دراسة تكشف أنَّ السلوكيات التنافسية جزءًا حيويًا من البقاء
آخر تحديث GMT 02:28:41
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

تساهم في النهاية على زيادة فرص البقاء على قيد الحياة

دراسة تكشف أنَّ السلوكيات التنافسية جزءًا حيويًا من البقاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف أنَّ السلوكيات التنافسية جزءًا حيويًا من البقاء

السلوكيات التنافسية جزءًا حيويًا من البقاء
لندن - كاتيا حداد

ساعدت ألعاب القتال والرياضات الجماعية صغار مجتمع الصيد، وجع الثمار على اكتساب المهارات اللازمة للهجوم القاتل في وقت لاحق من الحياة اليوم ، قد تكون الرياضات الجماعية شكلًا من أشكال الترفيه - ولكن منذ عشرات الآلاف من السنين، كانت السلوكيات التنافسية جزءًا حيويًا من البقاء.

وذكرت دراسة جديدة، أنَّ سلوك اللعب ساعد مجتمع الصيد وجمع الثمار على تطوير المهارات والقدرة على التحمل اللازمة للقيام بهجوم قاتل، بخاصةً خلال مرحلة الطفولة.
ووجد تحليل لسجلات مجتمعات الصيد وجمع الثمار أنَّ 46 من أصل 100 منطقة ثقافية درست نوعًا من الألعاب البدنية، من ضرب الأشياء والأشخاص بالعصي إلى الركض والركل ألعاب مشابهة للرجبي.

وأشارات الدراسة الجديدة إلى أنَّ القتال في اللعب يعود إلى أبعد بكثير من مجيء المجتمع الزراعي، ففي بحث نُشر في مجلة الطبيعة البشرية، قام الباحثون بفحص السجلات الخاصة بمجتمعات الصيد وجمع الثمار من أطلس مردوخ " فقد كانت سلوكيات اللعب، مثل ألعاب القتال أو الألعاب البدنية، يشتمل غالبًا على أنشطة تشمل الركض والتصارع والرمي.

ووفقًا للباحثين فإنَّ هذه المهارات تحاكي المهارات التي يستخدمها مجتمع الصيد وجمع الثمار لمهاجمة مجموعات أخرى، ولاحظ الباحثون أنَّ هذه الألعاب كانت في المقام الأول للرجال لبناء مهاراتهم البدنية وقدراتهم على التحمل.

وقال ميشيل سكاليس سوغياما من جامعة أوريغون"من المثير للاهتمام أنَّ الحرب الوهمية كانت موجودة في 39٪ من التجمعات الثقافية 26٪ في الأولاد، وهذا يشير إلى أنَّ الدافع للانخراط في القتال يظهر في مرحلة الطفولة ، من المحتمل أن تساعد الألعاب البدنية من هذا النوع الأطفال على تعلم كيفية الضرب، والركل، وحتى رمي المقذوفات - في بعض الأحيان على أعضاء المجموعة الأخرى، وهذه المهارات تزيد في نهاية المطاف من فرصهم للبقاء على قيد الحياة خلال الغارات التي قد تحدث في وقت لاحق، وتقليل فرص الإصابة.

بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم البدنية، يقول الباحثون " إنَّ الألعاب القتالية تعزز العمل الجماعي داخل المجموعات، وتعلم الرجال كيفية توقع تحركات الآخرين والاستجابة لسلوكيات منافسيهم.
وقالت سكاليز سوغياما" إنَّ المشاركة الدورية في مثل هذه الألعاب خلال مرحلة الطفولة، والمراهقة، والمرحلة المبكرة إلى مرحلة البلوغ توفر الفرصة أمام الأفراد لتقييم مدى صلابتهم العدوانية والتزامهم بأنفسهم - عندما يلعبون مع مجموعات مجاورة - تحالفات أخرى حيث يتغير تكوينهم ومهاراتهم عبر الزمن.

ويشير الدليل الواسع الانتشار لمثل هذه الألعاب بين مجتمعات الصيد والجمع على أنَّ الدافع إلى الانخراط فيها هو سمة عالمية في علم النفس البشري، يولّد سلوكًا يطور ويختبر ويصقل المهارات القتالية المستخدمة في الغارات الفتاكة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أنَّ السلوكيات التنافسية جزءًا حيويًا من البقاء دراسة تكشف أنَّ السلوكيات التنافسية جزءًا حيويًا من البقاء



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 08:02 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب
المغرب اليوم - طريقة بسيطة تساعد في التغلب على الحزن والاكتئاب

GMT 02:28 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر حسني
المغرب اليوم - بسمة بوسيل تكشف حقيقة ندمها على الزواج من تامر حسني

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib