جامعة غلاسكو تُراجع نفسها بشأن الاستفادة مِن أرباح العبودية
آخر تحديث GMT 23:53:15
المغرب اليوم -
مصرع أربعة على الأقل في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة ليبيا مقتل 11 شخصًا نتيجة انزلاق أرضي وقع بعد هطول أمطار غزيرة في إندونيسيا منظمة الصحة العالمية ترفع درجة التأهب،معلنة عن تسجيل تسع إصابات مؤكدة بفيروس "ماربورج" المميت في إثيوبيا الجيش السوداني يُحقيق تقدم جديد في ولاية شمال كردفان مؤكداً سيطرته على منطقتين إضافيتين ضمن عملياته ضد قوات الدعم السريع الرئيس اللبناني يأمر بتقديم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي بسبب بناء الجدار في جنوب لبنان ترانسافيا توسّع رحلاتها المباشرة إلى مراكش وتُبقي خطي رين وبريست طوال العام لتعزيز الربط الجوي بين فرنسا والمغرب شركات الطيران الصينية تسمح باسترداد كامل لتذاكر اليابان بعد تصاعد التوتر الدبلوماسي بسبب تصريحات حول تايوان أحمد سعد يتعرض لحادث سير انتهاء أزمة الرواد الصينيين بعد ضياعهم في الفضاء البيت الأبيض يؤكد حضور الرئيس ترمب اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2025
أخر الأخبار

وافقتْ على إضافة نصب تذكاري فيها باسم المُستعبدين

جامعة غلاسكو تُراجع نفسها بشأن الاستفادة مِن أرباح العبودية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعة غلاسكو تُراجع نفسها بشأن الاستفادة مِن أرباح العبودية

جامعة غلاسكو
لندن ـ كاتيا حداد

أعلنت جامعة غلاسكو عن برنامج "العدالة التعويضية" بعد أن اكتشفت دراسة أجريت على مدار عام، أن الجامعة استفادت من ما يعادل عشرات الملايين من الجنيهات الممنوحة من أرباح العبودية, ويذكر التقرير أنه رغم أن الجامعة نفسها "تبنت موقفا واضحا ضد العبودية" تلقّت خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر هبات ووصايا من أشخاص مرتبطين بالعبودية, ونتيجة للدراسة ستنشئ الجامعة مركزا لدراسة العبودية ووافقت على إضافة نصب تذكاري أو تكريم في الجامعة باسم المستعبدين.

وقال البروفيسور السير أنطون موسكويللي، رئيس جامعة غلاسكو ونائب رئيسها: "لقد كان هذا التقرير التزامًا مهمًا لمعرفة ما إذا كانت الجامعة استفادت من العبودية في الماضي أم لا, ورغم أن الجامعة لم تكن تملك أبدا أشخاصا مستعبدين فإنه من الواضح الآن أننا تلقينا دعما ماليا كبيرا من الناس الذين جاءت ثروتهم من العبودية".
وخلص التقرير إلى أن الجامعة استفادت ما بين 16.7 ملايين جنيه إسترليني و198 مليون جنيه إسترليني، اعتمادًا على كيفية تحديث المبلغ وفق قيمته الحالية, ودرس التقرير نحو 200 من الأوقاف والمنح والجوائز، وهو يبحث عما إذا كان الناس الذين يتبرعون بهذه المبالغ جنوا معظم أموالهم مباشرة من العبودية أو من خلال الاتجار في التبغ والسكر والقطن.

شارك في إعداد التقرير البروفيسور سيمون نيومان والدكتور ستيفن مولين، ودرسا أدوار خريجي الجامعات مثل روبرت كننغهام غراهام (1735-1797) في تجارة الرقيق, وقدم جراهام، وهو رئيس جامعة سابق، هدية قدرها 100 جنيه إسترليني في العام 1788 لتأسيس ميدالية غارتمور الذهبية التي تُمنح كل سنتين لأفضل عمل طلابي بشأن "الحرية السياسية", وكان غراهام مالكا للعبيد لما يقرب من أربعة عقود في الوقت الذي منح فيه الجائزة.
بينت الدراسة أيضًا أنه خلال الفترة ما بين 1727 و1838 جاء أكثر من 100 طالب سجلوا في الجامعة العتيقة من منطقة البحر الكاريبي، "معظمهم من أبناء المزارع والتجار الذين يملكون العبيد".

وقال المؤلف المشارك نيومان إن "جامعة غلاسكو مؤسسة نمت في مدينة مرتبطة بمتاجر التبغ والسكر والقطن، والتي تم إنتاجها في البداية من قبل الأفارقة المستعبدين.. إن إطلاق تحقيق معمق للنظر في كيفية استفادة الجامعة من أرباح العبودية العرقية كان، في رأيي، قرارًا شجاعًا, لكنه قرار متجذر في القيم الأساسية لمؤسسة تعليمية مكرسة لتحقيق الحقيقة والعدالة الاجتماعية".

ونفذت جامعات أخرى، وبخاصة في الولايات المتحدة، أعمالا للبحث عن مدى تمويلها أو دعمها للعبودية، وتقديم هذا التاريخ في سياق مناسب, وأصبحت الطريقة التي تتعامل بها الجامعات والمتاحف مع إرث المتبرعين الذين يملكون العبيد موضوعًا رئيسيًا للجدل داخل الأوساط الأكاديمية، وغالبًا ما يتم توجيهها إلى الجمهور عن طريق الاحتجاجات من الطلاب الحاليين, وكجزء من هذه العملية، انضمت جامعة جلاسكو إلى مجموعة الجامعات الدولية التي تدرس العبودية، والتي تضم أكثر من 40 مؤسسة من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأيرلندا, كما تعاونوا مع جامعة جزر الهند الغربية.

ورحّب الأستاذ السير هيلاري بيكلز، نائب رئيس جامعة جزر الهند الغربية، بالتقرير، قائلا: "أهنئ الزملاء في جلاسكو لاتخاذهم هذه الخطوات الأولى وأتوقع بكل شغف العمل باهتمام على الخطوات التالية", وأضاف: "لقد وضعت الجامعة برنامجًا للعدالة التعويضية وسنسعى من خلاله إلى الاعتراف بهذا الجانب من ماضي الجامعة، وتعزيز الوعي والتفهم للعبودية التاريخية، كما تأسف الجامعة بشدة لهذا الارتباط مع العبودية التاريخية، التي تصطدم مع تاريخنا الفخور بالدعم من أجل إلغاء تجارة الرقيق والعبودية نفسها".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة غلاسكو تُراجع نفسها بشأن الاستفادة مِن أرباح العبودية جامعة غلاسكو تُراجع نفسها بشأن الاستفادة مِن أرباح العبودية



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
المغرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:40 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
المغرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 18:55 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
المغرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 18:38 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

كوني أنت أمام الرجل

GMT 00:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طنجة تستعد لإجراء عمليات جراحة مجانية لعلاج التشوهات الخلقية

GMT 06:50 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

«جرعة زائدة» تدفع إلى الشروع في القتل

GMT 01:27 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف يعلن سر موافقته على "بالحب هنعدي"

GMT 14:36 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

عصام الراقي يشكو الرجاء البيضاوي إلى الاتحاد المغربي

GMT 20:26 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من موقعته أمام مضيفه ليفربول

GMT 14:17 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السجاد اليدوي الكردي يروي ذاكرة شعب مليئة بالأحداث والقصص

GMT 10:17 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية آخر الرومانسيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib