التلاميذ الفقراء الأقلية في المدارس يُحققون نتائج مُذهلة
آخر تحديث GMT 16:24:55
المغرب اليوم -
رئيس الأركان الإسرائيلي يتعهد بمحاسبة المستوطنين المعتدين في الضفة الأمير فيصل بن فرحان يصل كندا للمشاركة في اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع لبحث القضايا الدولية محكمة الغابون تحكم بالسجن 20 عاما غيابيا على زوجة وابن الرئيس السابق علي بونغو بتهم الفساد مصرع 42 مهاجراً بينهم 29 سودانياً في غرق قارب قبالة سواحل ليبيا كوريا الجنوبية تصدر حكمًا عاجلًا ببراءة أوه يونج سو بطل Squid Game من تهمة التحرش الجنسي وإلغاء أي محاولات استئناف أو اعتراض على الحكم الإعصار فونج وونج يجبر تايوان على إجلاء أكثر من 3 آلاف شخص ويتسبب بمقتل 18 في الفلبين وتدمير آلاف المنازل زلزال بقوة 5,1 ريختر يضرب منطقة شمال شرق مدينة توال بجزيرة بابوا إندونيسيا على عمق 10 كلم قائد قسد يصف انضمام سوريا للتحالف ضد داعش بخطوة لمحاربته نهائيا حركة الطائرات في مطارات الامارات تصل الى مستويات قياسية خلال يناير الى مايو كوشنر يؤكد لا إعمار لغرب غزة قبل نزع سلاح حماس
أخر الأخبار

كشفت منظمة التعاون الاقتصادي عن فجوات في التحصيل بين الأطفال

التلاميذ الفقراء الأقلية في المدارس يُحققون نتائج مُذهلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التلاميذ الفقراء الأقلية في المدارس يُحققون نتائج مُذهلة

التلاميذ الفقراء الأقلية
لندن ـ كاتيا حداد

يعمل التلاميذ المحرومون,القادمون من بيئة فقيرة, بشكل أفضل في المدارس التي يشكلّون فيها أقلية ، وفقًا لما توصلّت إليه منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. ويشير تقرير منظّمة التعاون الاقتصادي والتنمية إلى أنه يُمكن للحكومة تعزيز الحراك الاجتماعي عن طريق تفريق مجموعات من التلاميذ بين المدارس وإقناع المُعلّمين الموهوبين بالعمل في المناطق الفقيرة.
 
وكشفت دراسة استقصائية للبلدان الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي,عن فجوة واسعة في إنجلترا بين أداء التلاميذ القادمين من أسر محرومة والذين التحقوا بالمدارس مع غالبية الأطفال المحرومين الآخرين والذين التحقوا بمدارس في أماكن أخرى.
 
ووجد أن المدارس التي لا تحتوي إلا على نسبة صغيرة من التلاميذ المحرومين تُحقق نتائج أعلى من المدارس التي لديها أغلبية من التلاميذ المحرومين .
 
وينتقد التقرير الترويج لاختيار المدارس والانتقاء الأكاديمي كطريقة لتحسين المساواة في التعليم , مما يتناقض مع تأكّيد الحكومة على أن المدارس النحوية وخيار الوالدين يُمكن أن يساعد في التنقل الاجتماعي.
 
ويوضّح التقرير أن معظم الأدلة التجريبية في بلدان متنوعة مثل تشيلي ونيوزيلندا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة تشير إلى أن الإصلاحات التي توفّر خيارًا أكبر للمدارس تميل أيضًا إلى زيادة الفرز الأكاديمي والاجتماعي الاقتصادي نظرًا لأن الأسر الأكثر استنارة وذات المستوى التعليمي العالي  تذهب إلى خيارات أكثر استنارة  ".
 
ويمكن تجنّب المشكلة "من خلال تحسين وصول الأسر المحرومة إلى المعلومات المتعلقة بالمدارس ، وأيضًا من خلال تقييد إمكانات المدارس لتخطي أفضل الطلاب من خلال معايير القبول الانتقائي" ، بالإضافة إلى وضع المزيد من الموارد في المدارس التي يحضرها التلاميذ المحرومون .
 
وقال أندرياس شلايشر ، مدير التعليم والمهارات في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ، 46٪ من التلاميذ المحرومين في إنجلترا يتركزون في المدارس التي يشكلّون فيها الأغلبية ، يشكّل حاجزًا أمام الحراك الاجتماعي ، بالإضافة إلى سلوك التلاميذ.
 
وأشاد شلايشر باستخدام التلاميذ الأغنياء الذين يمنحون تمويلًا أكبر للمدارس مع التلاميذ من العائلات فقيرة ، لكنه قال إن المُعلّمين الموهوبين بحاجة إلى إعطاء حافز قوي للعمل في المناطق الأسوأ.
 
وقال شلايشر "إن وجود عدد أكبر من المُعلّمين ليس هو الحل بالضرورة ، بل هو جعل المعلمين المناسبين في المدارس الأكثر حرمانًا وجعلها جذابة ماليًا وفكريًا للمعلمين للعمل في تلك الظروف ، لبناء مهارات المعلمين تجاه التحديات".
 
وأكّد بول وايتمان ، السكرتير العام للرابطة الوطنية لرؤساء المدارس ، أن تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية كان مثيرًا للقلق ، ويظهر فجوات واسعة في التحصيل بين الأطفال من الطبقات الاجتماعية الناشئة في سن العاشرة.
 
وأضاف وايتمان أنه على الرغم من تحسّن المعايير في المدارس وبذل الجهود المستمرة لعقدين من الزمن  ، فإن تضييق الفجوة بين الطلاب الأغنياء والأكثر فقرًا قد أخذ وقتًا طويلًا
 
وعانت بعض المناطق التي يصعب فيها التنقل اجتماعيًا لمدة عقود من قلة الاستثمار وكما عانت من تقلّص فرص للعمل بأجر جيد ومهارة عالية.
 
ووجد بحث منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن 15٪ فقط من التلاميذ من خلفيات محرومة في إنجلترا قالوا إنهم سعداء وشعروا أنهم مندمجين اجتماعيًا في المدرسة .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلاميذ الفقراء الأقلية في المدارس يُحققون نتائج مُذهلة التلاميذ الفقراء الأقلية في المدارس يُحققون نتائج مُذهلة



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:24 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم
المغرب اليوم - أربع دول عربية ضمن 16 بؤرة جوع في العالم

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع
المغرب اليوم - دفاع عمرو دياب يطعن بالنقض على حكم الشاب المصفوع

GMT 02:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
المغرب اليوم - الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع

GMT 02:03 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منى أحمد تكشف أن لكل برج ما يناسبه من الأحجار الكريمة

GMT 14:24 2016 الإثنين ,06 حزيران / يونيو

"السياسة العقارية في المغرب " ندوة وطنية في طنجة

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 05:10 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة السوق المالية السعودية تقر لائحة الاندماج المحدثة

GMT 07:31 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

طرح علاج جديد للوقاية من سرطان الثدي للنساء فوق الـ50 عامًا

GMT 23:39 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر: تزويد المدارس بالإنترنت فائق السرعة العام المقبل

GMT 08:26 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 00:26 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة المنشط الإذاعي نور الدين كرم إثر أزمة قلبية

GMT 02:33 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

"رينود" يتسبب في تشنج الأوعية الدموية لأصابع اليدين

GMT 00:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

مي عمر تؤكّد أهمية تجربة عملها مع عادل إمام

GMT 09:51 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

بشرى شاكر تشارك في مشروع طاقي في ابن جرير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib