التلاميذ الأصغر سنًا يتعرّضون للتشخيص بالاضطراب
آخر تحديث GMT 14:45:31
المغرب اليوم -
إلغاء رحلة الخطوط الجوية الإيطالية من طرابلس إلى روما المقررة في 15 مايو الإمارات تُواصل دعمها الإنساني وتُعلن إجلاء دفعة جديدة من المرضى الفلسطينيين لتلقي العلاج في مستشفياتها مصدر أمريكي يؤكد عدم لقاء ويتكوف وفد حماس مباشرة في مفاوضات الدوحة والوسطاء القطريون ينقلون الرسائل بين الطرفين إصابة مستوطنيين إسرائيليين بجراح حرجة في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين شمالي الضفة الغربية ابو عبيدة يبارك عملية سلفيت ويؤكد أنه رد مشروع على جرائم الاحتلال في غزة والضفة الغربية دونالد ترامب يعتذر عن حضور مفاوضات تركيا بين روسيا وأوكرانيا دون توضيح الأسباب قطر تنتقد التصعيد الإسرائيلي بعد إطلاق سراح عيدان وتؤكد التزامها بدعم جهود الوساطة شركة "تسلا" تستأنف شحن مكونات صينية لإنتاج "سايبر كاب" في أميركا منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن الوضع في غزة كارثي مع انعدام الدواء والغذاء وانتشار المعاناة أطباء السودان تعلن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 فى قصف مدفعى للدعم السريع على مدينة الأبيض
أخر الأخبار

الفتيات أكثر عرضة للإصابة بنسبة 31 في المائة

التلاميذ الأصغر سنًا يتعرّضون للتشخيص بالاضطراب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التلاميذ الأصغر سنًا يتعرّضون للتشخيص بالاضطراب

الأطفال الأصغر سنًا في المدرسة
لندن ـ سليم كرم

أظهرت أبحاث جديدة، أن الأطفال الأصغر سنًا في المدرسة هم أكثر عرضة لتشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وقالت الدراسة أن عدم نضج الأطفال مقارنة بزملائهم في الصف قد يدفع الصغار إلى الحصول على تشخيص الحالة السلوكية، مبيّنة أنّ الفتيات الأصغر سنا في المجموعة العمرية هن أكثر عرضة للإصابة بالتشخيص بنسبة 31 في المائة، في حين أن نسبة الفتيان تزيد بنسبة 26 في المائة في حالة الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).
وقال المؤلف الرئيسي البروفسور كابيل سايال من جامعة نوتنغهام: " قد يسيء المعلمين وأولياء الأمور عدم نضج الطفل، قد يؤدي هذا إلى أن الأطفال الأصغر سنا في الصف من المرجح أن يتم إحالتها لتقييم اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه".

وحلل الباحثون بيانات من جميع الأطفال في فنلندا الذين ولدوا بين عامي 1991 و 2004 من الذين تم تشخيصهم باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في سن السابعة، ففي فنلندا، يبدأ الأطفال المدرسة في أغسطس عندما يكملون سن السابعة، ونتيجة لذلك، يولد الأكبر في السنة الدراسية في كانون الثاني / يناير  ويكملن 7 سنوات وسبعة أشهر والأصغر في ديسمبر الذين تتراوح أعمارهم بين ست سنوات وسبعة أشهر.

وتظهر النتائج أن الفتيات الأصغر سنا هن أكثر عرضة للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنسبة 31 في المائة، ويزيد احتمال حصول الفتيان على التشخيص بنسبة 26 في المائة، وبين عامي 2004 و 2011، يزيد احتمال تشخيص الأطفال المولودين في الفترة من أيار / مايو إلى آب / أغسطس بنسبة 37 في المائة، بينما يبلغ عدد المولودين في أيلول / سبتمبر إلى كانون الأول / ديسمبر 64 في المائة، مقارنة بالأطفال الأكبر المولودين في كانون الثاني / يناير إلى نيسان / أبريل.
ونشرت النتائج في مجلة الطب النفسي The Lancet Psychiatry، وقال البروفيسور سايال "إن نتائج هذا البحث لها مجموعة من الآثار على المعلمين وأولياء الأمور والأطباء، فمع اختلاف العمر لمدة تصل إلى 12 شهرا في نفس الصف، قد يسيء المعلمين وأولياء الأمور عدم نضج الطفل، وقد يؤدي هذا إلى احتمال إحالة الأطفال الأصغر سنا في الصف إلى تقييم اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه."

وأفاد بأنّه "يجب على الآباء والمعلمين وكذلك الأطباء الذين يقومون بتقييم اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أن يراعوا عمر الطفل النسبي، فمن منظور التعليم، يجب أن تكون هناك مرونة مع المناهج الفردية لتلبية احتياجات الطفل على أفضل وجه"، ويضيف الباحثون أنه ينبغي أن يكون هناك مزيد من المرونة في تواريخ بدء المدرسة لاستيعاب الأطفال الأصغر سنًا، وبالتالي أكثر نضجًا.

وتشمل أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، عدم الانتباه، والأرق، وفرط النشاط، والاندفاعية، ويميل هذا الاضطراب إلى أن يُلاحظ في سن مبكرة ويصبح أكثر وضوحا عندما تتغير ظروف الطفل، مثل عندما يبدأون المدرسة، ويتم تشخيص معظم الحالات عندما يكون الأطفال بين سن 6 و 12 سنة، وتلاحظ هيئة الصحة الوطنية أن العديد من الأطفال يمرون عبر مراحل من كونهم لا يهدؤون أو غير منتبهين، وهذا لا يعني بالضرورة أنهم يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
ويقدر أن حوالي 5٪ من أطفال المدارس حول العالم يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ومع ذلك هناك اختلافات كبيرة على الصعيد الدولي في معدلات التشخيص والعلاج، مما قد يعكس جزئيا توافر الخدمات، هذا، وتلعب تصورات الآباء والمعلمين دورًا هامًا في تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، حيث أن المعلومات التي يقدمونها تستخدم كجزء من التقييم.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التلاميذ الأصغر سنًا يتعرّضون للتشخيص بالاضطراب التلاميذ الأصغر سنًا يتعرّضون للتشخيص بالاضطراب



GMT 11:08 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

القراءة الإلكترونية تؤثر سلباً على الأطفال

GMT 03:05 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 02:31 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز الأطفال الذين دخلوا "غينيس" للعام 2020

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

تعرف على أسعار ومواصفات سيارة "رينو كادجار" 2019

GMT 07:39 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

فرحة بالطريق تصطدم بغياب الكهرباء في تنغير‎

GMT 19:00 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

الحكومة المغربية تستعد لإعلان تمديد إضافي للطوارئ الصحية

GMT 15:00 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السكتيوي يستنجد بالملك محمد السادس

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

بيريز يوافق على طلب زيدان برحيل غاريث بيل

GMT 16:40 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

200 مليون يورو تنتظر نابولي في الصيف

GMT 10:16 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أروى جودة تعلن عن رغبتها في تقديم أدوار أكشن وكوميدي

GMT 04:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مرسيدس تكشف عن سيارة كهربائية في تحدٍ ألماني مباشر لتسلا

GMT 19:35 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شاهيناز تكشف تفاصيل ألبومها الجديد في "الليلة عندك" على 9090
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib