات الإقامة داخل الحرم، حيث يمكن للطلاب الاجتماع لإجراء مناقشات أو محاضرات، وتضيف ريفونر، " لدينا طلاب من مناطق مختلفة في البلاد ودول مختلفة في العالم، ولذلك لا يُطلب منهم الجلوس في جلسة حية في وقت معين، ولكن تُنشر المحاضرات المسجلة مسبقًا، ويمكن للطلاب الوصول إليها في أي وقت يناسبهم ليلًا أو نهارًا".

وأوضح سانجوان أنه في ولاية بنسلفانيا في الحرم الجامعي العالمي، تُنظم الفصول الدراسية بشكل مماثل من خلال دروس أسبوعية وتكليفات مُرتبطة بها، وفي أغلب الأحيان يكون هناك مشروع نهائي طويل مُكلف به كل طالب.

وأفاد الخبراء أن الفصول الدراسية عبر الإنترنت تركز خاصة على الموضوعات الكمية والاختبارات الخاضعة للمراقبة، وبالنسبة للطلاب عبر الإنترنت يتم إجراء الاختبارات عبر الإنترنت أو في منشأة بالقرب من المنزل، وفي جامعة ولاية أوريغون يتعلم الطلاب في بعض الدورات كيفية تقييم الحاجات، ويوضح كالفو أموديو، أنهم يعملون على بعض المشاريع للوصول إلى فهم أفضل إلى كيفية بناء نظام محل ثقة ويعمل بكفاءة، ويضيف أموديو " إنها عملية طويلة تبدأ من وصف ذات مستوى عالي للمشكلة للوصول إلى مخططات ملموسة لهذا النظام".

وأفادت ريفونر، "في جامعة كاليفورنيا مع اقتراب نهاية البرنامج الدراسي عبر الإنترنت، يحظى الطلاب بتجربة خارقة حيث يجب عليهم إنا اجتياز ثلاثة أسئلة اختبار شامل أو إتمام مشروع بحث، ونسمح للطلاب بالمعرفة بأن برنامج الدراسة الإلكتروني لا يعني أنه أقل جودة، بل إن برنامجنا يتمتع  بنفس الجودة والدقة التي يتمتع بها البرنامج الدراسي في الحرم الجامعي".

وقد يهمك أيضاً :

إجبار نصف مدارس بريطانيا على رفع أحجام الفصول المدرسية

مدارس بريطانيا تسعى إلى تقديم الدعم للطلاب اللاجئين

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شارما يبين مميزات الماجستير الإلكتروني في مجال الهندسة شارما يبين مميزات الماجستير الإلكتروني في مجال الهندسة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib